أمريكية تروي تفاصيل إصابة عينها بعد النظر في كسوف الشمس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذرت سيدة أمريكية، كانت تحدق في كسوف الشمس عام 2017 لمدة 10 ثوانٍ دون حماية كافية للعين، من أضرار النظر إلى كسوف الشمس، دون وجود حماية للعين.
روت بريدجيت كيريماتينج، البالغة من العمر 29 عامًا، تجربتها مع كسوف الشمس لصحيفة نيويورك بوست، قبل ساعات قليلة من حدوث كسوف شمسي آخر في مدينة نيويورك. وتحدثت عن تجربتها في مشاهدة الكسوف دون حماية لعينيها بسبب عدم تمكنها من الحصول على النظارات المناسبة.
أفادت بأنها نظرت إلى الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية قبل أن تشعر بعدم الارتياح في عينيها، وعلى إثر ذلك، قررت العودة إلى داخل المنزل. وفي اليوم التالي، لاحظت أنها غير قادرة على قراءة النصوص الموجودة على شاشة هاتفها باستخدام عينها اليسرى التي استخدمتها لمشاهدة الكسوف.
بعد ذلك، قامت كيريماتينج بزيارة الطبيب المختص في العيون، وتبين في النهاية أن شبكية عينها لم تتضرر، ولكن رؤيتها تغيرت بسبب التعرض لأشعة الشمس. وعانت من بعض التشويش في الرؤية بسبب التحديق في الشمس، وهذا ما يُشار إليه بـ “رؤية بطيئة” بنسبة 20/20، وفقًا لتشخيص الطبيب المختص في العيون.
واستكلمت: لا يزال بإمكاني الرؤية بشكل مثالي، لكن قراءة الحروف أو الكلمات تستغرق وقتًا أطول إذا كانت عيني اليمنى مغطاة، مشيرة إلى الأضرار المستمرة، بما في ذلك البقعة العمياء في منتصف قرنية عينها اليسرى.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية
بوسطن- رويترز
أمرت قاضية اتحادية في ولاية ماساتشوستس بوقف ترحيل طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس الأمريكية في الوقت الراهن.
كانت الطالبة رميساء أوزتورك (30 عاما) قد عبرت عن دعمها للفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة واعتقلها مسؤولو هجرة اتحاديون في الأسبوع الماضي.
وأظهر مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عملية القبض على رميساء من قبل عملاء اتحاديين ملثمين قرب منزلها في ماساتشوستس. وألغى مسؤولون أمريكيون تأشيرتها.
وجاء في الأمر الصادر أمس الجمعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس "من أجل السماح للمحكمة بالبت في الالتماس الذي قدمته أوزتورك في إطار اختصاصها القضائي، لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".
كانت وزارة الأمن الداخلي قد وجهت لأوزتورك، دون تقديم دليل، تهمة "الانخراط في أنشطة داعمة لحماس (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية)"، وهي جماعة تصنفها الحكومة الأمريكية منظمة إرهابية أجنبية.
جاء القبض على أوزتورك بعد عام من مشاركتها في كتابة مقال رأي في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقدت فيه رد الجامعة على دعوات تطالبها بسحب الاستثمارات من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل و"الاعتراف بالإبادة الجماعية للفلسطينيين".
وبعدها رفع أحد المحامين دعوى قضائية لإطلاق سراحها. وانضم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية إلى فريق الدفاع القانوني عنها وقدم دعوى قضائية منقحة تقول إن احتجازها ينتهك حقوقها في حرية التعبير والإجراءات القانونية الواجبة.
وعلى الرغم من صدور أمر صادر مساء الثلاثاء يقضي بعدم الطالبة دون إشعار مسبق مدته 48 ساعة، فإنها الآن في لويزيانا.
وفي قرارها الصادر أمس الجمعة، قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية دينيس كاسبر في بوسطن إنه من أجل توفير الوقت اللازم للبت في ما إذا كانت محكمتها تملك ولاية قضائية لنظر القضية، فقد منعت ترحيل أوزتورك مؤقتا.
وأصدرت أمرا لإدارة ترامب بالرد على شكوى أوزتورك بحلول يوم الثلاثاء.
ووصفت مهسا خان بابايي، أحد محاميي أوزتورك، القرار بأنه "خطوة أولى نحو إطلاق سراح رميساء وإعادتها إلى بوسطن حتى تتمكن من مواصلة دراستها".
ولم تصدر وزارة الأمن الداخلي تعليقا حتى الآن.
كانت أوزتورك، وهي طالبة حاصلة على منحة فولبرايت وطالبة في برنامج الدكتوراه في جامعة تافتس لدراسة الطفل والتنمية البشرية، حاصلة على تأشيرة إف-1.
كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بترحيل المحتجين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين واتهمهم بدعم حماس ومعاداة السامية.
ويقول المحتجون، بما في ذلك بعض الجماعات اليهودية، إن إدارة ترامب تخلط بين انتقادهم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ودفاعهم عن حقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
وألغت إدارة ترامب تأشيرات عدد من الطلاب والمحتجين، وتقول إنها قد تكون ألغت ما يزيد على 300 تأشيرة.