بوابة الوفد:
2025-03-16@15:22:04 GMT

نصائح لتناول "كحك العيد"

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أصدر معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية  التوصيات الهامة لتناول كحك العيد.
أكد الدكتور شاكر عرفات مدير معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية انه  من أهم مظاهرالاحتفال بالعيد تناول الكعك بانواعه المختلفة  و كذلك تناول البسكويت والبيتي فور و الغريبة كما هو معروف منذ القدم .

ونصح عرفات  بشراء كعك العيد من مصادر موثوق منها او تصنيعه منزليا كنوع من البهجة و ادخال السرور و السعادة على الأسرة و الإحتفال بإنتظار العيد.


و يفضل شراء الكعك ذو الحجم الصغير حيث يحتوي علي سعرات حرارية اقل مع العلم انه في الطبيعي تحتوي الكعكه الواحدة علي سعرات حرارية تتراوح ما بين ٢٠٠- ٢٥٠  وقد تزيد أوتقل علي حسب المكونات الداخلة فى التصنيع والحشو والوزن ومع العلم ايضاً ان احتياجات الشخص البالغ الصحي ٢٠٠٠- ٣٠٠٠سعر حراري / يومياً، كذلك يفضل تناول الكعك المصنع بالسمن البلدي والكعك المحشو بالمكسرات او العجوة نظراً لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوي علي الفيتامينات ومضادات الأكسدة،والمعادن والالياف الغذائية.
كما  يفضل تقديم الكعك و البسكويت و خلافه في اطباق صغيرة مثل طبق فنجان القهوة أو الشاي وكذلك عند التزيين يستخدم قليل من السكر او بدونه لتقليل السعرات الحرارية المتناولة ، ويجب و يجب أيضا تناول قطعة او قطعتين من الكعك او قطعة كعك مع قطعة اخري حسب الرغبة.  
و اضاف انه  يجب تناول الكعك بعد أي من وجبتى الإفطار و الغذاء و تكون الوجبة محتوية علي البروتين و الالياف الغذائية و التى يتم الحصول عليها من بعض الخضروات مثل الخس والجرجير لتسهيل عملية الهضم و كذلك للشعور بالشبع. 
كما   يجب شرب الماء بكثره بالاضافه الي تناول مشروبات تساعد علي الحرق  وكذلك تخفض من مستوي سكرفي الدم مثل القرفه باللبن والحلبه وهناك مشروبات اخري مثل الشاي الاخضر  و الزنجبيل و الليمون.
يجب ممارسة الرياضة علي الاقل رياضة المشي لمدة نصف ساعة في ايام تناول الكعك كنوع ايضاً من مظاهر الاحتفال بالعيد و المساعدة علي التمثيل الغذائي و زيادة الحرق.
ومن مظاهر الاحتفال الصحية ايضا تناول الترمس والحمص والحلبة المنبته و بالإضافة الى تناول التسالي مثل تناول أنواع اللب المختلفة ( اللب الابيض- اللب الاسمر – اللب السوري) و تناول الفول السوداني  و المكسرات الأخرى مع مراعاة الكميات المتناولة وعدم الاكثار منها.
واليكم بعض فوائد الترمس والحمص والحلبة المنبتة و التسالي الترمس و الحمص
و يمتاز كلا من الترمس والحمص بالقيمة الغذائية العالية لاحتوائهم علي البروتينات و الكربوهيدرات والالياف الغذائية والفيتامينات مثل  (A-C )  و بعض المعادن مثل( الصوديوم- الحديد- الكالسيوم). كذلك يساعدان علي تنظيم مستوي السكر في الدم، تقيل خطر الإصابة بامراض القلب، صحة الجهاز الهضمي بالاضافة الي مساعدتهم في تقليل الوزن والشعور بالشبع لوجود الالياف واحتوائهم علي سعرات حرارية قليلة.
الحلبة المنبته
و    تمتاز بذورالحلبه باحتوائها على نسبة من الكربوهيدرات تتراوح ما بين 45 – 60% و نسبة من البروتينات تتراوح مابين 20 – 30% و المحتوية على بعض الأحماض الأمينية مثل الليسين والتربتوفان، بالإضافة الى احتوائها على بعض الفيتامينات مثل الفيتامين سي، والفيتامين أ، والفيتامين ب1 وب2، وب3، وحمض الفوليك، والبيوتين، و بعض العناصر المعدنية مثل المنجنيز، والزنك، والبوتاسيوم و الحديد.  من أهم فوائدها تحسين الهضم، تنظيم مستوي سكر الدم، تقليل الكوليسترول في الدم، كما تحتوي علي مضادات الاكسدة الطبيعية مثل المركبات الفينولية و الفلافونويد التى تساعد على تقوية ورفع كفاءة الجهاز المناعي.
واوضح عرفات انه   يمكن تناول اللب بأنواعه المختلفة (الابيض  والسوري والاسمر) وكذلك تناول الفول السوداني و غيرها من المكسرات حيث انهم يشتركوا جميعاً في احتوائهم علي مضادات الاكسدة  والمعادن كالمغنسيوم والكالسيوم  والزنك و بالاضافة الي الفيتامينات يالتالي يعزز من كفاءة الجهاز المناعي.
 ويجب علينا جميعاً مراعاة تنظيم الكميات المتناولة و كذلك التوقيت حتي لا يحدث اضطرابات بالجهاز الهضمي أو  إصابه بالسمنه و الوقاية خير من العلاج .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كحك العيد عيد الفطر معهد تكنولوجيا الأغذية مركز البحوث الزراعية السكر تناول الکعک

