حذر رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الثلاثاء، من أن السماح للأطفال بتغيير هويتهم الجنسية قد يؤثر على صحتهم، وذلك قبل صدور تقرير "كاس" حول الخدمات المتعلقة بالنوع الاجتماعي. وذكرت صحيفة "التايمز"، ان " رئيس الوزراء يشعر بالقلق من أن السماح للأطفال باستخدام ضمائر مختلفة أو تغيير أسمائهم يمكن أن تكون له تداعيات نفسية وهو بشكل قاطع "ليس عملًا محايدًا"، وفق تعبيره.



وتوقعت الصحيفة البريطانية أن "يوصي تقرير طبيبة الأطفال والرئيسة السابقة للكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، هيلاري كاس، بمنع الشباب من استخدام عيادات البالغين لتغيير الجنس، حتى يبلغوا 25 عامًا".

كما سيناقش تقرير كاس، الذي سينشر يوم غد الأربعاء، الدور المهم للمدارس والتحديات التي تواجهها، علاوة على التأثير النفسي للأطفال الذين يتحولون اجتماعيًا من خلال السماح لهم بتغيير اسمهم وضميرهم حسب الجنس الذي يختارونه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم افتتاح مركزين جديدين لعلاج الشباب الذين يعانون من خلل الهوية الجنسية الشهر الجاري، أحدهما في جنوب إنجلترا والآخر في الشمال، لافتة إلى أنهما تابعان لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وعبرت مصادر طبية عن قلقها بشكل خاص بشأن المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 17 عامًا، ويعالجون في عيادات النوع الاجتماعي للبالغين.

وفي ضوء أنه يمكن لعيادات البالغين تقديم علاجات طبية مثل الهرمونات الجنسية، التي تسمح للشخص بتغيير خصائصه الجسدية من جنس إلى آخر، يقول ناشطون إن هذا يضع الشباب على طريق التحول الطبي، بدلًا من التعرض للأساليب الأكثر شمولية، وفق الصحيفة.

وأكدت خطورة بعض المعلومات التي تُشير إلى سماح بعض المعلمين للتلاميذ بتغيير أسمائهم وهوياتهم في المدارس دون إبلاغ أسرهم، رغم توجيهات حكومية بعكس ذلك.

وفي هذا السياق، سلط المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الضوء على التوجيهات الحالية للمدارس، والتي تنص على أنه يجب على المعلمين إبلاغ أولياء الأمور إذا كان أطفالهم يرغبون في تغيير جنسهم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لن يوقفه أحد.. رئيس الوزراء البولندي يحذر من "الدبلوماسية الهاتفية" مع بوتين

أكد رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، إن الدبلوماسية الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن أن تحل محل "الدعم الحقيقي" لأوكرانيا.

وقال تاسك، في منشور  له على وسائل التواصل الاجتماعي: "لن يوقف أحد بوتين بالمكالمات الهاتفية".

وتابع: "أثبت هجوم الليلة الماضية، وهو أحد أكبر الهجمات في هذه الحرب، أن الدبلوماسية الهاتفية لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي من الغرب بأكمله لأوكرانيا".

وأضاف: "ستكون الأسابيع القادمة حاسمة، ليس فقط للحرب نفسها، ولكن أيضا لمستقبلنا".

وأثار الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا ردود أفعال من قادة البلدان الأخرى في المنطقة، حيث قالت وزيرة الخارجية الرومانية لومينيتا أودوبيسكو: "هذه محاولة ساخرة وخسيسة لرمي أوكرانيا في البرد والظلام في بداية فصل الشتاء".

كما أدانت رئيسة مولدوفا، مايا ساندو، الضربات الروسية، قائلة: "إن تسليح الشتاء لتجميد الأمة من أجل الخضوع أمر قاس وغير مقبول. تقف مولدوفا مع أوكرانيا."

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في "البوابة".. 1000 يوم حرب.. بوتين يوقع مرسومًا بتغيير العقيدة النووية الروسية
  • رئيس البنك المركزي التشيكي يحذر من تقلبات تضخمية عالمية أكبر
  • "سترد بالمثل".. ماسك يحذر من السماح لكييف بضرب عمق روسيا
  • ماسك يحذر من السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا
  • تركيا تحظر عبور طائرة رئيس الكيان الإسرائيلي
  • لن يوقفه أحد.. رئيس الوزراء البولندي يحذر من "الدبلوماسية الهاتفية" مع بوتين
  • محافظ البحيرة تستقبل رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة
  • تركيا تمنع مرور طائرة رئيس الإحتلال في أجوائها وتجبره على الغاء الرحلة
  • رئيس "دفاع النواب" يستعرض تقرير مشروع قانون لجوء الأجانب (تفاصيل)
  • رئيس دفاع النواب يستعرض تقرير مشروع قانون لجوء الأجانب