أعلنت منظمة “الأونكتاد” تغيير اسمها بمناسبة ذكرى التأسيس الستين إلى “منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في جنيف بمناسبة الذكرى الستين للتأسيس: إن تغيير اسم المنظمة يعد خطوة استراتيجية، تؤكد الالتزام بتحقيق تأثير أكبر، يعكس عملها وقيمها بشكل أفضل بهدف إيصال صوتها العالمي نيابة عن البلدان النامية.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

وأضافت: المنظمة تتكيف مع مشهد التجارة العالمية سريع التغير، المتأثر بجائحة كورونا، وفي ظل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وذلك من خلال مبادرات تعزز قدرة المنظمة على التحليل السريع للتحديات الجديدة. مشيرة إلى أن التغيير التحويلي المرئي هو هدف المنظمة الذي سعت لإنجازه على مدى السنوات الستين الماضية كمنظمة متطلعة إلى المستقبل، ومتجددة، وعلى استعداد للاستجابة للتعقيدات الجديدة للاقتصاد العالمي.

يذكر أن “الأونكتاد” منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ستعقد في جنيف منتدى رفيع المستوى للقادة ورؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 12 الى 14 يونيو القادم، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وبعض كبار الاقتصاديين في العالم، تحت شعار “رسم مسار إنمائي جديد في عالم متغير”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”

نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024

المستقله/- في خطوة تعكس توترات مستمرة بين إسرائيل وإيران، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني عبر مقطع فيديو، يعلن فيها عن تضامنه مع تطلعاتهم للحرية والتغيير. وقد أثار حديثه جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تأكيده أن ما أسماه “نظام آية الله علي خامنئي” يخشى الشعب الإيراني أكثر مما يخشى إسرائيل.

تأكيد على التضامن مع الشعب الإيراني

بدأ نتنياهو رسالته مؤكداً أن النظام الحاكم في إيران ينفق الكثير من الموارد والجهود من أجل قمع طموحات الشعب الإيراني، موضحاً أن هذا النظام يخشى من رغبته في الحرية والإصلاح أكثر مما يخشى من أعدائه الخارجيين، بما في ذلك إسرائيل. ووجه كلماته مباشرة إلى الشعب الإيراني، قائلاً: “لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل والعديد من الدول الحرة في العالم يقفون إلى جانبكم”.

توقعات بتغيير قريب للنظام الإيراني

في رسالته، عبّر نتنياهو عن ثقته بأن تغيير النظام في إيران بات قريباً، وأنه قد يحدث “أسرع مما يعتقد البعض”، مشيراً إلى أن الزخم الشعبي داخل إيران يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحول في المشهد السياسي للبلاد. وأوضح أن لحظة الحرية التي يسعى إليها الإيرانيون “ستأتي قريباً جداً”، وستجلب معها فرصة جديدة للتعاون والسلام بين إيران وإسرائيل.

انتقادات للقيادة الدينية

لم يكتفِ نتنياهو بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، بل انتقد بقوة القيادة الدينية في إيران، التي وصفها بـ”المتدينة المتعصبة” والتي تفرض قمعاً شديداً على المواطنين. وقال: “عندما تصبح إيران حرة أخيراً، سينعم الشعبان القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، بالسلام أخيراً”، مشدداً على أن التعاون بين الشعبين سيساهم في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.

دعوة لاستمرار الأمل

ختم نتنياهو رسالته بدعوة الإيرانيين إلى عدم التخلي عن أحلامهم، مشيراً إلى أن “المرأة، الحياة، الحرية” هي شعارات تحمل طموحات مشروعة، يجب أن يواصلوا الكفاح لتحقيقها. وقال: “لا تدعوا أحلامكم تموت، فالحرية هي حقكم، والعالم يراقب، ويقف بجانبكم”.

رسائل سياسية ودبلوماسية

تشكل رسالة نتنياهو جزءاً من الخطاب الذي تتبناه إسرائيل مؤخراً تجاه إيران، إذ تسعى إلى حشد دعم دولي ضد النظام الإيراني وتأكيد التضامن مع الشعب الإيراني، ضمن إطار محاولات إضعاف نفوذ طهران في المنطقة. كما تعتبر هذه الرسالة بمثابة تحريض سياسي على النظام الإيراني، ومحاولة لإبراز إسرائيل كحليف للشعوب التي تسعى للتحرر من الأنظمة القمعية.

خلفية العلاقات المتوترة

يأتي هذا الخطاب في ظل علاقات متوترة بين إسرائيل وإيران، خاصة مع تصاعد الاتهامات بين الجانبين حول قضايا الأمن الإقليمي والتهديدات المتبادلة. وترى إسرائيل أن النظام الإيراني يشكل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترفض طهران أي تواجد إسرائيلي في المنطقة وتعتبره تهديداً لاستقرارها.

قراءة للمستقبل

تشير تصريحات نتنياهو إلى تصاعد محاولات إسرائيل للتواصل مع الإيرانيين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الضغوط الدولية على إيران، وربما استغلال السخط الشعبي الداخلي لتحقيق أهداف سياسية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الشارع الإيراني، وهل ستسهم فعلاً في خلق واقع جديد للعلاقات بين البلدين، أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع الراهن.

مقالات مشابهة

  • “الأمم المتحدة للسياحة”: “قلاع أبو نقطة” بـ”طبب” التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية في عام 2024
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • “نيويورك تايمز”: إيلون ماسك يعقد اجتماعا سريا مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة
  • يجب “التدخل بقوة”.. أبو الغيط يخاطب بلينكن وبوريل
  • “هيومن رايتس”: المختطفين في سجون الحوثيين يتعرضون للتصفية تحت التعذيب
  • التضامن لحقوق الإنسان تدين استمرار “الإخلاء القسري” وهدم البيوت في بنغازي
  • الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض “الأونروا”
  • لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
  • نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”
  • الخارجية السلوفينية: “إسرائيل” تسعى لتدمير مؤسسات الأمم المتحدة