علي جمعة يوضح حكم إجبار الأبناء على الالتحاق بكلية معينة: الآباء مصدر النصيحة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طرح أحد الشباب سؤالًا على الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق، حول حكم الآباء الذين يجبرون أبنائهم على دخول كلية معينة، ويعملون على تحديد مجال دراسة أبنائهم بالإضافة إلى اتجاههم لتحديد مستقبلهم، إذ تساءل الشاب: «إيه حكم الآباء اللي بيجبروا أبنائهم على كلية معينة؟».
للابن حياة مستقلة بعيدًا عن الآباءوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «يجب على الآباء أن يستشعروا أن ده إنسان له إرادته المستقلة واختياراته المستقلة».
وأضاف: «الأب ينصح ابنه مثلا إن الصيدلة أحسن لك من الطب، إنما لا يصح أن يقوله له لأ عاوز الهندسة، خلاص أنا نصحته وحملته نتيجة اختياراته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.