إقرأ أيضاً:

نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

العمل من بُعد اصبح اتجاه اغلب الناس والشركات بسبب حالة الإغلاق التي جاءت بها جائحة كورونا وغيرت المفهوم التقليدي لعمل الشركات الذي يكون عادة في مكتب الشركة، واستبدلت به مفهوم العمل من المنزل الذي لقي رواجًا بسبب ملاءمته لمتطلبات ذلك الوضع الاستثنائي، وربما قضى فيروس كوفيد 19 نهائيًا على ما يسمى بالعمل في المكتب.

 وعادت الكثير من الشركات للعمل من المكاتب، وهذا التوجه يحتاج إلى خلق بيئة عمل جذابة ومريحة، وأجرت مجموعة من الباحثين دراسة على شركة أمريكية شملت الدراسة ثلاث فترات “ما قبل الوباء، وخلال حالة الإغلاق، وفي أثناء العودة إلى توجه العمل الميداني في المكتب”، واستمرت الدراسة أكثر من عامين واعتمدت على الملاحظات الميدانية ومجموعات التركيز والمقابلات الفردية التي شملت نحو 56 موظفًا. 

 الباحثون ذهلوا بالطريقة التي تحدث بها الموظفون عن أماكن عملهم، فقد كانت تعليقات إيجابية مثل: هذا المكان مثل منزلي، أشعر أنني أحظى برعاية كبيرة هنا، كلما آتي إلى هنا أشعر أنه مرحب بي، إنه مكان مريح جدًا لتعمل فيه كل يوم، وتشير هذه التعليقات بالتأكيد إلى المناخ الإيجابي وبيئة العمل المريحة الموجودة في هذه الشركة، لكنها تلمح أيضًا إلى نقطة مثيرة للاهتمام، وهي أن الموظفين يرون المكتب مكانًا مريحًا للعمل فيه.


وأثبتت أن البشر يطورون ارتباطًا بالمكان بكل أبعاده وليس مجرد المساحة التي يشغلها، وفي هذا السياق يمكننا المقارنة بين مصطلحي المنزل والموطن، فالمنزل هو مجرد منشأة مادية، أما الموطن فيحتوي أبعادًا اجتماعية أشمل، ومكتب العمل ليس بيتًا في النهاية، لكن هؤلاء الباحثين وجدوا أن استخدام توجه العودة إلى المكتب لخلق بيئة عمل جذابة سيكتب له النجاح إذا تمكن أرباب العمل من تحويل مساحة العمل إلى مكان للعمل، أو إلى ما يشبه الموطن وليس المنزل.

