مفتي مقاطعة موسكو: هجوم "كروكوس" الإرهابي تسبب بإفساد أجواء رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال مفتي مقاطعة موسكو روشان أبياسوف، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كروكوس سيتي هول، تسبب بتعكير أجواء شهر رمضان المبارك بالنسبة للمسلمين.
وأضاف أبياسوف، الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا: "للأسف كان الحدث الأخير الذي عكر صفاء شهر رمضان – هجوم كروكوس الإرهابي اللاإنساني، عندما ارتكبت مجموعة أشخاص يصعب حتى أن نسميهم بشرا - هذه الفظائع تحت غطاء ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا له، لا يمكن وصف هؤلاء الإرهابيين بالمسلمين، لأن "المسلمين لا يستطيعون حتى أن يتلفظوا بكلمة سيئة خلال شهر رمضان، ناهيك عن قتل الأبرياء، وهو خطيئة كبرى من وجهة نظر القرآن".
وقع الهجوم الإرهابي على كروكوس سيتي هول في كراسنوغورسك بالقرب من موسكو في 22 مارس: أطلق المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة.
ووفقا لأحدث البيانات، تسبب الهجوم بمقتل 145 شخصا. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن روسيا ليس فقط تعرضت لهجوم إرهابي تم التخطيط له بدقة، بل وواجهت عملية قتل جماعية للمدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المسلمون داعش فلاديمير بوتين موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس