ماسك: لا نهاية للعبة أوكرانيا.. مجرد حرب أبدية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وصف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المشكلة الحقيقية في الأزمة الأوكرانية بأن الولايات المتحدة لا تفكر حتى في خيارات إنهاء الصراع بأوكرانيا، وإنما تنتهج سياسة "الحرب الأبدية".
That’s the real problem – no end game is ever specified, just a forever war
— Elon Musk (@elonmusk) April 9, 2024جاء ذلك وفقا لما كتبه ماسك بموقع التواصل الاجتماعي X، حيث كتب ردا على المستخدم Western Lensman: "هذه هي المشكلة الحقيقية، لم يتم تحديد نهاية اللعبة على الإطلاق، بل مجرد حرب أبدية".
وكان Western Lensman قد نقل كلمات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر بأن "اليمين المتشدد في الكونغرس قد شل حركة الولايات المتحدة"، وقال إن ذلك يمثل "مستويات مجنونة تماما من التصعيد والدعاية للحرب".
ثم يتابع Western Lensman نقل كلمات شومر بأن "الوضع في أوكرانيا يائس. لقد جلس رئيس مجلس النواب جونسون الآن ساكنا لمدة 55 يوما، بينما يتراكم الغبار في محلق الأمن القومي بمجلس النواب. يعني هذا أن الولايات المتحدة تقف على الهامش لمدة 55 يوما، بينما يقاتل أصدقاؤنا في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة دون دعم" ويعلق Western Lensman على ذلك بقوله: "بطبيعة الحال، فشل شومر في تقديم تفاصيل حول الشكل الذي يبدو عليه الطريق إلى (النصر) في أوكرانيا، لأنه ببساطة لا يوجد طريق".
وهو ما رد عليه ماسك بقوله: "هذه هي المشكلة الحقيقية: لم يتم تحديد نهاية للعبة على الإطلاق، بل مجرد حرب أبدية".
المصدر: X
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024