يتباكون على مواطني الجزيرة، ويلومون الجيش على انسحابه، وعندما يزحف الجيش لإنقاذ مواطن الجزيرة من انتهاكات ميلشيات الدعم السريع، ويتعرض لأي خسارة هم أول من يشمت!. هل هؤلاء حقاً همهم مواطن الجزيرة؟
اليس هم نفسهم من سرق الثورة، واخمدها وهي في جزوتها ! لأن سادتهم رموا لهم “عضمة” السلطة، اليس هم نفسهم من تاجر بدماء الشهداء؟ واساءوا لأسرهم؟ اليس هم نفسهم من اقسموا بأنهم لا يريدون السلطة وتصارعوا عليها فيما بينهم في المرحلة الانتقالية!؟
من لم يتأكد حتى هذه اللحظة من عمالة ونفاق وعداوة هؤلاء للشعب السوداني، فليتحسس عقله.
البعشوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محاسبة عسيرة قادمة وباتت على الابواب!
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-بماذا وكيف سيُجيبون عند ساعة الصفر التي اقتربت جدا .. هؤلاء الذين صاروا ايرانيين اكثر من الإيرانيين أنفسهم في العراق فظلموا الناس ودمروا البلاد ؟ … وصاروا اتراك اكثر من الأتراك ، وكويتيين اكثر من الكويتيين انفسهم ؟ .. وصاروا صهاينة اكثر من الصهاينة أنفسهم ؟
ثانيا؛-هل فكروا بهذه النهاية القادمة وباتت على الابواب ؟ هل فكروا كيف تهب ضحاياهم لتبحث عنهم من شارع لشارع ؟ هل فكروا ان الذين ظلموهم وقمعوهم وانتهوا كراماتهم يعدون الزمن دقيقة دقيقة لكي يثأروا لظلمهم وقمعهم ؟
ثالثا: فكم من وزير ومسؤول ومدير وقائد وضابط ورجل دين تاجر في الدين في العراق وتمادى في الظلم والروتين والغدر والنهب والاغتصاب لخدمة اجندات خارجية ؟ وكم من هؤلاء مارس الظلم والقمع وهتك الكرامات والإعراض واستغلال الوظيفة والدين والمنصب ؟ …وكم من هؤلاء نشّفَ جيوب الناس وخزينة الدولة ؟هل فكروا بساعة الصفر والحساب التي باتت على الابواب ؟
رابعا:- كم طغيتم وكم تفاخرتم بحمايتكم وعسسكم وبنادقكم وجيوشكم الإلكترونية لتسقيط خصومك وتسقيط الشرفاء والوطنيين …. وكم مارستم من الظلم والترهيب ..لقد دنت ساعة الصفر والحساب !
خامسا:- فالضحية لن تنسى جلادها اطلاقا!…. وهنيئا للمسؤول والوزير والضابط والقائد والمدير ورجل الدين الذي بدأ ابن أوادم وسيخرج ابن أوادم ومحترم مع الناس ولم يستغل منصبه لتعذيب الناس واهانة الناس وسرقة جيوب الناس والنصب على الناس !
٥ آذار ٢٠٢٥
سمير عبيد