استعدادًا لـ عيد الفطر.. محافظ المنيا: حملات تفتيشية على المراكب النيلية والمعديات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالمرور على جميع المعديات سواء العامة أو الخاصة للاطمئنان على صلاحيتها واتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية مع التأكيد على عدم تجاوز الحمولة القانونية حفاظا على أرواح المواطنين.
بعد 7 أيام من الحفر.. تشييع جثمان «ريان المنيا» إلى مثواه الأخير|شاهد محافظا المنيا والغربية يهنئان الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المباركمن جانبه تفقد تاج جلال أبو سداح رئيس مركز ومدينة أبوقرقاص الحالة العامة لمرسي قرية "بنى حسن الشروق" حيث قام بالتفتيش على اللنشات الخاصة بالوحدة المحلية في إطار استعدادات لاستقبال "عيد الفطر المبارك" وذلك لمتابعة سير العمل وتواجد الموظفين المعنيين بها ومدى الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية ومراجعة أجهزة الحماية المدنية، والوقوف على مدى التزام أصحاب اللنشات بتعريفة الركوب.
وفى مركز ديرمواس تابع محمد عبد الغني حسن رئيس مركز ومدينة ديرمواس العمل بالمعديات النيلية بقريتي ( تل بنى عمران – الحاج قنديل ) للتأكد من سلامة المعديات النيلية و جاهزيتها لاستقبال الأعداد الكبيرة من المواطنين ووسائل النقل خلال فترة "عيد الفطر" والتأكد من سلامة وسائل الحماية المدنية وأطقم الإنقاذ، ومتابعة تواجد جميع العاملين بالمشروع ،وذلك ضمن جهود الوحدة المحلية لتوفير وسائل نقل آمنة للمواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراءات السلامة والصحة المهنية أسامة القاضي محافظ المنيا اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا حفاظا على أرواح المواطنين لمتابعة سير العمل وسائل الحماية المدنية عید الفطر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كائن حي قادر على تنظيف منطقة كارثة تشيرنوبيل
عثر العلماء على كائن حي لايمكنه فقط الحياة داخل منطقة كارثة تشيرنوبيل، وهو لا يتحمل بعضًا من أقسى ظروف المعيشة التي يمكن تخيلها فحسب، بل إنه قد يساعد في تحسين تلك البيئة أيضًا.
وفيما لاتزال تداعيات كارثة تشيرنوبيل النووية في عام 1986 تثير اهتمام المجتمع العلمي بعد مرور ما يقرب من 40 عامًا على تلك الواقعة، ظهرت تطورات علمية جديدة تبشر بإمكانية التخلص من التلوث الإشعاعي الذي يخيم على المنطقة.
تتميز منطقة تشيرنوبيل المحظورة في أوكرانيا بمستوى من الإشعاع يبلغ ستة أضعاف الحد القانوني للتعرض البشري للعمال عند 11.28 ميلي ريم - ولكن لا يزال هناك كائن حي تكيف للعيش والنمو هناك.
واكتشف العلماء فطرًا أسود اللون داخل المنطقة المحظورة التي يبلغ قطرها 30 كيلومترًا، وعثر الباحثون على الفطر ينمو على جدران المفاعل رقم 4 حيث حدث الانهيار الأول.
وأظهرت الدراسة أن الفطر الأسود ازدهرت بالفعل حيث كان الإشعاع في أعلى مستوياته.
ونشرت في المكتبة الوطنية للطب أن مفتاح قدرة تلك الفطريات يكمن في إنها تستطيع على استهلاك الإشعاع عبر الميلانين الذي تمتلكه، والذي يسمح للكائنات الحية بامتصاص الإشعاع وتحويله إلى طاقة .
وبدأ الخبراء في التفكير في إمكانية استخدام الفطر لتقليل مستويات الإشعاع، كما يمكن أن تلعب دورًا أكبر في تنظيف واحدة من أكثر الأجواء عدائية على وجه الأرض.
ونصت المقالة: "إن النتائج التي توصلنا إليها من خلال دراسة الكائنات الحية المصطبغة في بيئات ذات إشعاعات عالية مثل المفاعل التالف في تشيرنوبيل، ومحطة الفضاء، وجبال القارة القطبية الجنوبية، ومياه تبريد المفاعل، إلى جانب ظاهرة "التوجه الإشعاعي"، تثير احتمالية مثيرة للاهتمام مفادها أن الميلانين له وظائف مماثلة لوظائف أصباغ حصاد الطاقة الأخرى مثل الكلوروفيل".
يأتي ذلك بعد أن كشف العلماء عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الديدان المجهرية في منطقة الكارثة، ووجد الباحثون أن هذه المخلوقات الصغيرة لم تظهر عليها أي علامات محسوسة على الضرر الجيني الناجم عن التعرض للإشعاع، وقد تلعب دورًا كبيرًا في الدراسات المستقبلية حول السرطان.
ويأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة أن أعداد الذئاب التي تعيش في ظروف قاسية حول تشيرنوبيل قد تغيرت إلى حد أنها أصبحت الآن أكثر قدرة على مقاومة السرطان .