الحرة:
2025-03-18@04:13:02 GMT

في منتصف العمر.. خطوات تُجنبك الخرف بسن الشيخوخة

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

في منتصف العمر.. خطوات تُجنبك الخرف بسن الشيخوخة

كشفت دراسات وأبحاث أن تغيرات الدماغ التي يمكن أن تمهد الطريق نحو الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر والتدهور المعرفي تبدأ في الأربعينات من العمر، وليس السبعينات أو الثمانينات بحسب ما هو شائع.

ويرى باحثون أن منتصف العمر يعد الفترة العمرية المناسبة لدراسة الدماغ، لأن الجهود المبذولة لدراسة الخرف لدى كبار السن فشلت إلى حد كبير، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

ويرى أحمد حريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك الأميركية، أن منتصف العمر مرحلة عمرية مناسبة لدراسة الدماغ، ويقول إن "محاولات دراسة الدماغ في أعمار متقدمة ليست فعالة، لكونها تتم بعد فوات الأوان، وبعد أن يتراكم الكثير من الضرر في الأدمغة".

ويشير مختصون إلى أن دراسة الدماغ في منتصف العمر، والتدخل المبكر لتحسين صحة الدماغ، قد تساعد في تجنب الإصابة بالخرف في سنوات متقدمة من العمر. 

ويؤكد باحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، وممارسة الأنشطة التي تحافظ على تنشيط العقل، كلها خطوات يمكن أن تساعد على مكافحة الخرف في وقت لاحق من العمر.

ونقلت الصحيفة عن تيري موفيت، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك الأميركية، قوله، إن "منتصف العمر هو الوقت المناسب لتعديل نمط الحياة والحصول على العلاج الفعال في الشيخوخة".

ماذا يحدث في منتصف العمر؟

وتطرقت وول ستريت جورنال إلى دراسة أجراها سيباستيان هانسن، طالب الدكتوراة في جامعة كوليدغ كورك في أيرلندا، في مارس عن شيخوخة الدماغ.

ويرى هانسن أن أجزاء من الدماغ تبدأ في التغير بشكل أسرع خلال منتصف العمر، ويشير إلى أن كمية المادة البيضاء في الدماغ، والتي تمثل الروابط بين مناطق الدماغ، تقل في الأربعينيات والخمسينيات من العمر.

ويقول إن "هذا من المحتمل أن يؤدي إلى تباطؤ سرعة المعالجة والتمييز، ما قد يكون له تأثيرات إضافية على الإدراك، وفي القدرة على تخزين المعلومات الجديدة".

ويشير موفيت إلى أن "الناس يحتفظون بمهاراتهم اللغوية اللفظية طوال حياتهم، لكن السرعة التي يعالجون بها المعلومات وقدرتهم على حل المشكلات الجديدة المتعلقة بالمنطق والاستدلال تتضاءل تدريجيا مع تقدم العمر".

وكشفت دراسات وأبحاث أن مجموعات معينة من الناس تفقد الوظيفة الإدراكية بشكل أسرع خلال منتصف العمر، ويشمل ذلك الأشخاص الذين بدأوا في استخدام القنب أو التبغ في سن المراهقة واستمروا في تعاطيه في الأربعينيات من العمر. ويشمل الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الرصاص السام في دمائهم منذ الطفولة. 

وأوردت الصحيفة نقلا عن ديفيد نوبمان، أستاذ علم الأعصاب في مينيسوتا الأميركية، أن "الجميع لا يعتقدون أن منتصف العمر يمثل نقطة تحول حادة في صحة الدماغ". 

ويضيف أن "سرعة المعالجة، هي الوظيفة المعرفية التي تتراجع أكثر مع التقدم في السن، ولكن هذا التراجع يحدث تدريجيا ويختلف من شخص لآخر".

ماذا يمكنك أن تفعل؟

يقول نوبمان إن "الحفاظ على صحة قلبك في منتصف العمر هو أفضل طريقة لتجنب التدهور المعرفي"، ويلفت إلى أن "صحة الدماغ والقلب ترتبط ارتباطا وثيقا".

وأضاف "نفس الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى انسداد شرايين القلب، يمكن أن تؤثر على شرايين الدماغ، مما يعيق تدفق الدم وتوصيل الأكسجين".

وبرأي الصحيفة، فإنه لا توجد طرق مؤكدة للوقاية من الخرف، لكن الخطوات التي تساعد العقل والقلب، تشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، وعدم التدخين، وعلاج اضطرابات النوم، وتجنب الإصابة بأمراض السكري، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، والسمنة.

ويقول نوبمان إنه "من المهم البقاء نشطا ومتفاعلا اجتماعيا وذهنيا، ومن الجيد أيضا العمل في بيئة مليئة بالتحديات، لأن ذلك ينشّط الدماغ، ما قد يعطي نتائج أفضل".

ونقلت الصحيفة عن كريستين بيتي، باحثة علم النفس في جامعة أوسلو بالنرويج، قولها/ "ليس هناك سبب للانتظار حتى منتصف العمر للبدء في إجراء التحسينات الصحية".

وأضافت بيتي أن "العديد من تغييرات نمط الحياة التي ستضعك على مسار أفضل في سن الشيخوخة، يمكن أن تبدأ قبل منتصف العمر".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی منتصف العمر من العمر فی جامعة یمکن أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، جولة تفقدية داخل لجان امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة، لمتابعة سير الامتحانات والاطمئنان على توفر الأجواء الملائمة لأداء الطلاب لاختباراتهم.

رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

وكان في استقبالهم الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتورة ريمان عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عزمي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أبو العلا، منسق عام البرامج الجديدة، والدكتور حسين سليمان، منسق البرامج المهنية.

هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تحرص على تطبيق أعلى معايير الجودة في إدارة العملية الامتحانية، مشيدًا بالتزام الكلية بتوفير بيئة امتحانية منظمة وداعمة للطلاب.

كما أوضح الدكتور محمد عبد النعيم أن الامتحانات شملت عددًا كبيرًا من الطلاب، حيث أدى 1,239 طالبًا بشعبة المحاسبة بالفرقة الثالثة اختبارهم في مقرر "النظم المحاسبية"، في حين بلغ إجمالي عدد الممتحنين في شعبة المحاسبة 1,445 طالبًا.

أما شعبة الإدارة، فقد شهدت امتحان مادة "إعلان وعلاقات عامة"، بحضور 139 طالبًا، ليصل إجمالي عدد الممتحنين بشعبة الإدارة إلى 217 طالبًا.

وفيما يخص البرامج الجديدة بالكلية، أدى طلاب برنامج CH بالمستوى الأول وعددهم 178 طالبًا، وطلاب برنامج FMI بالمستوى الأول وعددهم 54 طالبًا، اختبارهم في مقرر "قضايا مجتمعية"، وهو أحد متطلبات الجامعة.

ومن جانبها ، أشارت الدكتورة سلوى فراج إلى  أن جميع اللجان شهدت التزامًا تامًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأن الامتحانات جاءت في مستوى مناسب يعكس مخرجات العملية التعليمية.

مقالات مشابهة

  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • خطوات الاشتراك بمنصة مودة الرقمية على بوابة خدمات جامعة عين شمس
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • النظام الغذائي ومحيط الخصر يؤثران على شيخوخة الدماغ