عزّزت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية "بشكل كبير" في باريس، عشية مباراة باريس سان جرمان الفرنسي، وضيفه برشلونة الإسباني، الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بعدما أصدر تنظيم "داعش"، "تهديدا"، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، الثلاثاء.

وقال الوزير: "عزز مدير الشرطة بشكل كبير الإجراءات الأمنية" بعد "تهديد موصوف تحدث عنه تنظيم "داعش" علنا".

وأكد أن التنظيم المتشدد وجه تهديدا لجميع مباريات الدور ربع النهائي، الثلاثاء والأربعاء، وليس فقط للمباراة المرتقبة بين باريس سان جرمان وبرشلونة في ملعب بارك دي برانس.

وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس إن "داعش" هدد مباريات الدور ربع النهائي لدوري الأبطال (مباريات الذهاب يومي الثلاثاء والأربعاء) وليس بالتحديد في فرنسا عبر قنوات التواصل الخاصة به".

ويلعب الثلاثاء أرسنال الإنكليزي مع بايرن ميونيخ الألماني في لندن، وريال مدريد الإسباني مع مانشستر سيتي الإنكليزي في مدريد، والأربعاء أتلتيكو مدريد الإسباني مع بوروسيا دورتموند الألماني في مدريد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق

قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، إن "الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو (9ر24 مليون دولار)".

وقدم الاتحاد طلباً للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.


يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهراً.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبداً.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017 بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيراً إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة زو دويتشه تسايتونج: "كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستناداً إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراءً سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف: "لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي… تعرّف إلى مباريات ملحق دوري الأبطال
  • أهم مباريات اليوم السبت في الدوري الألماني
  • أبرز المواجهات في قرعة الأبطال: ريال مدريد VS مانشستر سيتي بنفيكا VS موناكو باريس سان جيرمان VS ستاد بريست
  • ملحق دوري الأبطال .. مواجهة نارية بين ريال مدريد والسيتي
  • الدوري الألماني.. مباريات قوية في الجولة الـ20
  • مانشستر سيتي يهدد رقم ريال مدريد التاريخي في دوري أبطال أوروبا
  • نتائج ليلة حافلة في دوري الأبطال .. مانشستر سيتي وريال مدريد يعبران إلى ملحق دور الـ «16»
  • واشنطن تقر ترحيل مئات المهاجرين اليمنيين في إجراءات مشددة
  • إجراءات قانونية ضد رئيس الاتحاد الألماني السابق
  • حافة الهاوية.. ريال مدريد يراهن على "المستحيل" قبل الجولة الأخيرة من دوري الأبطال