أمين الفتوى: البدع 5 أنواع واجبة ومُستحبة ومُباحة ومكروهة وحرام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كل العبادات الأربعة مع شهادة أن لا إله إلا الله هي عبادات وتحقق قيم العبادة والعمران والتزكية.
هل الصدقة بعد الذنب نفاق؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو) عاجل| دار الإفتاء تعلن موعد أول أيام عيد الفطر المباركوأضاف "الورداني"، خلال حواره ببرنامج "مملكة الدراويش" المذاع عبر فضائية الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمّي هو التطبيق العملي لمسألة التكفير بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي هو بِدعة وحرام.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البدع 5 أنواع وهى واجبة ومُستحبة ومُباحة ومكروهة وحرام، مبينا أن البدع الواجبة هي أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقرأ في المصحف، فهو لم يكن على عهد رسول الله وكان واجب علينا أن نقرأ منه الان.
وأردف، أن البدعة المستحبة هي بناء المساجد بهذا الشكل، ولكنه يتم فيها تعظيم شعائر الله، اما البدع المباحة، فتتمثل في الاكل الذي نأكله حيث كان هناك أكل لا يأكله الرسول ولكنه اباحه للصحابة أن ياكلوه مثل الضب، والبدع الحرام تتمثل في مشروبات الخمرة والويسكي فهي لم تكن موجوده قبل ذلك.
وأكد، أن أصحاب التدين الكمّي اختزلوا مفهوم البدعة، في البدع الحرام لأنهم يريدون منع فيضان النور الذي كان مع أهل التصوف في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الافتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور عمرو الورداني تعظيم شعائر الله برنامج مملكة الدراويش فضائية الحياة اليوم الإفتاء المصرية أمين الفتوى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
حكم التكاسل والتقطيع في الصلاة .. أمين الفتوى يجيب |فيديو
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حسام أشرف سيد من محافظة المنيا، حول ما حكم المتكاسل عن الصلاة والذي يصلي ويقطع؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، "اعلم أن الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، فمن حافظ عليها فقد أفلح، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".
وأضاف أن النبي ﷺ قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر»، مشيرًا إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي اختلف فيها الفقهاء حول تركها، هل يُكفِّر الإنسان بذلك أم لا، وهو ما يدل على عِظَم شأنها.
وأكد أن التهاون بالصلاة غالبًا لا يكون جحودًا – كما يفعل البعض ممن يقولون "أنا أتكاسل" أو "أحيانًا أصلي وأحيانًا لا" – وهذا خطر كبير، فالشباب اليوم يتأثرون ببيئتهم، فإذا رأى الابن أمه تصلي مع الأذان أو أباه يذهب للمسجد أو يصلي في البيت، سيتعلم ويحاكي، لأن "أعين الأبناء مرهونة بأفعال الأهل".
حكم التكاسل عن الصلاة
وتابع: "كسلك في الصلاة سينعكس على أولادك، فتراهم يتكاسلون مثلَك، وربما يرتكبون الحرام، إلا أن يشاء الله؛ لذلك، نوجه لكل شاب وفتاة: حافظوا على صلاتكم، فإنها تحفظ الإنسان من المعاصي، وتجعله بارًا بوالديه، وتحببه في الحلال وتبعده عن الحرام.. الصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي عماد الدين، وهي قسط التأمين الأول لحياتك وآخرتك".