قال مفتي مقاطعة موسكو روشان أبياسوف، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كروكوس سيتي هول، تسبب بتعكير أجواء شهر رمضان المبارك بالنسبة للمسلمين.

وأضاف أبياسوف، الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا: "للأسف كان الحدث الأخير الذي عكر صفاء شهر رمضان – هجوم كروكوس الإرهابي اللاإنساني، عندما ارتكبت مجموعة أشخاص يصعب حتى أن نسميهم بشرا - هذه الفظائع تحت غطاء ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي.

نحن كرجال دين مسلمين، نؤكد دائما أنه لم يمنح أحد هذه المنظمة الحق في أن تسمي نفسها إسلامية، لأن الإسلام يرفض في البداية أي عنف أو قتل، وخاصة العمل الإرهابي".

إقرأ المزيد اعترافات جديدة للإرهابيين الأربعة تثبت ضلوع أوكرانيا بهجوم "كروكوس" الإرهابي

ووفقا له، لا يمكن وصف هؤلاء الإرهابيين بالمسلمين، لأن "المسلمين لا يستطيعون حتى أن يتلفظوا بكلمة سيئة خلال شهر رمضان، ناهيك عن قتل الأبرياء، وهو خطيئة كبرى من وجهة نظر القرآن".

وقع الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي هول في كراسنوغورسك بالقرب من موسكو في 22 مارس: أطلق المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة.

ووفقا لأحدث البيانات، تسبب الهجوم بمقتل 145 شخصا. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ليس فقط تعرضت لهجوم إرهابي تم التخطيط له بدقة، بل وواجهت عملية قتل جماعية للمدنيين.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المسلمون داعش فلاديمير بوتين موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد

وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.

منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.

عادات لا تتغير رغم التطور

تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".

أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".

ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: هجوم الحوثيين على إسرائيل قد يكون مقدمة لمواجهة أوسع
  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • رمضان حول العالم| أجواء رمضان في باكستان ليها طابع خاص مع المسحراتي والأناشيد والابتهالات الدينية
  • هجوم على الخرطوم أو مواقع اخرى، هو صرف نظر عن الهجوم على الفاشر اليوم أو الغد
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • الأسواق الشعبية.. تستحضر أجواء رمضان «لوّل»
  • الكويت ترفع الحد الأدنى لسن الزواج
  • "رمضان في العين".. أجواء احتفالية تنبض بروح المجتمع الإماراتي
  • في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
  • هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر