أعلنت المكتبة القومية الروسية عن إطلاق مورد إلكتروني جديد، وهو "الشعر والنثر الروسيان في القرن العشرين".

ويسلط المورد الإلكتروني الضوء على تاريخ الأدب الروسي في هذا العصر.

إقرأ المزيد مخرج صربي يعتزم تصوير فيلم مستوحى من قصة تولستوي"القوزاق"

وقالت الخدمة الصحفية للمكتبة إن المبادئ الأساسية للمورد الإلكتروني هي جودة المادة المقدمة وإمكانية الوصول إلى المعلومات عن المراجع وغيرها من المعلومات في أي وقت.

ويقوم المورد على مواد الفهرس الببليوغرافي الأساسي "الكتاب السوفييت الروس، الشعراء (العصر السوفيتي)"، والذي أعدته ونشرته المكتبة القومية الروسية أعوام 1977 – 2021 . ويعد المورد "نقطة الوصول" إلى معلومات متنوعة، مما يسمح بإيجاد بيانات حول العمليات الأدبية والكتاب. وعلى سبيل المثال فإن أقسام " Personalia " و"مواقع الكتاب" تقدم معلومات عن الكتاب الروس للقرن العشرين. أما القسم "المتاحف الأدبية" فيقدم بيانات عن 124 متحفا روسيا مع معلومات مختصرة عن المعروضات وتاريخ تشكيلها.

يحتوي قسم "النصوص، المصادر المرجعية" على روابط للمكتبات الإلكترونية وبعض المجموعات للمكتبات الإلكترونية، وموارد الإنترنت التي تحتوي على نصوص المؤلفين، والنسخ الإلكترونية من المخطوطات والوثائق ومجموعات التسجيلات الصوتية والموارد المرجعية. أما قسم "مساعدة الببليوغرافي" فمن شأنه المساعدة في البحث عن المنشورات الأكثر موثوقية حول مواضيع محددة.

وخلصت الخدمة الصحفية للمكتبة القومية الروسية إلى أنه يخطط في المستقبل إنشاء أقسام مخصصة للحركات الأدبية والجمعيات والمجموعات في القرن العشرين.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأدب الروسي القومیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

«محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب

استضافت «القاعة الدولية»، بلازا «2»، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «الشعر العُماني: مشكلات وملامح»، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة: الكاتب والشاعر الدكتور إسماعيل السالمي، الأكاديمي الدكتور محمد الحجري، الكاتب والشاعر سعيد الصقلاوي، الدكتور محمد المهري، وأدار الندوة الشاعر سامح محجوب.

الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلام

بدأ الشاعر سامح محجوب، بكلمة استعرض فيها أهمية الشعر كمرآة تعكس حياة العرب وتاريخهم، حيث قال: «الشعر هو سجل تاريخنا في أفضل صورة، وهو ما يجسد عمق الثقافة العربية».

ومن جانبه، ألقى الدكتور إسماعيل السالمي، كلمته، التي أكد فيها أهمية الشعر العماني في العصور المختلفة، بدأ حديثه بالتطرق إلى الشعر العماني في العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، مشيرًا إلى أن الشعر العماني في تلك الفترات كان يعكس ارتباط الشعراء بالأرض العمانية.، وألقى أبياتًا من قصيدته الشهيرة «عشقت مصر»، قائلاً: «عشقت مصر التي بالحب قد فطرت قلبي»، ليوضح التأثير العميق الذي تركته مصر في الثقافة العمانية، كما أشار إلى بعض الشعراء العمانيين البارزين في تلك الفترات، مثل: يزيد بن العاتكي، وأبو جزيمة، وأوس بن زيد العبدي، متحدثًا عن تأثيرهم في الثقافة الشعرية العمانية، كما ذكر بعض شعراء صدر الإسلام، مثل: كعب بن زهير، والسيد الحميري.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي

