برلماني: جهود مصر لن تتوقف لدعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب فى غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الجهود المصرية لا تتوقف لوقف الحرب على قطاع غزة، وحقن الدماء، ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال الغاشم ضد الأبرياء، ومنذ اللحظة الأولى والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تبذل جهودا غير عادية لوقف الحرب وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الديب، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هى قضيتها الأولى، وتؤكد مصر دائما أن البوابة الأساسية والوحيدة لحل القضية الفلسطينية، تكمن فى حل الدولتين، وجهود كبيرة لوقف عمليات إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، بالتزامن مع جهد سياسى للتوصل إلى هدنة إنسانية مؤقتة، تفضى لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا كله كان من منطلق أنه لا يمكن لمصر أن تترك الأشقاء فى غزة، وأن دعم فلسطين يعتبر بمثابة عقيدة راسخة فى الوجدان المصري.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن مصر رفضت تصفية القضية الفلسطينية، واستطاعت بفضل جهودها وتحركاتها حشد رأى عام عالمى لرفض التهجير القسرى وتصفية القضية ، وكشف حقيقة ما يقوم به جيش الاحتلال من ممارسات إجرامية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، وزضع المجتمع الدولى امام مسئولياته واستنكار حالة الصمت غير المبرر من المجتمع الدولى حيال ما يقوم به جيش الاحتلال فى قطاع غزة.
وأكد الديب، أن الجهود المصرية مستمرة ومتواصلة خلال الساعات الأخيرة ولم ولم تتوقف لحين التوصل لحل لوقف عمليات إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات الإنسانية للأشقاء فى قطاع غزة لمواجهة حرب التجويع التى تعتمدها اسرائيل حيال الفلسطينيين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب غزة جيش الاحتلال السيسي القضیة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
300 قتيل في عام لجيش الاحتلال ودعوات لوقف الحرب
تجاوز عدد الجنود القتلى للاحتلال الإسرائيلي 300 جندي منذ عملية طوفان الأقصى، وارتفعت أعداد الأسر التي فقدت أبناءها، وقد تزامن ذلك مع دعوات لوقف الحرب، واعتبار البعض أن إسرائيل تغرق في وحل غزة.
فقد نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.
وأضافت الوزارة أن عدد أفراد "العائلات الثكلى" في إسرائيل وصل إلى نحو 6 آلاف عائلة منذ بدء العدوان على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت وزارة الدفاع أن 139 إسرائيليا عادوا من الأسر لدى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحياء.
فيما تمت استعادة 38 جثة من القطاع، وأشارت الوزارة إلى أن 40 إسرائيليا لا يزالون في الأسر، ولا يشمل ذلك الجنود وعناصر الشرطة.
خلافات حادةوفي سياق متصل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن خلافات حادة بين سلاح الجو وبين قيادة المنطقة الجنوبية حول قصف غزة، وقد تتحول هذه الخلافات إلى أزمة ثقة حقيقية إذا لم تتم معالجتها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني رفيع قوله إن سلاح الجو لا يلقى تعاونا من القيادة الجنوبية في تحقيقاته حول أعداد القتلى المدنيين المرتفعة في غزة.
إعلانموضحا أن سلاح الجو "غير راضٍ" عن عدد المدنيين القتلى في غزة جراء الغارات على أهداف تختارها القيادة الجنوبية، وأن طياري سلاح الجو حصلوا على تقديرات عن عدد المدنيين القتلى، لكنهم اكتشفوا بعد الغارات أن العدد أكبر.
نغرق وندفع الثمنوفي إطار العدوان على غزة وأثره على الداخل الإسرائيلي اعتبرت صحيفة معاريف أن إسرائيل تغرق في وحل غزة، داعية إلى وجوب التوصل إلى صفقة حتى ولو كان الثمن غاليا.
وفي السياق ذاته، حذر زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان من استمرار الحرب في غزة، وقال إن إسرائيل لا تزال تدفع ثمنا باهظا من الدماء نتيجة ذلك.
مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تستطيع أن تسمح لنفسها بحرب تستمر إلى الأبد، موضحا أن المهمة في الوقت الحالي تقتضي إعادة الرهائن وإنهاء الحرب عبر اتفاق سياسي وأمني إقليمي يطيح بحكم حماس.