الأمم المتحدة: إسرائيل تعطل توزيع الغذاء أكثر من بقية المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة، حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن "عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول من أي مهمة إنسانية أخرى".
وأضاف "أن ذلك يعني، مستشهدا بإحصائيات شهر آذار/مارس، أن "القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصا إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى".
وشدد ليركه على أن الإحصائيات التي تتحدث عنها هيئة "كوغات" التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي حول المساعدات "لا معنى لها" لعدة أسباب، أولا الشاحنات التي تفتشها تكون بشكل عام نصف ممتلئة فقط. وهذا مطلب وضعته هي، موضحا أنه بمجرد تفتيش هذه الشاحنات، تعيد الأمم المتحدة توزيع المساعدات داخلها للاستفادة من المساحة، لذلك فمن الطبيعي أن "الأرقام لا تتطابق أبدا".
وأضاف "ثانيا، إحصاء ومقارنة الشاحنات التي تم تفتيشها والمساعدات المقدمة على أساس يومي ليس له أي معنى لأنه لا يأخذ في الاعتبار التأخير الذي يحدث" بين هاتين المرحلتين.
ويعود سبب هذه التأخيرات خصوصا إلى ساعات عمل نقاط العبور وإلى حقيقة أن إسرائيل تشترط "ألا يتواجد السائقون المصريون وشاحناتهم في نفس المنطقة في نفس الوقت الذي يتواجد فيه السائقون الفلسطينيون وشاحناتهم" الذين يتسلمون البضائع، بعد ذلك، يجب أن تحصل القوافل على ترخيص من السلطات الإسرائيلية للتحرّك في غزة.
وأضاف ليركه أن المشكلة الرئيسية تتمثل في الحصول على التصاريح والضمانات بأن توزيع المساعدات يمكن أن يمضي قدما دون عوائق.
وأوضح أن "نصف القوافل التي حاولنا إرسالها إلى الشمال محملة بالطعام، رفضتها هذه السلطات نفسها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إسرائيل المواد الغذائية غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2053 شاحنة مساعدات دخلت غزة
الثورة نت/وكالات اعلنت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن دخول 653 شاحنة مساعدات الى قطاع غزة، امس الخميس، خامس أيام وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ليصبح إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت القطاع 2053. ونقل المكتب بيانه، عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية وكذلك من الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الضامنة لوقف إطلاق النار. وخلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها كانت صعبة في ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف قوافل المساعدات بشكل مباشر والقيود التي تفرضها “إسرائيل” على الوصول إلى غزة وفي مختلف أنحائها، وفي الآونة الأخيرة أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة بدعم من قوات الاحتلال. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأولويات الإنسانية في غزة تشمل المساعدات الغذائية وفتح المخابز وتوفير الرعاية الصحية وإعادة تزويد المستشفيات بالمستلزمات وإصلاح شبكات المياه وإحضار المواد لإصلاح أماكن الإيواء ولم شمل الأسر. ومن المتوقع أن يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة لمنازل تحولت إلى ركام بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 15 شهراً وحول أغلب القطاع إلى أنقاض وقتل وجرح أكثر من 155 ألفاً من سكانه.