مصرفي أمريكي يحذر: أسعار الفائدة قد تصل إلى 8%
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
حذر الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase جيمي ديمون، من أن #أسعار_الفائدة في #أمريكا قد ترتفع إلى 8٪، مشيرا إلى أن مصرفه يستعد لارتفاع أسعار الفائدة بسبب “الضغوط التضخمية المستمرة”.
وفي رسالته السنوية إلى المساهمين في المصرف، قال ديمون إن البنك مستعد لـ”نطاق واسع جدا” من أسعار الفائدة، من 2٪ إلى 8٪ أو حتى أعلى، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم رفعها بسبب ارتفاع الإنفاق الحكومي والحاجة إلى الحد من #ارتفاع_الأسعار.
وكتب ديمون: “يبدو أن جميع العوامل التالية تضخمية: الإنفاق المالي المستمر، وإعادة عسكرة العالم، وإعادة هيكلة التجارة العالمية، والاحتياجات الرأسمالية للاقتصاد الأخضر الجديد، وربما ارتفاع تكاليف الطاقة”.
مقالات ذات صلة الأمن يكشف ملابسات جريمة اربد ويقبض على الفاعلين / تفاصيل 2024/04/09وتأتي تعليقات ديمون في الوقت الذي تتراوح فيه أسعار الفائدة الأمريكية بين 5.25% إلى 5.5%، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه منذ أكثر من 20 عاما.
ومن خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تشجع على #الادخار وتقلل من الاقتراض لشراء المنازل والاستثمارات التجارية، مما يبرد الاقتصاد ويخفف الضغوط التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع.
ومن المقرر أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره التالي بشأن الطريقة التي ستتحرك بها أسعار الفائدة في نهاية الشهر. ومن المتوقع أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند المستوى الحالي مع احتمالية إجراء التخفيض الأول في يونيو.
هذا ومن المقرر نشر أحدث أرقام #التضخم الأمريكية يوم غد الأربعاء، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين للتضخم إلى 3.4% على أساس سنوي، مرتفعا من 3.2% في فبراير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الفائدة أمريكا ارتفاع الأسعار الادخار التضخم أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
قراصنة صينيون يجهزون ساحة هجوم سيبراني.. مسؤول أمريكي يحذر من صراع وشيك
قال مسؤول أمريكي كبير في مجال الأمن السيبراني اليوم الجمعة، إن المتسللين الصينيين يضعون أنفسهم في شبكات تكنولوجيا المعلومات الحيوية في الولايات المتحدة من أجل صدام محتمل مع واشنطن، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
الصين تنفذ عمليات إلكترونيةوحذّر مورجان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة الإلكترونية الأمريكية، من أن الصين تُنفذ عمليات إلكترونية تهدف إلى منحها أفضلية على الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب ضدها.
وأشار المسؤولون من أن المتسللين المرتبطين بالصين قد عرضوا شبكات تكنولوجيا المعلومات للخطر، واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة نشوب صراع.
وحذّر السناتور مارك وارنر من أن اختراق شركات اتصالات أمريكية، يُشتبه في ارتباطه بالصين، يُعتبر أسوأ اختراق اتصالات في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك حسبما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، خلال حديث لأدامسكي مع باحثين في مؤتمر الأمن السيبراني في أرلينجتون، فيرجينيا.
عملية تجسس إلكترونيوأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مؤخرًا عن عملية تجسس إلكتروني تُعرف باسم «سولت تايفون» شملت سرقة سجلات مكالمات، واختراق اتصالات مسؤولين كبار في الحملات الرئاسية الأمريكية الرئيسية قبل انتخابات 5 نوفمبر، بالإضافة إلى معلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون.
وأعلن آدامسكي يوم الجمعة، عن شنّ الحكومة الأمريكية عمليات عالمية متزامنة، هجومية ودفاعية على حد سواء، تستهدف تعطيل وتقويض العمليات الإلكترونية الصينية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح آدامسكي أن الاستجابة الحكومية الأمريكية شملت مجموعة من الإجراءات، منها الكشف عن عمليات التجسس، وتطبيق العقوبات، ورفع لوائح اتهام، واتخاذ إجراءات إنفاذ قانونية، بالإضافة إلى إصدار إرشادات للأمن السيبراني، وذلك بالتعاون مع دول متعددة.