أستراليا تلمح إلى إمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
ألمحت أستراليا، اليوم الثلاثاء، إلى أنها قد تعترف رسميا بدولة فلسطينية، وهو احتمال كان مستبعدا بالنسبة للدول الغربية لكن العديد منها باتت تتطرق اليه.
وقالت وزيرة الخارجية بيني وونغ إن “الاعتراف يمكن أن يساعد في تحريك عملية السلام المتوقفة ومواجهة القوى المتطرفة في الشرق الأوسط”.
وأضافت أن “الاعتراف بدولة فلسطينية والتي لا يمكن أن تقوم جنبا إلى جنب إلا مع دولة إسرائيلية آمنة – لن يوفر للفلسطينيين فرصة لتحقيق تطلعاتهم فحسب” بل “سيعزز ذلك أيضًا قوى السلام ويقوض التطرف.
ولطالما اعتبرت الدول الغربية أن الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية يأتي نتيجة لعملية السلام مع إسرائيل.
وقالت الولايات المتحدة وأستراليا ومعظم دول الاتحاد الأوروبي إنها تريد الاعتراف بمثل هذه الدولة يوما ما، لكن ليس قبل حل القضايا الشائكة مثل وضع القدس والاتفاق النهائي بشأن الحدود.
لكن بعد الهجمات التي شنتها حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر على إسرائيل وأعقبها الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، بدأ دبلوماسيون من بعض البلدان في مراجعة هذه الأفكار.
وقالت وونغ “إن إخفاقات هذه المقاربة من جانب الجميع على مدى عقود – مثل الرفض حتى من جانب حكومة (بنيامين) نتانياهو معالجة مسألة الدولة الفلسطينية – تسبب إحباطا كبيرا”.
وأضافت وزيرة خارجية أستراليا أن “المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الدولة الفلسطينية كوسيلة لتحقيق حل الدولتين”.
وتطرقت بريطانيا وإيرلندا ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا إلى فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي عام 2014، كانت السويد التي تضم جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية.
وقد سبقتها ست دول أوروبية أخرى وهي بلغاريا وقبرص وتشيكيا والمجر وبولندا ورومانيا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة أستراليا إسرائيل القدس فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مستشار الرئيس، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أهمية اللقاء الذي جمع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع رئاسة الهيئة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار المخلافي إلى أن هذا اللقاء يتماشى مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في المرحلة الحالية من تاريخ شعب اليمن، في ظل النضال لاستعادة الدولة ومواجهة التحولات الإقليمية والدولية.
كما تم تقييم الدور الإيجابي الذي يلعبه التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في دعم القيادة الشرعية لليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام.
وفي إطار النقاش الاستراتيجي، تم البحث في دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في دعم مجلس القيادة وتنفيذ الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهداف المرحلة.
وتناول اللقاء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، واحتياجات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، بما في ذلك حق الشعب اليمني وقواته في مواجهة الحوثي وتحرير البلاد من أفعاله الإجرامية.
كما عبرت قيادة الهيئة وأمناء الأحزاب عن وجهات نظر الشعب ومعاناته وتطلعاته لإنهاء العشرية السوداء التي تسبب بها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى اليمن.
واختتم الرئيس اللقاء بتأكيده على ضرورة وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية، وزيادة الموارد، ومواجهة الفساد، وتخفيف معاناة المواطنين.