لبنان يطالب دولا أروربية بالعمل سوية لتغيير سياسة الاتحاد وإعادة النازحين إلى سوريا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اعتبر وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب أن على لبنان واليونان وقبرص العمل لتغيير سياسة أوروبا إزاء المساعدة على إعادة النازحين إلى سوريا ودعمهم في بناء قراهم وبلداتهم المدمرة.
وجاءت تصريحات الوزير في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بعد لقائه نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتس مشيرا إلى أن أزمة النزوح خرجت عن السيطرة بسبب غياب الحلول المستدامة.
وأضاف: "لقد تخطت قدرات لبنان على تحملها، وبدأت تطرق أبواب قبرص وربما اليونان. لذلك على الدول متشابهة التفكير كلبنان واليونان وقبرص العمل سوية لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي باتجاه المساعدة على إعادة النازحين إلى سوريا، ودعمهم ليتمكنوا من بناء قراهم وبلداتهم المدمرة".
وشكر بوحبيب اليونان "على استعدادها لايصال صوت لبنان للاتحاد الأوروبي، ودعم مطالبنا وأخذ هواجسنا بعين الاعتبار".
وفي الشأن اللبناني أيضا أعلن وزير خارجية لبنان التوافق مع أثينا على أن "التطبيق الشامل والمتكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 يحقق الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان".
وقال: "أبلغنا أصدقاءنا اليونانيين بأننا لا نريد الحرب التي إذا وقعت سينفجر كل الشرق الأوسط".
وأردف قائلا: "نرتبط بعلاقات تاريخية مع اليونان، ونلمس رغبة متزايدة لدى اللبنانيين بالاستثمار التجاري والعقاري في اليونان. نحن مسرورون من تطور التعاون الثنائي بيننا، ونطمح للمزيد منه حيث توافقت مع نظيري اليوناني على الصداقة الراسخة بين بلدينا".
وعبر في قوله عن أن "الترابط على ضفتي المتوسط شديد لدرجة أنه إذا أصابنا الرشح في لبنان وشرق المتوسط، تنتقل العدوى إلى الجوار الأورومتوسطي". على حد وصف الوزير اللبناني.
وفي سياق أوضاع المنطقة، أعلن بوحبيب اتفاقه مع نظيره اليوناني على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المسعفين والمدنيين، وإيصال المساعدات الانسانية، وتطبيق حل الدولتين لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي يعيشها الشرق الأوسط منذ عقود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أثينا أخبار سوريا أخبار لبنان أوروبا الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون المهاجرون بيروت دمشق
إقرأ أيضاً:
بوحبيب: سننشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أن الحكومة اللبنانية ستنشر 5 آلاف جندي في جنوب البلاد في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلى، وأضاف الوزير في تصريحات صحفية أن هذا القرار يأتي كجزء من التفاهمات المتعلقة بوقف التصعيد العسكري بين الطرفين.
وأشار بوحبيب إلى أن الحكومة اللبنانية تأمل في التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار في وقت قريب، موضحًا أن لبنان في انتظار نتائج الاجتماع الذي سيعقده مجلس الوزراء الإسرائيلي لتحديد موقفهم من الاتفاق. وقال الوزير: "نأمل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة، ونحن بانتظار نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية".
وفيما يتعلق بموقف لبنان من المقاومة، أضاف بوحبيب: "لا نستطيع أن نوقف المقاومة ما دام هناك احتلال لأراض لبنانية". هذا التصريح يعكس الموقف الثابت للحكومة اللبنانية من قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، خاصة في جنوب لبنان، حيث تواصل المقاومة اللبنانية نشاطها في مواجهة أي تهديدات أو انتهاكات.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة بسبب العمليات العسكرية المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في جنوب لبنان. من المتوقع أن يسهم نشر القوات اللبنانية في الجنوب في تهدئة الأوضاع، لكن هذا الترتيب لا يزال مشروطًا بتنفيذ الاتفاقات المتفق عليها من الجانبين.
الاحتلال يعلن وصول قوات الفرقة 91 إلى وادي السلوقي ونهر الليطاني في لبنان
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن وصول قوات الفرقة 91 إلى منطقة وادي السلوقي ونهر الليطاني في جنوب لبنان، حيث بدأت في عملية تمشيط واسعة النطاق وسط التضاريس الجبلية والوعرة، وأوضح أدرعي أن قوات الفرقة عثرت على عشرات الوسائل القتالية والبنى التحتية التابعة لحزب الله وقامت بتدميرها، في إطار العمليات العسكرية المستمرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.
وقال أدرعي إن قوات الفرقة 91 تواصل عمليات تمشيط المنطقة بحثًا عن الوسائل القتالية ومنصات إطلاق القذائف الصاروخية التي يُعتقد أنها مخبأة في المناطق الوعرة التابعة لحزب الله، وأكد المتحدث أن القوات تركز على المناطق الجبلية والحضرية في جنوب لبنان، والتي استخدمها الحزب لتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت بلدات شمال فلسطين المحتلة.
وأضاف أدرعي أن قوات لواء الكوماندوز داهمت في منطقة وادي السلوقي بنى تحتية لحزب الله، حيث عثرت على مئات الوسائل القتالية وصادرتها، بالإضافة إلى عشرات المنشآت تحت الأرض التي كانت مهيأة لاستخدامها في الهجمات، كما تم العثور على منصات إطلاق قذائف صاروخية جاهزة للإطلاق، وتم تدميرها.
وفي منطقة نهر الليطاني، نفذت قوات لواء "ألكسندروني" عمليات مداهمة استهدفت العديد من البنى التحتية الإرهابية التي كانت مخبأة وسط التضاريس المركبة، بناءً على معلومات استخباراتية، قامت القوات بالهجوم على عدة أهداف إرهابية، وخاضت معارك عنيفة مع مسلحين تابعين لحزب الله، وخلال هذه المعارك، تمكنت القوات من تدمير العشرات من منصات إطلاق القذائف الصاروخية، إلى جانب آلاف القذائف الصاروخية والصواريخ، بالإضافة إلى مخازن السلاح المخبأة على سفوح الجبل والتي شملت المدافع.
تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان في إطار التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبناني، وسط تحديات كبيرة نتيجة التضاريس الصعبة في المنطقة، وتؤكد إسرائيل على أن هذه العمليات تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله العسكرية ومنع استخدام الأراضي اللبنانية كقاعدة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.