وقدم الباحثون ثلاث استراتيجيات تساعد على تحقيق هذا الهدف:

1- توفير مساحة خاصة في مكان العمل:

أظهرت نتيجة البحث أن الموظفين ينظرون إلى المكتب بوصفه بيئة عمل جذابة عندما يلبي احتياجاتهم، وكلما زاد عدد الأهداف التي يمكن للأشخاص تحقيقها في مكان ما، زاد شعورهم بالارتباط به، أي إن مكان العمل يتمتع بمرونة تتلاءم مع حالتك المزاجية حول كيفية إنجاز المهام أو مع ما تتطلبه الحالة أيضًا، وقد يساهم ذلك في تحويل المساحات إلى أماكن تلبي العديد من الحاجات البشرية أو المتعلقة بالعمل.

2- إضفاء طابع اجتماعي دافئ على مكان العمل:

الناس هم الذين يحولون المساحات إلى أماكن ويعطونها قيمتها، والطريقة المثلى لتحقيق ذلك، استخدام هذه المساحة ومكوناتها، وكانت الشركة التي درسها الباحثون خير مثال على ذلك، فقد سعت لابتكار الكثير من الأنشطة الاجتماعية بهدف تحويل مكاتبها إلى أماكن اجتماعية وليس فقط أماكن عمل، ما يساهم في صنع بيئة عمل جميلة ومريحة، فقد استضافت وجبات الإفطار والغداء، وأقامت ليالي سينمائية لمشاهدة الأفلام، ودعت عربات الطعام وعربات المثلجات وأقامت حفلات رقص صامتة، وغير ذلك.

3- الاستفادة من التكنولوجيا في خلق بيئة مجتمعية:

كان للتكنولوجيا دور أساسي في تكوين بيئة العمل بعد حدوث الجائحة، ومع زيادة المرونة لم يعد الموظفون يجلسون في المكتب كثيرًا، حتى في الشركات التي تتبنى سياسات الحضور الشخصي. ومنذ عام 2022، طبقت عدد من الشركات -مثل أمازون وتيسلا وغيرهما- متطلبات صارمة للحضور الشخصي، ما قد يدل على أن التكنولوجيا تعيق توجه العودة إلى المكتب، لكن في الحقيقة قد تكون التكنولوجيا صانعة للمكان.

ملامسة النتائج الإيجابية:

رغم أهمية التجربة المذكورة، للأسف قد لا تنجح مع الجميع، ففي البحث كان معظم الموظفين من النوع الذي نسميه المتعلقين بالمكان قبل الجائحة، لكن بعد الجائحة فقد البعض منهم إحساسهم بالارتباط بالمكتب والشعور بالمجتمع الذي اعتادوا أن يشعروا به في المكتب. 

وقدرت أن نحو 30% من القوى العاملة بعد الجائحة في الشركة يشعرون الآن بالانفصال عن ثقافة الشركة والتركيز على الوجود في المكتب للعمل، لكن بالنظر إلى عدد الأشخاص الذين اكتشفوا في أثناء الوباء أنهم يفضلون العمل من المنزل، فإن نسبة 30% هي في الواقع نسبة منخفضة.

مقالات مشابهة

  • نصائح لخلق بيئة عمل تحث على الإبداع
  • نصائح للسفر خلال شهر رمضان
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • نصائح لا بد منها للحصول على نوم مثالي خلال الليل.. تعرف عليها
  • القابضة للصناعات الغذائية: بدء معارض "أهلا العيد" الخميس المقبل
  • 5 فوائد لتناول مشروب الزنجبيل والكركم يوميا.. أبرزها لصحة القلب
  • 6 فوائد لتناول شاي الزنجبيل والكركم يومياً.. أبرزها لسكر الدم
  • نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
  • فوائد متعددة لتناول شاي الزنجبيل والكركم يومياً
  • بينها معالجة مشكلة شائعة.. فوائد مذهلة لتناول التمر على الإفطار