روسيا – أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة للصين، هذا العام.

وجاء في بيان الخارجية الروسية عقب زيارة الوزير سيرغي لافروف إلى الصين واستقباله من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ: “رحب الزعيم الصيني بوصول لافروف إلى بكين باعتباره مرحلة مهمة في الإعداد الشامل لزيارة الدولة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين إلى جمهورية الصين الشعبية هذا العام”.

وأضاف البيان: “أشاد شي جين بينغ بمستوى العلاقات الصينية الروسية، التي تواصل التطور بصورة ديناميكية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، وإلى استعدادها لمواصلة بناء الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي مع روسيا”.

هذا وقد وصل الوزير لافروف إلى بكين، أمس الاثنين، في زيارة رسمية تستمر يومين بهدف تعزيز العلاقات مع الصين، الشريك الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي لروسيا، حيث أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في العاصمة بكين، والتقى بعد ذلك بالرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي أكد أن بكين وموسكو سلكتا طريق التعايش السلمي وتعملان على تحقيق تعاون متبادل المنفعة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.

وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. 

وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.

ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.

 

وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.

 

وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • قرارات مرتقبة من واشنطن.. حظر سفر على دول جديدة
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية
  • محادثات ثلاثية في بكين بين الصين وإيران وروسيا حول الملف النووي الإيراني
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • الصين تدعو إلى حل دبلوماسي لمسألة ملف إيران النووي قبل محادثات بكين
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • لافروف: روسيا لن تقبل بأي وجود لقوات الناتو في أوكرانيا تحت أي ظرف
  • المهرة.. مليشيا الانتقالي تُزيل العلم اليمني من القصر الجمهوري قبيل زيارة مرتقبة للزبيدي