معجزة تقنية.. اختراع بطارية تعمل 80 عام دون إعادة شحن يفتح عصر جديد للطاقة في العالم
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن معجزة تقنية اختراع بطارية تعمل 80 عام دون إعادة شحن يفتح عصر جديد للطاقة في العالم، تمكن باحثون من تطوير بطارية تعمل 80 عاما بشحنة واحدة ولا تحتاج بعدها لإعادة الشحن، واصبح ذلك امر موجود ولم يعد خيالا علميا.قام الباحثون .،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معجزة تقنية.
تمكن باحثون من تطوير بطارية تعمل 80 عاما بشحنة واحدة ولا تحتاج بعدها لإعادة الشحن، واصبح ذلك امر موجود ولم يعد خيالا علميا.
قام الباحثون في الجامعة النووية الروسية للبحوث العلمية (ميفي) بتطوير أول نموذج تجريبي لبطارية ذرية قادرة على العمل لمدة تصل إلى 80 عاما دون إعادة الشحن.
ويتوقع الباحثون أن يبدأ الإنتاج الصناعي التسلسلي للبطارية بعد 5-6 أعوام. ويعمل النوع الجديد من الطاقة بأحد نظائر البلوتونيوم، وحسب العلماء فهو آمن تماما وقادر على توليد الكهرباء لعشرات السنين.
ويستخدم فيه البلوتونيوم المشع ذو فترة الانشطار النصفي التي تبلغ 87 عاما، ولكن في حال استخدام الأمريسيوم 241 الأكثر نشاطا يمكن إطالة عمر البطارية الذرية حتى 400 عام.وتم تحديد طاقة البطارية الجديدة بـ500 واط من الطاقة المولدة، وهذا كاف لتشغيل محطات الطقس في الظروف الباردة في مناطق أقصى الشمال.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تستخدم البطارية كمصدر للطاقة في المركبات الفضائية وأجهزة تنظيم ضربات القلب.وقال أندريه كوزنتسوف، رئيس المعهد في الجامعة النووية الروسية إن البطارية الجديدة ليست بحاجة إلى صيانة، وهي قادرة على العمل لعشرات السنين.
يذكر أن مؤسسة “روس آتوم” النووية الحكومية كانت قد أعلنت في وقت سابق بأنه تم تصميم نموذج أولي لبطارية نووية مدعومة بعنصر نيكل – 63 القادر على العمل لمدة تصل إلى 100 عام.
لكن نظرا لارتفاع تكلفة النيكل -63، لم يستمر العمل على تطوير هذا النموذج الأولي، ولم يبدأ إنتاجه التسلسلي بسبب التكلفة الباهضة، إذا يحتاج إنتاج الغرام الواحد من مكونات هذه البطارية إلى 4000 دولار.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معجزة تقنية.. اختراع بطارية تعمل 80 عام دون إعادة شحن يفتح عصر جديد للطاقة في العالم وتم نقلها من الميدان اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تسجل براءة اختراع لجهاز مقاوم للزلازل يعتمد على الرمال
حصلت جامعة الشارقة مؤخرا على براءة اختراع لجهاز جديد يمكنه استخدام حاويات من الرمال لتبديد الهجمات الزلزالية وحماية المباني من الضرر في حالة وقوع زلزال. وتم منح براءة الاختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
وأطلق مالكا براءة الاختراع، الدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري الأستاذان بكلية الهندسة جامعة الشارقة على اكتشافهما اسم "جهاز تبديد الطاقة القائم على الجسيمات".
ويستخدم الجهاز مواد حبيبية طبيعية مثل الرمل لتخفيف قوة الاهتزازات والهجمات الزلزالية الديناميكية التي تسببها الزلازل للمباني. وأظهر الجهاز نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75%، وهي نسبة أعلى من العديد من أنظمة التخميد باهظة الثمن.
