بعد مقتل مسؤول حزبي.. وزير لبناني يحذر من وجود 20 ألف مسلح في مخيمات النازحين السوريين بلبنان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير لبناني إن "عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن" هي من قتلت القيادي في حزب القوات، محذرا من وجود 20 ألف مسلح بمخيمات النازحين السوريين ينتظرون إشارة للتوجه لشمال شرق سوريا.
إقرأ المزيد وأكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، اليوم الثلاثاء، أن الأمن الوطني هو خط أحمر، وقال في حديث لسبوتنيك، إن "20 ألف مسلح داخل مخيمات النازحين السوريين ينتظرون ساعة الصفر والإشارة من المشغلين وتحديدا واشنطن، والخطة هي أخذهم إلى شمال شرقي سوريا".
وحذر وزير المهجرين "من وجود خلايا إرهابية نائمة وتتشكل داخل مخيمات النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، مهمتها تقويض الأمن في سوريا لمآرب سياسية معروفة تخدم الجهات التي تمولها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب عامة".
ولفت شرف الدين إلى أن التحقيقات بينت أن مقتل باسكال سليمان ناتج عن جريمة سرقة من قبل عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن في لبنان.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية عبدالله بوحبيب معلقا على جريمة إغتيال باسكال سليمان:
"نشعر بألم شديد من بشاعة هذه الجريمة التي هزت كل لبنان، ونطالب بكشف كافة ملابسات هذه الجريمة بالسرعة القصوى للرأي العام، وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، لدرء الفتنة، ورأفة بلبنان واللبنانيين."
وكان الجيش اللبناني، أعلن أن المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تم خطفه وقتله في لبنان ونقل جثته إلى سوريا على يد عصابة سرقة سورية.
وتعليقا على نبأ مقتله، قالت "القوات" إن "ما سرب من معلومات عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجما مع حقيقة الأمر"، وأضافت: "نعتبر استشهاد باسكال سليمان عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس".
المصدر: سبوتنيك+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان الأزمة السورية جرائم لاجئون النازحین السوریین باسکال سلیمان
إقرأ أيضاً:
إعلام لبناني: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
أفادت إعلام لبناني، بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.