عودة 150 ألف نازح.. الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مقترح التسوية الأمريكي لحماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن مقترح التسوية الأمريكي خلال المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقا لتقرير الصحيفة الأمريكية، يتضمن اقتراح التسوية الأمريكي الذي تم تقديمه اليوم الثلاثاء لحماس عودة ما يصل إلى 150 ألفا من سكان غزة النازحين إلى شمال قطاع غزة، بحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات.
وعبر أحد المسؤولين عن شكوكه، قائلا: "لسنا متفائلين"، وحذر من التقارير التي تحدثت عن تقدم في المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب التقرير، اقترح ممثلون إسرائيليون في المفاوضات في وقت سابق السماح لـ 60 ألف فلسطيني بالعودة إلى الشمال.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة إن "حماس تطالب بعدم وجود حواجز. وهم ينظرون إلى هذه القضية على أنها شيء يرمز إلى قدرتهم على الحكم في الجزء الشمالي من غزة".
وتحدثت تقارير مختلفة عن أن نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة هي عودة النازحين إلى أجزاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن مسؤولًا إسرائيليًا أكد أن إسرائيل ستشتري 40 ألف خيمة للتحضير لإجلاء الفلسطينيين من رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال إسرائيل وحركة حماس النازحين إلى شمال قطاع غزة صفقة تبادل الاسرى المفاوضات بين حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي يمثل “تجربة رائدة”
ليبيا – وصف المحلل السياسي عبد العزيز أغنية اتفاق إنهاء أزمة المصرف المركزي بـ”التجربة الرائدة”، معتبراً أنه يمكن استثمارها لتعزيز المفاوضات بشأن باقي المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية.
أغنية بيّن في تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أن أنانية الأطراف الليبية تعيق في كثير من المرات الحوار لانعدام الثقة بين الأجسام المتصارعة.
ورأى أنه تم إيجاد مخرج للأزمة الأخيرة لارتباط تداعياتها بسوق الطاقة الدولي بينما المفاوضات بشأن الاستفتاء على الدستور وتشكيل حكومة موحدة ما يزال الخلاف بشأنها حادًا، لكن الاتفاق الأخير يظل فعلًا تجربة رائدة يمكن البناء عليها.
وتابع “الليبيون طيبون باستطاعتهم أن يحققوا الكثير من التوافق إذا أرادوا ذلك، خاصة وأننا أصبحنا نرى مؤخرًا تغييرًا في آراء بعض الأطراف بين ليلة وضحاها، فقط أنانية البعض ما يعرقل المفاوضات بشأن باقي المؤسسات السياسية والأمنية”.