هيئة نرويجية تلغي قرار مجلس مدينة باستقبال لاجئين أوكرانيين فقط
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن مكتب حاكم منطقة أوسلو في النرويج، إلغاء قرار مجلس المدينة باستقبال اللاجئين الأوكرانيين فقط دون غيرهم، قائلا إن ذلك يتعارض مع الدستور النرويجي وقوانين التمييز في الدولة.
وكان المكتب قد طلب من مجلس المدينة ذي الميول اليمينية في درامن شرح قراره الذي اتخذه في فبراير بأنه سيكون من الأسهل دمج الأوكرانيين في المجتمع.
وواجه المجلس انتقادات واسعة في النرويج بعد قراره في 13 فبراير قبول اللاجئين الأوكرانيين فقط.
وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، الذي يرأس حكومة يسار الوسط، إن بلديات النرويج البالغ عددها 357 لا يمكنها أن تقرر بنفسها أي اللاجئين الذين يمكنها قبولهم، بل فقط عدد اللاجئين الذين يمكنها استقبالهم. وأدان قرار البلدية وقال إنه "غير قانوني".
وتحكم درامن أغلبية مكونة من حزب هويري المحافظ، وحزب التقدم، والديمقراطيين المسيحيين، وحزب المتقاعدين الصغير.
ووفقا للإحصاءات التي قدمتها مدينة درامن في وقت سابق فإن ثلث سكان المدينة، البالغ عددهم 103000 نسمة عام 2023، إما مهاجرون أو مواطنون نرويجيون ولدوا لأبوين مهاجرين.
ووفقا لإحصاءات النرويج، غالبية هؤلاء المهاجرين بولنديون وليتوانيون وعراقيون وباكستانيون وصوماليون. وقد وفرت الدولة الإسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة منذ عام 2022 المأوى لـ 70800 أوكراني، وفقا لمديرية الهجرة النرويجية.
وفي عام 2023، كان هناك 877227 مهاجرا في النرويج، معظمهم من بولندا وليتوانيا والسويد والصومال وألمانيا، وفقا للإحصاءات الرسمية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حقوق الانسان لاجئون
إقرأ أيضاً:
مفوضية أممية: ارتفاع نسبة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة
نيويورك (وكالات)
أخبار ذات صلةأظهر مسح أجرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاع نسبة السوريين الذين يعتزمون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل إلى 27%، مقارنة بـ1.7% فقط ممن أبدوا الرغبة ذاتها قبل سقوط النظام السابق.
ووفقاً لما أورده موقع تليفزيون سوريا أمس، أشارت المفوضية إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين السوريين لا يزالون بلا خطط واضحة للعودة، مترددين في ظل غياب الاستقرار والخدمات الأساسية. وتتنوع أسباب عزوف اللاجئين عن العودة بين فقدان الممتلكات، والمخاوف الأمنية، وانعدام فرص العمل، إضافة إلى غياب الخدمات الصحية وتعطل شبكات الكهرباء والمياه، وتزداد المعاناة في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة وعدم توفر مستلزمات التدفئة الأساسية.
وتشير المفوضية إلى أن الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا تجعل من الصعب على العائدين تأمين سبل العيش، لا سيما في ظل انهيار الخدمات العامة وتدمير البنية التحتية.