البوابة نيوز:
2024-12-23@19:52:44 GMT

نتنياهو: لن نكتفي بالقضاء على حماس

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل موجودة بسبب قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأكد ذلك خلال لقائه مع المجندين الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وأكد نتنياهو، أن الحكومة ستواصل جهودها للقضاء على كتائب حماس، بما في ذلك في رفح، وأشار إلى أنه لا توجد قوة في العالم ستتوقفهم عن ذلك.

وأكد أنهم في يوم مصيري للغاية في حياتهم وفي حياة البلاد.


وأوضح نتنياهو أن الهجمات لم تتوقف منذ تأسيس الدولة وهذا هو مصير الشعب اليهودي. وأشار إلى أن فرقة الدولة هو قدرتهم على صد هذه الهجمات، ورغم ذلك فإنهم يعلمون أن الشعوب الأخرى لا تحب قوتهم ولكنهم يعتبرونها ضرورية لبقاءهم.

وأكد نتنياهو أنه لن يكتفي بالقضاء على حماس، بل يهدف أيضا إلى هزيمة محور إيران. وأشار إلى أن الجميع في الشرق الأوسط وخارجه ينتظرون لمعرفة من سينتصر في هذا المجال، هل إسرائيل أم إيران وحلفاؤها.


واضاف نتنياهو إلى أن إسرائيل لديها ثلاثة أهداف، الأول هو إعادة المختطفين، والثاني هو القضاء على حماس، والثالث هو ضمان عدم تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. وأكد أن هناك هدفًا رابعًا، وهو مواجهة التهديد الإيراني. وقال إن ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يسعى لتدمير إسرائيل، لذا فإن هزيمة حماس تعد هزيمة لهذا المحور.

وأشار نتنياهو أيضا إلى أن هناك هدفا رابعا أيضا، في إشارة إلى التهديد الإيراني، وقال "ما يوجد في حماس هو جزء من محور الشر الإيراني الذي يهدف إلى تدميرنا، ومجرد هزيمة حماس هي هزيمة للمحور".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي حماس إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.

وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.

اليوم الذي غير كل شيء

وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.

وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".

وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.

تهديد الجبهة الشمالية

وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".

ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.

وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".

الدعم الأمريكي وقرار المواجهة

وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.

وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".

ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.

وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".

رفح والرهانات الكبرى

وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.

وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.

وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".

وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.

حزب الله: المفاجأة الكبرى

وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".

وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.

وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".

وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".

تقويض المحور الإيراني

وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،

وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.

إعادة الإعمار ومستقبل السلام

ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.

وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".

وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.

وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.

"النصر"

وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.

وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو : التقدم في مفاوضات غزة له 3 أسباب رئيسية
  • نتنياهو يتحدث عن "تقدم" في مفاوضات الأسرى
  • نتنياهو: هناك تقدم في مفاوضات الأسرى
  • قلق متصاعد في “إسرائيل”.. ما خيارات نتنياهو لردع اليمنيين؟
  • تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
  • نتنياهو: ستتحرك ضد الحوثيين بقوة كما تعاملنا ضد أذرع محور الشر الإيراني
  • غانتس: نتنياهو يخرّب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى من جديد
  • نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
  • حماس تستفز نتنياهو بصورة لابنه "يائير في ميامي"
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام