الخارجية الروسية تعرب عن تضامنها مع المكسيك بخصوص حادث السفارة في الإكوادور
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
زار سفير المكسيك في موسكو فيليجاس ميجياس، الخارجية الروسية، وأعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الدبلوماسيين المكسيكيين بخصوص الأحداث المحيطة بسفارة المكسيك في الإكوادور.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية في ختام اللقاء: "أعرب الجانب الروسي عن تضامنه مع الزملاء في السلك الدبلوماسي المكسيكي فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت في 5 أبريل حول السفارة المكسيكية في الإكوادور.
في 5 أبريل منحت المكسيك، خورخي غلاس وهو نائب سابق لرئيس الإكوادور، حق اللجوء السياسي في قرار وصفته الإكوادور بأنه "غير قانوني" وطالبت بتسليم الرجل.
وفي الليلة الفاصلة بين يومي الجمعة والسبت، اقتحمت الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو واعتقلت غلاس الذي كان يختبئ في البعثة الدبلوماسية المكسيكية منذ ديسمبر الماضي بعدما حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية فساد.
وقالت الخارجية المكسيكية، إن الشرطة الإكوادورية دخلت إلى حرم البعثة الدبلوماسية في عربتين مدرعتين، كما تسلق بعض ضباط إنفاذ القانون فوق الجدران. وخلال الاقتحام تعرض للإصابة بعض الدبلوماسيين، وقطعت المكسيك علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور في نفس الليلة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أمريكا اللاتينية الفساد شرطة موسكو وزارة الخارجية الروسية فی الإکوادور المکسیک فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".