تعرف على مقدار الزكاة بالكيلو في الأردن.. فريضة إسلامية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
مقدار الزكاة بالكيلو في الأردن، من الأمور التي حددها محلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية الأردني، ونشر تفاصيلها عبر الموقع الإلكتروني الخاص به، وذلك في بيان رسمي ضم كل التفاصيل
مقدار الزكاة بالكيلو في الأردنوأكّد المجلس الأردني أن زكاة الفطر فريضة من فرائض الإسلام؛ ومظهر من مظاهر التكافل، مشيرًا إلى أنَّ زكاة الفطر وجبت على المسلم الذي يملك قوته وقوت عياله يوم العيد، ولديه فائض عن حوائجه الأصلية، يدفعها عن نفسه، وعمن تجب عليه نفقته من المسلمين من زوجة، وولد صغير، وطفل ولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان، ويدفعها أيضاً عن أبيه وأمه الفقيرين اللذين ينفق عليهما.
وحددت مقدار الزكاة بالكيلو في الأردن من السنة النبوية، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: (كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ).
مقدار زكاة الفطروأكدت الهيئة الأردنية أنَّ مقدار زكاة الفطر بالكيلو في الأردن هي صاع من طعام، والصاع يساوي (2.5 كيلو جرام) تقريباً، يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده.
وشددت الأردن في بيانها، على أنَّ القوت الغالب عندها هو القمح؛ لأن الخبز هو المادة الرئيسة في الغذار، ولهذا فإن زكاة الفطر هي 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل شخص، ويجوز إخراج قيمة الـ2.5 كيلوجرام من القمح نقداً.
ويقدِّر مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية الأردزي قيمة الصاع من غالب قوت أهل البلاد بـ180قرشاً، ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر زکاة الفطر
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول القافلة التاسعة من المساعدات إلى غزة
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف إطلاق النار، حيث أكد دخول القافلة الإغاثية التاسعة للأشقاء الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
دخول القافلة التاسعة لقطاع غزةوأعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أهالي القطاع في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
وقدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية، وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لقطاع غزة، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لغزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
وأوضح أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
يذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».