بمناسبة الذكرى الستين على تأسيسها.. تغيير اسم “الأونكتاد” إلى منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة “الأونكتاد” تغيير اسمها بمناسبة ذكرى التأسيس الستين إلى “منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة ريبيكا جرينسبان في مؤتمر صحفي في جنيف بمناسبة الذكرى الستين للتأسيس: إن تغيير اسم المنظمة يعد خطوة استراتيجية، تؤكد الالتزام بتحقيق تأثير أكبر، يعكس عملها وقيمها بشكل أفضل بهدف إيصال صوتها العالمي نيابة عن البلدان النامية.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط
وأضافت: المنظمة تتكيف مع مشهد التجارة العالمية سريع التغير، المتأثر بجائحة كورونا، وفي ظل التوترات الجيوسياسية وتغير المناخ، وذلك من خلال مبادرات تعزز قدرة المنظمة على التحليل السريع للتحديات الجديدة. مشيرة إلى أن التغيير التحويلي المرئي هو هدف المنظمة الذي سعت لإنجازه على مدى السنوات الستين الماضية كمنظمة متطلعة إلى المستقبل، ومتجددة، وعلى استعداد للاستجابة للتعقيدات الجديدة للاقتصاد العالمي.
يذكر أن “الأونكتاد” منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ستعقد في جنيف منتدى رفيع المستوى للقادة ورؤساء الدول والحكومات، خلال الفترة من 12 الى 14 يونيو القادم، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى جانب منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص وبعض كبار الاقتصاديين في العالم، تحت شعار “رسم مسار إنمائي جديد في عالم متغير”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
232منظمة تدعو الدول المنتجة لطائرات أف-35 إلى التوقف عن إمداد “إسرائيل” بها
الثورة /لندن / وكالات
أكّدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ أكثر من 200 منظمة في العالم دعت الدول المشاركة في إنتاج طائرات أف-35 المقاتلة إلى “وقف جميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل على الفور”، وسط مخاوف من فشلها في منع استخدام الطائرات في انتهاك القانون الدولي.
وأُرسلت الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة من منظمات المجتمع المدني، إلى الوزراء في أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة والمملكة المتحدة مع وصول الحرب في غزة إلى يومها الـ500.
ومن بين الرعاة مؤسسات خيرية ومنظمات غير حكومية بارزة، مثل “هيومن رايتس ووتش” ومنظمة العفو الدولية و”أوكسفام”.
وجاء في الرسالة التي نسقتها حملة مناهضة تجارة الأسلحة: “لقد أظهرت الأشهر الخمسة عشرة الماضية بوضوح تام أن إسرائيل غير ملتزمة بالامتثال للقانون الدولي. لقد فشل الشركاء في برنامج طائرات إف-35، فردياً وجماعياً، في منع استخدام هذه الطائرات في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل”.
وأضافت: “إن الدول إما كانت غير راغبة في القيام بالتزاماتها القانونية الدولية و/إما ادعت أن هيكل برنامج أف-35 يعني أنه من غير الممكن تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي، ما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي”.