أرسلان استقبل باسيل: لانتخاب رئيس يُعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
التقى رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني طلال أرسلان، في دارته في خلدة، رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يرافقه النائبان سيزار أبي خليل وغسّان عطالله، في حضور مجيد أرسلان وعضو المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق صالح الغريب، وتم خلال اللقاء عرض لآخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية.
وتطرّق المجتمعون، وفق بيان لمديرية الإعلام في الحزب الديموقراطي، إلى "أولويّة إنتخاب رئيس للجمهورية يعيد تفعيل المؤسسات الدستورية وانتظام عملها". واستنكروا جريمة اختطاف وقتل المواطن باسكال سليمان، مؤكدين ضرورة كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة الفاعلين".
وشدّدوا على "أهمية العمل على حماية السّلم الأهلي والإستقرار في البلاد، خصوصاً في ظلّ الظروف الإستثنائية التي تمرّ فيها".
واستبقى أرسلان باسيل والحاضرين على مائدة الغداء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصويت للمساءلة.. جلسة حاسمة بشأن مستقبل رئيس كوريا الجنوبية
بدأت المحكمة الدستورية، في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، أولى جلساتها للاستماع في قضية القائم بأعمال الرئيس يون سوك يول، بعد تصويت البرلمان لصالح مساءلته وتجميد مهامه إثر محاولته فرض الأحكام العرفية.
وتهدد الجهود الرامية إلى مساءلة رئيس الوزراء هان دوك-سو، الذي تولى مهام الرئيس بشكل مؤقت منذ التصويت بالموافقة على مساءلة يون في 14 ديسمبر، بمفاقمة الأزمة السياسية التي تجتاح رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أكثر ديمقراطياتها نشاطًا.
وتسبب الفرض غير المتوقع للأحكام العرفية والتداعيات السياسية السريعة في صدمة للأمة والأسواق، مما أثار قلق الحلفاء الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا الذين كانوا يعتبرون يون شريكًا قويًا في الجهود العالمية لمواجهة الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
وكشف الحزب الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي بالبلاد، أمس الخميس، عن خطة للتصويت لمساءلة هان تمهيدًا لعزله بعد أن رفض تعيين 3 قضاة على الفور لشغل مواقع شاغرة في المحكمة الدستورية، وقوله إن ذلك يتجاوز دوره كقائم بالأعمال.
وبعد التصويت بمساءلة يون، قال الحزب الديمقراطي إنه انطلاقًا من الحرص على الاستقرار الوطني لن يسعى إلى مساءلة هان بسبب دوره في محاولة فرض الأحكام العرفية.
لكن الحزب اصطدم منذ ذلك الحين برئيس الوزراء الذي عينه يون بشأن القضاة، فضلاً عن خلافات تتعلق بمشاريع قوانين لتعيين ممثلي ادعاء يختصون بالتحقيق مع الرئيس.
وقال متحدث باسم الحزب إن رفض هان يمثل إساءة استخدام للسلطة بهدف عرقلة محاكمة يون، مضيفًا أن رئيس الوزراء نفسه كان "مشتبهًا به رئيسيًا في التمرد".
يأتي التصويت لتحديد مصير هان في وقت من المقرر أن تعقد فيه المحكمة الدستورية أول جلسة استماع في قضية ستقرر ما إذا كان سيتم إعادة يون إلى منصبه أو إقالته بشكل نهائي.
ولدى المحكمة 180 يومًا لاتخاذ قرار بشأن إعادة يون أو عزله، وفي السيناريو الأخير، سيتم عقد انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يومًا، بحسب وكالة "رويترز".
وليس مطلوبًا من يون حضور الجلسة، وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن ممثلين قانونيين له سيحضرون.