أعلنت منظمة “الأونكتاد” تغيير اسمها بمناسبة ذكرى التأسيس الستين إلى “منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في جنيف بمناسبة الذكرى الستين للتأسيس: إن تغيير اسم المنظمة يعد خطوة استراتيجية، تؤكد الالتزام بتحقيق تأثير أكبر، يعكس عملها وقيمها بشكل أفضل بهدف إيصال صوتها العالمي نيابة عن البلدان النامية.

اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط

وأضافت: المنظمة تتكيف مع مشهد التجارة العالمية سريع التغير، المتأثر بجائحة كورونا، وفي ظل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وذلك من خلال مبادرات تعزز قدرة المنظمة على التحليل السريع للتحديات الجديدة. مشيرة إلى أن التغيير التحويلي المرئي هو هدف المنظمة الذي سعت لإنجازه على مدى السنوات الستين الماضية كمنظمة متطلعة إلى المستقبل، ومتجددة، وعلى استعداد للاستجابة للتعقيدات الجديدة للاقتصاد العالمي.

يذكر أن “الأونكتاد” منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ستعقد في جنيف منتدى رفيع المستوى للقادة ورؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 12 الى 14 يونيو القادم، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وبعض كبار الاقتصاديين في العالم، تحت شعار “رسم مسار إنمائي جديد في عالم متغير”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • “تهديدات خطيرة”… دولة عربية تحذر من تزيين حلويات العيد بأوراق ذهبية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • عين تموشنت: الحبس لمتهم ينشط ضمن عصابة منظمة وحجز 96 كلغ من “الزطلة”
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • بعثة الأمم المتحدة تطلق “منصة المرأة الليبية” لتعزيز مشاركتها في الشأن العام
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية