أول عملية اعتراض إسرائيلية بمنظومة القبة البحرية في إيلات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تنفيذ أول عملية اعتراض بمنظومة "القبة البحرية" لهدف جوي "مشبوه"، من السفينة الصاروخية "ساعر6" بالبحر الأحمر.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "خلال ساعات الليل، نفذت سفينة صاروخية من طراز ساعر 6، تابعة للأسطول 3 في سلاح البحرية، لأول مرة عملية اعتراض ناجحة لهدف جوي مشبوه اتجه من جهة الشرق، وخرق الحدود في إيلات".
وأضاف أن "جنود سلاح البحرية الذين تصرفوا في المنطقة رصدوا الهدف، وقاموا بتتبع مساره بشكل كامل من خلال التنسيق والمزامنة مع السفينة الصاروخية من طراز ساعر 6 ووحدة المراقبة الجوية".
وتابع: "تم إطلاق صاروخ اعتراضي من منظومة القبة البحرية، واعتراض الهدف في منطقة خليج إيلات"، مشيرا إلى أنه "كجزء من تقييم الوضع منذ بداية القتال، انتقلت سفن صاروخية إلى منطقة البحر الأحمر، منها سفينة صاروخية من طراز ساعر 6، لتنفذ مهامها في المنطقة".
وأردف: "يتحرك سلاح البحرية في منطقة البحر الأحمر، وهو جاهز للتعامل مع طيف واسع من التهديدات الإقليمية من خلال القدرات الدفاعية والهجومية".
وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته البحرية اعترضت هدفا جويا "مشبوها" في سماء مدينة إيلات على ساحل البحر الأحمر (جنوب).
و"القبة البحرية" هي نظام دفاع جوي بحري لاعتراض الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، مخصص لحماية البنية التحتية البحرية ومنصات الغاز وغيرها من الأصول البحرية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ولدى الجيش الإسرائيلي عدة منظومات مضادة للصواريخ، أنشأها بالمشاركة والتعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال اعتراض القبة البحرية الصاروخية الاحتلال صاروخ البحر الاحمر اعتراض القبة البحرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القبة البحریة
إقرأ أيضاً:
"عملية الزر الأحمر".. عميلان للموساد كشفا تفاصيل مثيرة
في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة.
وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان. زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله. لاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.