ارتفاع أسعار النفط مع تضاؤل آمال وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
لندن- رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بعد أن تضاءلت الآمال في أن تؤدي المفاوضات بين إسرائيل وحماس إلى وقف إطلاق النار في غزة وبعد إعلان خطة المكسيك في تقليل الصادرات للسوق العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.31 بالمئة إلى 90.66 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتا أو 0.
وتكبد برنت أولى خسائره في خمس جلسات ونزل غرب تكساس الوسيط لأول مرة في سبع جلسات على خلفية احتمال تراجع المخاطر الجيوسياسية بعد أن أنهت جولة جديدة من مناقشات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القاهرة أمس الاثنين مسعى استمر عدة جلسات.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال يوم الاثنين إنه تم تحديد موعد للغزو الإسرائيلي لرفح، وهو ما كتب توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي في مذكرة إنه "ينهي الآمال التي سادت السوق لفترة وجيزة أمس بأن التوتر الجيوسياسي في المنطقة قد ينحسر".
ويلقي استمرار الصراع بظلاله في ظل مخاوف توسع الصراع لدول أخرى خاصة إيران التي تعتبر من أكبر داعمي حماس وثالث أكبر منتج في أوبك.
وقالت شركة النفط الحكومية المكسيكية بيميكس إنها ستخفض صادرات النفط الخام بمقدار 330 ألف برميل يوميا حتى تتمكن من إمداد المصافي المحلية بالمزيد، ما يقلل الإمدادات المتاحة لمشترين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بمقدار الثلث.
وخفضت بيميكس بالفعل صادراتها في أبريل نيسان بمقدار 436 ألف برميل يوميا.
ويترقب المتعاملون أيضا بيانات التضخم من الولايات المتحدة والصين لمزيد من الإشارات حول الاتجاه الاقتصادي لأكبر مستهلكين للنفط في العالم، بالإضافة إلى قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
وقال جون إيفانز المحلل في بي.في.إم "مصير أسعار الفائدة وما إذا كان من الممكن تخفيضها في عام 2024 على المحك، وارتفاع أسعار النفط يجعل الأمر أكثر صعوبة على أي شخص يرى أن التضخم تحت السيطرة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.
اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.
اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.
اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.
اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.
اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.
اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.
اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.