ماسك يقول إن موظفيه البرازيليين مهددون بالاعتقال
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الملياردير الأمريكي ومالك شبكة X للتواصل الاجتماعي إيلون ماسك إن موظفيه البرازيليين مهددون بالاعتقال حول قضايا رقابة وتضليل على الإنترنت.
وكان ماسك قد اقترح في وقت سابق أن يستقيل قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس بسبب ما أسماه "انتهاكات" للدستور البرازيلي، ووعد بنشر مطالباته لإزالة المواد من شبكة التواصل الاجتماعي، وقد أمرت محكمة في البرازيل بإجراء تحقيق مع ماسك بعد مزاعمه ضد أحد القضاة.
وتابع ماسك بشأن موظفي شبكة X البرازيليين: "قيل لهم إنه سيتم القبض عليهم".
وقال ماسك إنه سيقدم تفاصيل الصراع مع السلطات البرازيلية بشأن الرقابة والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي بعد حماية موظفيه البرازيليين من أي مسؤولية محتملة.
وتكافح الحكومة البرازيلية بنشاط انتشار الأخبار المزيفة على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما لا يزال قانون مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة معلقا في البرلمان منذ العام الماضي، والذي من شأنه أن يجرّم نشر المعلومات المضللة باستخدام الروبوتات. ويلزم القانون الجديد الشركات التي تقدم الخدمات الرقمية بأن يكون لها ممثل فعلي في الدولة، ويفرض عليها المسؤولية من ترويج أي محتوى مزيف أنشأته أطراف ثالثة، ويتطلب قواعد شفافة للإشراف على المحتوى، ويفرض رسوما على محركات البحث مقابل استخدام المواد الصحفية. وتؤيد وسائل الإعلام البرازيلية الرسمية بنشاط تبني مثل هذا القانون، بينما يرفضه خصومهم من شركات الإنترنت التي تراه يتعارض ومصالحها الخاصة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.
ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".
وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.
وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".
وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.
وعبرت مصر الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.
ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.