علي جمعة يجيب على سؤال: هل يجب طاعة الوالدين في اختيار الزوج ؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
وجه أحد الحاضرين ببرنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”، سؤالا للدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، حول هل من البر طاعة الوالدين في اختيارهم لشريك الحياة سواء البنت أو الولد؟.
وقال “ جمعة” عبر البرنامج:"شريك الحياة جعله رسول الله بيد البنت يعني «دلع البنات» لأنها هي اللى هتعيش، وما جرى عليه مفاهيم بعض الآباء هو امتلاك هذا الجثمان حيث ان قلبهم معلق بهم، فهما حاسين إنها ملكهم فبيحاولوا يجبولها أحسن حاجة .
وتابع أن الله أمرنا ببر الوالدين، حيث أنه من أعظم القٌربات إلى الله، لأنه يشتمل على قيم عليا لا توجد إلا في غير هذا الخُلق الكريم، كما يشتمل على شيء من الوفاء وهو قيمة كبيرة والشهامة وشئ من الشكر، فمن لم يشكر الناس لا يشكر الله كما ورد في الحديث.
وواصل جمعة أنه من كان سببا في وجودك فهو الأصل في هذه الحياة، فمن سوء الأخلاق أن يقدم لك إنسان حبه ثم تكافؤه بالإعراض عنه، مشيرا إلى أن هذا العصر يشكو الآباء من قسوة الأبناء، ويشكو الأبناء من قسوة الآباء أيضا.
يشار إلى أن برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب، سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين طاعة الوالدين شريك الحياة اختيار الزوج
إقرأ أيضاً:
لو الزوجة هيا اللي بتصرف ينفع القوامة تنتقل ليها؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو الزوجة بتشتغل وبتقبض أكتر من الراجل فهل القوامة كده هتكون ليها عشان هيا اللي بتصرف على البيت؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن نفقة المرأة على البيت يكون من تفضلها، وتكون قوامة الرجل في هذا الوقت في مهب الريح.
وتابع علي جمعة: الرجل في هذا الوقت لن يقدر على محاسبة زوجته، لأن شرط القوامة التي هي من مهامه أن يكون هو صاحب النفقة على البيت، لقوله تعالى (وبما أنفقوا من أموالهم) وبالتالي في هذه الحالة نكون قد فقدنا شرط القوامة وبفقدان الشرط أو جزء منه، ينتفي الشيء المشروط به.
وأشار إلى أن للمرأة أن تهب ما تنفقه على البيت ولا تطالب به، أما لو طالبت ما أنفقت به فيجوز لها أن تستحقه من زوجها وإن لم يستطع تحصل عليه من الميراث.