كاميرا تكشف طلاسم جريمة غامضة بديالى اثارت الرأي العام لايام
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-ديالى
كشف مصدر امني، اليوم الثلاثاء (9 نيسان 2024)، عن اعتقال عصابة تورطت بقتل مدني قبل ايام شمال ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مدنيا قُتل بآلة حادة في منزله داخل ناحية العظيم (65كم شمال بعقوبة) في جريمة مروعة اثارت الرأي العام خاصة انها الاولى من نوعها في هذه الناحية خلال 2024".
واضاف، ان "فريق التحقيق نجح بعد التدقيق برصد وجود كاميرا منزلية قريبة من موقع الجريمة لتقدم اولى الخيوط المهمة التي قادت الى كشف افراد العصابة الثلاثة واعتقالهم الواحد تلو الاخر بكمائن رغم محاولات الافلات من قبضة العدالة".
واشار الى ان "دوافع الجريمة هي السرقة قبل ضرب المجني عليه ومفارقته الحياة"، لافتا الى ان "الجناة في قبضة القوى الامنية واعترافاتهم دونت قضائيا".
وكانت العظيم شهدت قبل ايام جريمة اثارت الراي العام بسبب غموضها وكونها الاولى من نوعها في ناحية تعيش استقرارا امنيا منذ اشهر طويلة.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت انخفاض جريمة السطو المسلح قد انخفضت 73% خلال الاشهر الاولى من العام الحالي 2024 مقارنة بالعام الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لتسترهما على الجريمة.. نظر الطعن على حكم حبس والدة وشقيقة الطفلة «مكة» اليوم
تنظر محكمة النقض، اليوم، الطعن المقدم من دفاع والد الطفلة مكة على حكم حبس والدة المتهمة والتي قامت بقتل ابنته في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر بالتعاون مع شقيقها، بالحبس سنة لتسترهما على الجريمة.
وكانت محكمة شمال الجيزة المنعقدة في إمبابة، قد قضت بالحبس سنة لوالدة وشقيق المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها في ارتكاب الجريمة.
وكشفت التحقيقات أنه عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.
وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم" كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.
بحسب تحقيقات النيابة، قامت المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.
الجريمة لم تقتصر على المتهمة الرئيسية، بل تورط معها أبناؤها الثلاثة "منة"، ابنتها التي ساعدت في التنفيذ، وابنها "محمد، وأحمد"، سائق التروسيكل بعدما عونها في نقل الجثة.