أظهر الجهاز الخاص بالدكتور موسى لبلوبة والدكتور مصطفى زهري نسبة تخميد فعالة تتراوح بين 37% و75% (جامعة الشارقة) غير مكلف ولكنه فعالولا تعد أجهزة تبديد الطاقة الزلزالية جديدة، لكن وثيقة براءة الاختراع تصف الاختراع بأنه فريد من نوعه لأنه يعتمد فقط على حاويات مملوءة بالرمل أو مواد حبيبية أخرى لحماية هيكل المبنى من التلف أثناء الزلزال.
أثناء الزلزال، تنتقل موجات الاهتزاز إلى الهيكل، مما يسبب حركات أفقية ورأسية قد تؤدي إلى تشققات أو انهيارات. تقوم أجهزة تبديد الطاقة بامتصاص جزء كبير من هذه الطاقة ومنع انتقالها إلى العناصر الإنشائية، مما يقلل من الأضرار.
وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الالكتروني يقول الدكتور ليون برخو من جامعة الشارقة أن أجهزة تبديد الطاقة الأخرى المقاومة للزلازل تعتمد في عملها على معدن الفولاذ الذي له قابلية لتحمل الطاقة، ولكن هذه الأجهزة ليست فقط باهظة الثمن، ولكنها أيضا غير متاحة بشكل كبير وليست فعالة مثل هذا الجهاز الجديد الذي سجلته جامعة الشارقة.
إعلانأما الجهاز الجديد مواده متاحة ورخيصة وله خاصية مقاومة كبيرة للزلازل. فهو يعتمد على جسيمات أو مواد حبيبية طبيعية متوفرة على نطاق واسع مثل مادة الرمل، وثمنها أرخص بكثير من القوالب الفولاذية، ولها مرونة أكثر في تبديد الطاقة الزلزالية.
يمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية (بيكسابي) فكرة عمل الجهازوعن فكرة عمل الجهاز يقول برخو أن الجهاز يحتوي بصورة رئيسية على حاوية واحدة أو مجموعة من الحوايا، ويحتوي على الأقل على لوح متحرك واحد وفتحة وثقبين إضافة إلى قضيبين من المعدن.
في الحاوية هناك لوح علوي مشقوق أفقيا، والحاوية ذاتها مصنوعة من لوح فولاذي سميك. يتم ملء الحاوية بالرمل أو أي مادة حبيبية أخرى متوافرة ورخيصة وبأحجام مختلفة. وبالإمكان تصميم الحاوية بأي حجم أو شكل، مستطيلا كان أو مربعا أو مكعبات.
ويقول برخو أنه بحسب التجارب التي قاموا بها فإن الحاوية مع خصائص الرمل الذي فيها أثبتت مقدرة كبيرة على إمتصاص وتبديد الطاقة الزلزالية. ومن الخصائص الطبيعية للرمل أو أي مواد حبيبية أخرى التحرك وتحمل الضغط، وهذا ما يقلل من الإهتزازات بشكل فعال.
وفي حالة وقوع زلزال، تعمل الاهتزازات على تحفيز الجهاز للعمل ومساعدة المباني على تحمل قوة الهجمات الزلزالية. وعلى عكس الأنظمة التقليدية فلا يتطلب هذا المنتج أي طاقة خارجية.
ويمكن تصنيع هذا الجهاز بسهولة في أي ورشة عمل، ويمكن الحصول على مكوناته بسهولة من أي متجر. وسهولة تركيب الجهاز وصيانته تجعله عمليا للغاية خاصة في المناطق النشطة زلزاليًا وفي المناطق ذات الموارد المالية المحدودة.
ولا يُستخدم الجهاز ضد الزلازل فقط، فمن الممكن استخدامه أيضا في الأماكن التي يتوقع فيها حدوث اهتزازات صغيرة مثل المباني المعرضة لرياح قوية والمباني المعرضة للاهتزازات الناجمة عن القطارات.
إعلانويمكن استخدام جهاز تبديد الطاقة في العديد من الأماكن مثل المباني المنخفضة أو المباني الشاهقة، والمباني الحكومية ومباني الشركات ومباني إدارة السكك الحديدية.