قتلها أمام والديها وانتحر في زحلة.. ماذا في جديد تفاصيل القضية؟!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن قتلها أمام والديها وانتحر في زحلة ماذا في جديد تفاصيل القضية؟!، لوسي بارسخيان المدن فور وقوع الجريمة حضرت الأجهزة الأمنية وباشرت تحقيقاتها في الموضوع. حيث ذكرت المعلومات أن القاتل شبل أ.ن. متزوج .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قتلها أمام والديها وانتحر في زحلة.
لوسي بارسخيان - المدن
فور وقوع الجريمة حضرت الأجهزة الأمنية وباشرت تحقيقاتها في الموضوع. حيث ذكرت المعلومات أن القاتل شبل أ.ن. متزوج ولديه إبنة أسماها على إسم صديقته السابقة. كما تحدثت روايات عن تعرض ماريا لتهديدات سابقة منه، إلا أنها لم تأخذها على محمل الجد. الضحية ماريا حتّي الشابة التي تدير وكالة لتنظيم المناسبات والأفراح، بالإضافة إلى عملها في المجال التربوي، لم تكن تخطط بالتأكيد لنهاية مأساوية لحياتها. إذ تظهر حساباتها الخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجواء الفرح التي ساهمت بنشرها، فجعلتها وجهاً معروفاً في مدينة زحلة. وهذا ما زاد من وقع الجريمة، ودفع بالفضوليين إلى البحث في تفاصيل العلاقة التي جمعتهما. علماً أنه أيا كانت طبيعة هذه العلاقة، فإنها لا تمنح القاتل-المنتحر أي أسباب تخفيفية لفعلته. خصوصاً أن الضحية في هذه الجريمة ليست ماريا وحدها وإنما أيضاً عائلتها ووالديها، اللذين رأيا ابنتهما تقتل أمام أعينهما بدم بارد، بالإضافة الى عائلة الجاني، والتي لم يحسب لها حساباً عندما خطط لجريمته وموته العنيف في آن معاً.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قتلها أمام والديها وانتحر في زحلة.. ماذا في جديد تفاصيل القضية؟! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الفيلم العراقي القصير (روح) درس الطفولة المعاصرة
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
عبدالكريم ابراهيم
تدفع بعض الظروف الاجتماعية والاقتصادية إلى وضع الطفولة البريئة في موقف أكبر من قدراتها الطبيعية. فتحمل المسؤولية في مرحلة مبكرة هو امتحان صعب ، ويحتاج إلى مقدرة وعزم لاجتيازه، وقد يرسب بعضهم في هذا المعترك الصعب فتظهر بوادر الانحراف والانجراف نحو طريق التيه والضياع.
الفيلم العراقي القصير (روح) يمكن أن يصنف على النوع الاجتماعي بوصفه محاولة بسيطة متواضعة، ولكنها في نفس الوقت تحمل دلالات قيمة في تسليط الضوء على عالم الطفولة وما قد يواجه من تحديات خطرة تقلبه إلى معاناة وحكاية بؤس وشفاء، استطاع المخرج من خلال هذا الفيلم أن يوظف الموسيقا التصويرية كأداة معبرة في أغلب مفاصل الفيلم وتكاد تكون هي اللغة السائدة مع استخدام تعابير الوجه وحركة الجسم.
ولعل البداية تحمل معها بوادر الأمل الذي يلوح في الأفق برغم من المرض الجسدي الذي تناغم مع تغريد البلبل كأول خيط لسرد الحكاية لتدور الكاميرا في زوايا عديدة تقلب الموضوع من نواحي مختلفة تم اختيارها بحرفية جيدة ولاسيما صدى أصوات التلاميذ.
حاول المخرج أن يركز على الحركة بوصفها أداة للتعبير: الوجه، لعب الأطفال في الساحة، تطاير علبة البيبسي الفارغة، قبضة يد روح وهي تمسك بالنفود، عملية جر الأذن. هنا تكفلت الموسيقا التصويرية بسرد الأحداث بوتيرة متصاعدة. ترتفع وتنخفض وفق لطبيعة المشهد التي انسجمت مع الحركة ليكونا ثنائيا متناسقا مضيفا للفيلم نوعا من وحدة الموضوع.
اللافت للنظر أن هناك ثيمتان يمكن ان تسجل للفيلم ، الأولى أن هناك نداء قاهر تغلب على شغف الطفولة العفوي في اللعب من خلال تركيز الطفلة (روح ) على علبة البيبسي الفارغة، وهي تتطاير في ساحة اللعب ، وهنا تتغلب الحاجة والحرمان على غريزة الطفولة.
أما اللقطة الثانية تعابير وجه الصيدلي الذي هو من دلالات فقدان الإنسانية وتجردها من القيم مع احترام لكل العاملين في مهنة الطب. لكن طبيعة الموضوع فرضت على المخرج التطرق إلى خوض صراع المادة والانسان وأيهما ينتصر في النهاية. حيث تتحول (روح) إلى الموضوع للدرس بعدما شعر بها بعض المتصلين بها في المدرسة، ولاسيما المعلم الذي أراد أن يزرع في نفس المعاناة التي تمثلها (روح) نوعا من الامل الذي يلوح مع تفاعل بقية التلاميذ لقضية زميلتهم لتصبح درساً ومثالاً في الكفاح وتحمل المسؤولية التي تفيد جميع الأطفال فهم معرضون لمثل هذه الظروف والعمل على تحديها هو أهم درس في الحياة اليوم. اللغة الصامتة هو الحوار سائد ربما الذي دفع المخرج لانتهاج هذا المنحى هي أن اغلب الممثلين من الهواة وقليلي الخبرة والحوار يحتاج إلى لغة مؤثرة وإمكانية صوتية جيدة لذا اكتفى بالبسيط منه مركزاً على الحركة بكل أنواعها المتناغمة مع الموسيقا التصويرية حسب كل مشهد.
يعد فيلم (روح) تجربة متواضعة، ولكنها في نفس الوقت كبيرة بموضوعها الإنساني الذي يجعل المتلقي يتفاعل معها واحياناً يذرف الدموع في سيبل أن لايرى إنسانية الطفولة تهدرها الازمات، وتلقي بها في دهاليز الحياة الصعبة ؛ لان الطفولة مسؤولية مجتمعية وليست قضية مؤسسات دولة فقط وربما يكون وراء تواضع بعض الاحداث هي الإمكانيات المادية التي يمكن أن تُرصد لهكذا مشاريع فنية ،ولكن العمل بممكن هو السبيل الوحيد لإظهار بعض الجوانب الاجتماعية المعاصرة .
الفيلم سيناريو وإخراج وتمثيل إبراهيم التميمي ،وتصوير محمد منصور الفريجي ،ومونتاج قداح صبحي ومن إنتاج دار المسرة للأطفال، الموسيقا التصويرية فاضل سالم وفكرة انتصار التميمي ومن بطولة امنة إبراهيم وجواد الوائلي.