بريطانيا.. سوناك يحذر من السماح للأطفال بتغيير هويتهم الجنسية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، من أن السماح للأطفال بتغيير هويتهم الجنسية قد يؤثر على صحتهم، وذلك قبل صدور تقرير "كاس" حول الخدمات المتعلقة بالنوع الاجتماعي. وذكرت صحيفة "التايمز"، ان " رئيس الوزراء يشعر بالقلق من أن السماح للأطفال باستخدام ضمائر مختلفة أو تغيير أسمائهم يمكن أن تكون له تداعيات نفسية وهو بشكل قاطع "ليس عملًا محايدًا"، وفق تعبيره.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن "يوصي تقرير طبيبة الأطفال والرئيسة السابقة للكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، هيلاري كاس، بمنع الشباب من استخدام عيادات البالغين لتغيير الجنس، حتى يبلغوا 25 عامًا".
كما سيناقش تقرير كاس، الذي سينشر يوم غد الأربعاء، الدور المهم للمدارس والتحديات التي تواجهها، علاوة على التأثير النفسي للأطفال الذين يتحولون اجتماعيًا من خلال السماح لهم بتغيير اسمهم وضميرهم حسب الجنس الذي يختارونه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم افتتاح مركزين جديدين لعلاج الشباب الذين يعانون من خلل الهوية الجنسية الشهر الجاري، أحدهما في جنوب إنجلترا والآخر في الشمال، لافتة إلى أنهما تابعان لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وعبرت مصادر طبية عن قلقها بشكل خاص بشأن المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا، ويعالجون في عيادات النوع الاجتماعي للبالغين.
وفي ضوء أنه يمكن لعيادات البالغين تقديم علاجات طبية مثل الهرمونات الجنسية، التي تسمح للشخص بتغيير خصائصه الجسدية من جنس إلى آخر، يقول ناشطون إن هذا يضع الشباب على طريق التحول الطبي، بدلًا من التعرض للأساليب الأكثر شمولية، وفق الصحيفة.
وأكدت خطورة بعض المعلومات التي تُشير إلى سماح بعض المعلمين للتلاميذ بتغيير أسمائهم وهوياتهم في المدارس دون إبلاغ أسرهم، رغم توجيهات حكومية بعكس ذلك.
وفي هذا السياق، سلط المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الضوء على التوجيهات الحالية للمدارس، والتي تنص على أنه يجب على المعلمين إبلاغ أولياء الأمور إذا كان أطفالهم يرغبون في تغيير جنسهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس إسرائيل يحذر من تداعيات أمنية للانقسام الداخلي وجنود يرفضون المشاركة بحرب غزة
حذر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ من أن الصراعات الداخلية "تضعف الحالة الأمنية" في إسرائيل، في حين عبر عدد من الضباط والجنود عن رفضهم الانضمام للقتال إذا وسعت العملية العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت القناة 7 عن هرتسوغ قوله إن "الصراعات الداخلية تضعف الحالة الأمنية بإسرائيل وعلينا التوصل إلى تفاهمات"، وأكد أنه يدرك تماما "الثمن المؤلم لصفقة تبادل الأسرى لكن مسألة إعادة المحتجزين هي الأمر الأهم".
وشدد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق حكومية في إخفاقات يوم السابع من أكتوبر، لافتا إلى أن تعريف الدعوة لنصر كامل بالحرب يطرح أسئلة كثيرة.
وجاءت تصريحات هيرتسوغ في ظل تصاعد الخلافات بإسرائيل بعد تصديق الجيش على توسيع العملية العسكرية في غزة. وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب أمس إن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، وقاطعت عائلات قتلى الجيش خطاب نتنياهو واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين، وأنه مسؤول عن مقتل ذويهم.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهدف الحالي هو "تحقيق الانتصار في الحرب دون أي تنازل"، وأضاف "جنودنا يعملون لإعادة المخطوفين من غزة وهذه هي المهمة العليا لإسرائيل".
إعلانواعتبر كاتس -في كلمة بمناسبة ما يعرف بيوم الذكرى- أن "إنجازات الجيش في غزة مبهرة وكثيرة لكن المخاطر كبيرة والتكاليف ثقيلة".
وأكد أن إسرائيل "عازمة على الدفاع عن نفسها في وجه كل تهديد.. والدرس الأساسي من أحداث السابع من أكتوبر هو أن الجيش يجب أن يفصل دائما بين أعدائنا وبين بلداتنا ومواطنينا، في المنطقة الآمنة في لبنان وفي جبل الشيخ والمنطقة الآمنة في سوريا وفي مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية والمنطقة الآمنة بمحيط قطاع غزة".
بدورها، نقلت صحيفة هآرتس عن مصادر أمنية قولها إن الكثير من الضباط والجنود الإسرائيليين رفضوا الانضمام للمرحلة القادمة إذا وسع الجيش العملية العسكرية في غزة.
وأكدت المصادر أن اتساع العملية العسكرية بغزة "قد يزيد احتمال تعرض المخطوفين للخطر ومقتل كثير من الجنود".
وأوضحت أنه "لن يكون مناص خلال الأسابيع القادمة من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة"، مشيرة إلى أن التقديرات تؤكد أن المساعدات الإنسانية في غزة قد تنفد خلال 3 أسابيع.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قد قال إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.