بيلاروس تطرد مهاجرين غير شرعيين من دول عربية وأفغانستان ينوون دخول الاتحاد الأوروبي من أراضيها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية البيلاروسية عن مجموعة مهاجرين غير شرعيين من دول سوريا وأفغانستان واليمن يقيمون في منازل سكنية خاصة قرب العاصمة مينسك، وقالت إنه سيجري طردهم من أراضي البلاد.
وجاء في بيان الداخلية البيلاروسية على "تلغرام": "حدد موظفو إدارة المواطنة والهجرة التابعة للداخلية بمقاطعة مينسك في بلدة كولوديشي الزراعية وقرية بولشوي ستيكليفو، وجود مهاجرين غير شرعيين من أفغانستان واليمن وسوريا".
وأشار البيان إلى أنه "كان هناك 29 أجنبيا يعيشون في منازل سكنية خاصة".
وأوضحت الداخلية أنهم دخلوا أراضي بيلاروس عن طريق البر من روسيا، ومن ثم خططوا للتوجه إلى دول الاتحاد الأوروبي. وليس بحوزتهم تأشيرات بيلاروسية.
وأردفت: "تم تقديم المهاجرين غير الشرعيين أمام المسؤولية الإدارية، وتم اتخاذ قرارات بطردهم من البلاد".
يشار إلى أن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، أكد في وقت سابق أن الجمهورية لن تكون "بالوعة" للمهاجرين الساعين لدخول الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أنه في السابق ساعدت مينسك الاتحاد الأوروبي في الدفاع عن حدوده الخارجية، ونفذ الطرفان مشاريع مشتركة بشأن الهجرة.
ومع ذلك، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروس، حذرت مينسك من أنها لن تساعد الغرب بعد الآن في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو أوروبا الاتحاد الأوروبي السلطة القضائية المهاجرون الهجرة غير الشرعية غوغل Google موسكو مينسك الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أول رد من طهرن على قرار الاتحاد الأوروبي حظر الخطوط الجوية الإيرانية
علم إيران (سي إن إن)
من خلال تدوينة نشرها على منصة أكس، انتقد وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، القرار الأخير للاتحاد الأوروبي بحظر شركات الطيران الإيرانية، معتبرًا أن هذا الإجراء يستهدف المسافرين العاديين بشكل غير عادل.
وفي التفاصيل، أفاد عراقجي أن استهداف الشعب الإيراني بناءً على اتهامات غير مؤكدة تفيد بأن إيران زودت روسيا بصواريخ باليستية لاستخدامها في أوكرانيا هو “تصرف غير أخلاقي وخطأ واضح يجب تصحيحه فوراً”.
اقرأ أيضاً بريطانيا تكثف اتصالاتها مع الحوثيين عبر مسقط.. لهذا السبب الهام 5 نوفمبر، 2024 الإمارات تجهض خطة سعودية للسيطرة على الساحل الغربي في اليمن 5 نوفمبر، 2024وأشار إلى أن هذا القرار جاء بناءً على “ادعاء خاطئ وزائف”، موضحًا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن “لم يتم تسليم أي صواريخ إيرانية إلى روسيا”.
هذا ودعا عراقجي الاتحاد الأوروبي إلى التراجع عن هذا القرار، قائلًا: “حان الوقت لأن يضع الاتحاد الأوروبي حداً لهذه المهزلة”.
كما شدد على أن استهداف المدنيين الإيرانيين بسبب اتهامات غير مؤكدة يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان.