الحكومة الإسبانية تلغي التأشيرات الذهبية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، عن إلغاء "التأشيرات الذهبية" الممنوحة للمواطنين الأجانب الذين يستثمرون في العقارات، قصد الحد من المضاربة التي تؤثر على العديد من المدن في البلاد.
وقال رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، إن السلطة التنفيذية ستقوم "بإلغاء منح التأشيرات الذهبية" التي تتيح للأشخاص الحصول على تصريح إقامة عندما يستثمرون أكثر من نصف مليون يورو في العقارات.
وأكد أن هذا الإجراء، الذي سيصادق عليه مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، يهدف إلى وضع حد لهذه " المضاربات في الاستثمار"، التي يعاني منها "العديد من الشباب والأسر" الذين لا يستطيعون حاليا الحصول على سكن.
ويتيح هذا النوع من التأشيرات للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الحصول على تصريح إقامة وعمل لمدة ثلاث سنوات، شريطة أن يستثمروا ما لا يقل عن 500,000 يورو في مشروع تجاري أو عقار بإسبانيا.
وتم اعتماد "التأشيرات الذهبية" في العام 2013 بهدف إنعاش الاستثمار في البلاد، في ظل الركود الاقتصادي الناجم عن الأزمة المالية والعقارية.
وأوضح رئيس الحكومة أن "94 تأشيرة ذهبية من أصل 100 تأشيرة ذهبية مرتبطة اليوم بالاستثمار في العقارات" وليس بالاستثمار في شركة، مشيرا إلى أنها تتركز أيضا في "المدن الكبرى".
وقررت بعض البلدان الأوروبية مثل البرتغال واليونان، التي اعتمدت برامج مماثلة لجذب الاستثمارات خلال الأزمة المالية، في الأشهر الأخيرة إنهاء أو تشديد القواعد التي تؤطر هذا النظام الاستثنائي، الذي يثير جدلا داخل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التأشیرات الذهبیة
إقرأ أيضاً:
وفاة شخص أثناء تفقده مدرسة في منطقة الفيضانات الإسبانية
لقي شخص حتفه في حادث أثناء عمله في مدرسة بشرقي إسبانيا تضررت جراء العواصف والفيضانات الشديدة الشهر الماضي.
وأكدت بيلار بيرنابي، ممثلة الحكومة المركزية في مدريد في منطقة فالنسيا المتمتعة بالحكم الذاتي، وفاة الشخص.
أخبار متعلقة بعد الفيضانات.. الحياة تبدأ العودة إلى طبيعتها في فالنسيا الإسبانيةوفاة ابن أخت رابح صقر وإصابة نجله في حادثبعد الفيضانات المدمرة.. إسبانيا تواجه المزيد من الأمطار والعواصفوأصيب عامل آخر في المدرسة الواقعة في بلدية ماساناسا، جنوب غربي العاصمة الإقليمية فالنسيا، عندما انهار سقف المدرسة جزئيا صباح اليوم.
وكان الشخصان يتفقدان حالة المبنى ويقومان بأعمال تنظيف عندما وقع الحادث.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على تطبيق إكس، عن تعازيه لأسرة وأصدقاء المتوفى.
وتقع ماساناسا في المنطقة الأكثر تضررا جراء الفيضانات المفاجئة والأمطار الغزيرة غرب وجنوب من مدينة فالنسيا.