وانتقل الدكتور محمد الحجري، في حديثه، إلى الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي، موضحًا أنه على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في تلك العصور، إلا أن الشعر العماني ازدهر بشكل ملحوظ، وأوضح أن الشعر في عمان خلال تلك الفترات، كان متأثرًا بشكل كبير بالطبيعة الخاصة للتاريخ العماني، مشيرًا إلى أن عمان كانت بعيدة عن تأثيرات العواصم الكبرى، مثل: بغداد، ودمشق، وأن العصر النبهاني بدأ في القرن السادس الهجري بعد سقوط الإمامة العمانية الثانية، ويعد من العصور التي شهدت ازدهارًا في الأدب والعلم لمواجهة الصراعات السياسية، مؤكدا على دور العلماء، مثل: أسد البحار ابن ماجد، في فترة العصر النبهاني.، تحدث الحجري، عن أبرز الشعراء في هذين العصرين، مثل: سليمان بن مظفر النبهاني، محمد بن مداد الناعبي، وخلف بن سنان الغافري، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشعراء أسهموا بشكل كبير في إثراء الأدب العماني.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في دولة البوسعيد

من جهته، تحدث الدكتور محمد المهري، عن الشعر العماني في عصر دولة البوسعيد، حيث أشار إلى دور الشعراء في توظيف التراث في القصائد المدحية، وأوضح أن الشعراء العمانيين في هذا العصر، قد اعتمدوا على التراث العربي الإسلامي، واستخدموا الأمثال العربية لتوثيق الوقائع والأحداث المُهمة في حياة السلطان، والمجتمع العماني، وتناول المهري، الحديث عن تأثر الشعراء العمانيين بالمتنبي، في قصائدهم المدحية، حيث استشهد بأمثلة من شعر المجيزي، في مدح السلطان فيصل بن تركي، وكيف أن الشعر العماني في هذه الفترة، قد شهد تحولات كبيرة في توظيف التراث الديني واللغوي.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب مصر في النص الشعري العماني

كما ألقى الشاعر سعيد الصقلاوي، الضوء على العلاقة الوطيدة بين مصر، وعمان، في الشعر العماني المعاصر، وأكد أن العديد من الشعراء العمانيين قد كتبوا عن مصر، مستعرضًا العلاقة التاريخية العميقة بين البلدين، حيث إن هناك العديد من المحطات التاريخية التي انعكست في الشعر العماني، مثل: العدوان الثلاثي على مصر، انتصار العاشر من رمضان، ومعركة حطين، وأن هذا التضامن الشعري يظهر بشكل جلي في قصائد مثل: «قبلة الوطنية» لعبد الله الطائي، و«العدوان الثلاثي» لعبد الله الخليلي، وأشار إلى دور الثقافة المصرية، في التأثير على الثقافة العمانية، مؤكدًا أن الصحافة المصرية كانت تصل إلى «زنجبار»، أثناء الحكم العماني، مما أسهم في تبادل ثقافي كبير بين البلدين.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب

وختامًا، أكد المشاركون بالندوة، أهمية «الشعر العماني» كجزء حيوي من تاريخ الأدب العربي، وأثره العميق في تشكيل الهوية الثقافية للعمانيين، سواء في العصور القديمة أو المعاصرة.

اقرأ أيضاًضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعرًا وفرقًا موسيقية تراثية وحديثة

غدًا.. الإعلان عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ11

مقالات مشابهة

  • رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية من الذكاء الاصطناعي
  • «جدة والآخرون».. قراءة فى الأهمية المكانية للمدينة حتى بداية القرن العشرين
  • دار الوثائق القومية تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات في معرض الكتاب
  • "أخوية الطبقة المتوسطة".. تجربة عمر طاهر الأدبية الجديدة بمعرض الكتاب
  • «محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب
  • ‏«الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات».. معرض الكتاب يجمع ‏شاعرين من إنجلترا وكندا
  • قيصرية الكتاب تستضيف الدكتور فواز كاسب
  • "أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
  • أصوات روائية عربية في معرض الكتاب.. نقاش عن الجوائز الأدبية
  • وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية