محافظ المنوفية يستقبل وفد كنسي من قويسنا وأشمون للتهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
إستقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وفد الكاتدرائية السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بقويسنا برئاسة الأب برنابا فانوس وكيل بطريرك وراعي كاتدرائية العذراء مريم ، الأب جروج وديع كنيسة ماري جرجس بأشمون ، بحضور اللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك .
حيث قدم وفد الأخوة الأقباط أرق التهانى لمحافظ المنوفية إحتفالاً بالعيد ، متمنين له دوام التقدم والرقي والاستقرار للبلاد وأن يديم الله الوحدة بين أبناء مصر ، مشيدين بالدور الحيوي الذي يقوم به المحافظ لرفع كفاءة وتطوير البنية التحتية وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة ، فضلاً عن حرصه الدائم والتواصل الفعال مع أبناء شعب المنوفية لتقديم الدعم اللازم لهم.
أعرب محافظ المنوفية عن سعادته وتقديره لوفد الكنائس ، مشيراً إلي أن المناسبات والأعياد تعكس دائماً مدى قوة وترابط العلاقات بين كافة أطياف الشعب المصري ، كما أكد علي عراقة وأصالة هذا الشعب وتقديره لقيمة المواطنة من أجل رفعة هذا الوطن وإعلاء شأنه في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية الأخوة الأقباط التهنئة بمناسبة عيد الفطر السيدة العذراء مريم عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الإسكندرية يزور الكنيسة المرقسية لتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد
قام الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التربية و التعليم اليوم الأربعاء بتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد.
جاء ذلك بحضور عبد الحميد المصري مدير عام التعليم العام بالمديرية، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية والقمص بولس عوض أمين مساعد بيت العائلة المصري والدكتور حسن عابدين عميد كلية التربية بالإسكندرية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية وعماد فاجر مدير مكتب وكيل قداسة البابا.
وفي كلمته، أكد مدير المديرية على أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها.
وأوضح أبوريد أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة، وكلمة الله التي ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين.
واختتم حديثه أن نسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.