موقع النيلين:
2024-11-07@18:44:32 GMT

هم العدو فأحذرهم

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT


يتباكون على مواطني الجزيرة، ويلومون الجيش على انسحابه، وعندما يزحف الجيش لإنقاذ مواطن الجزيرة من انتهاكات ميلشيات الدعم السريع، ويتعرض لأي خسارة هم أول من يشمت!. هل هؤلاء حقاً همهم مواطن الجزيرة؟

اليس هم نفسهم من سرق الثورة، واخمدها وهي في جزوتها ! لأن سادتهم رموا لهم “عضمة” السلطة، اليس هم نفسهم من تاجر بدماء الشهداء؟ واساءوا لأسرهم؟ اليس هم نفسهم من اقسموا بأنهم لا يريدون السلطة وتصارعوا عليها فيما بينهم في المرحلة الانتقالية!؟

من لم يتأكد حتى هذه اللحظة من عمالة ونفاق وعداوة هؤلاء للشعب السوداني، فليتحسس عقله.

فلا يمكن ان يخدعوك الف مرة، ويستغلوا عاطفتك ويغيبوا عقلك، وتنجر خلفهم كأعمى.

البعشوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

!يقدرون القراءة لكنهم لا يقرؤون

عجيب أمر أولئك الذين يعرفون أهمية القراءة، ويحترمون القرّاء، لكنهم لا يقرؤون. وتجد هذا الصنف من الناس، (أو بعضهم على الأقل)، يحاول ألا يعترف بأنه لا يقرأ قراءة حرة خارج دائرة عمله، أو دراسته، أو ما هو مفروض عليه عمومًا؛ وذلك بأن يسمع موجزًا عن كتاب صدر حديثًا، فيتحدث عنه في مجلس آخر، أو حتى قد يكتفي بقراءة ملخّصات عن الكتب، أو استعراضات لها، ثم يتحدث وكأنه قد قرأها.

هي إيجابية أن يتابع البعض أخبار الكتب والكتابة، أو أن يقرؤوا ملخصات لبعض الأعمال الأدبية، لكن المشكلة في الاكتفاء بذلك، وعَدِّه قراءة مكتملة الأركان.

وهناك صنف من الناس يحترم القراءة بصدق، ومن أعماق قلبه؛ لدرجة أنه حينما يسأله شخص ما عن هواياته، أو حينما يكتب سيرته الذاتية، فإن القراءة تكون في مقدمتها. وهو شعور يستبطن معرفة عميقة بأهمية القراءة، وبأن ذلك سوف يؤثر في مكانته في المجتمع، أو في قبوله في وظيفة جديدة.

ومن هؤلاء من يحاول التعويض عن عزوفه عن القراءة، بشراء الكتب، واكتنازها (كمن يكنزون الذهب والفضة)، وتجّميع الكتب في مكتبة كبيرة مرتبة وأنيقة نادرًا ما يدخلها، وإن دخلها، فلا يقرأ منها شيئًا. وهو أمر يدل أيضًا على تفهّم لأهمية القراءة في الحياة.

وليس الحديث هنا هجومًا، أو انتقاصًا من هذه الأصناف من الناس، فمجرد حب الكتب وأهلها وقرائها، وكل ما يمتّ إليها بصلة، هو أمر حميد بحدّ ذاته، حتى لو لم تصاحبه قراءة؛ لكون ذلك يعزِّز من قيمة القراءة، والكتب في المجتمع، بدل إعلاء قيَّم الأمور التافهة، وغير المهمة. ولو أن هؤلاء خَطَوا خطوة واحدة إضافية، زيادة على ما يقومون به؛ وهي قراءة صفحة واحدة أوإثنتين فقط كل يوم، لكانت النتيجة رائعة بمرور الشهور والسنين، خاصة إذا صاحَبَتها زيادة طفيفة في عدد الصفحات في كل فترة زمنية، متى ما وجد القارئ في نفسه رغبة في ذلك.

وليت شعري، لو أن هؤلاء الذين يحترمون القراءة، بدؤوا بالقراءة دون تردُّد، ودون تأجيل، فهل يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تقديرهم لأنفسهم، لما يساهم ذلك فيه، من إضفاء شعور لديهم، بتحقيق إنجاز معرفي هام، يدفعهم نحو مزيد من العطاء والتقدم؟

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • شهيد وعشرات المعتقلين الفلسطينيين خلال اقتحامات صهيونية بالضفة
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • تحذير من الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية والأوزاعي: غادروا المنازل!
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • محلل قناة الجزيرة ينعي ‘‘أبوعبيدة’’ ويثير جدلًا واسعًا!!
  • لماذا تدّمر إسرائيل القرى الحدودية؟
  • !يقدرون القراءة لكنهم لا يقرؤون
  • هؤلاء هم الولاة الجدد
  • 6 أبراج تحب النوم زى عينيها.. هل أنت من هؤلاء الأشخاص؟
  • عالم بلا إنسانية