نادي المعلمين يطالب بالإفراج عن بقية قيادة النادي المختطفين في سجون الحوثي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طالب نادي المعلمين اليمنيين، اليوم الثلاثاء 09 أبريل/ نيسان 2024م، مليشيا الحوثي الإرهابية بالإفراج عن قيادة النادي المختطفين في سجونها منذ عدة أشهر.
جاء ذلك في بيان مقتضب له عقب خروج رئيسه أبو زيد الكميم من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية بصنعاء، وذلك بعد ستة أشهر من الاختطاف والتغييب، على خلفية قيادته تظاهرات للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين.
وقال النادي في بيان مقتضب على منصة إكس "الحمدلله على سلامته المناضل الجسور نقيب المعلمين الشيخ أبو زيد الكميم خروجه من معتقلة اليوم إلى وسط ابناءه وأهله وعشيرته".
وطالب النادي بالإفراج عن بقية قيادة النادي المختطفين في سجون المليشيا، على ذمة مطالبتهم بصرف المرتبات.
وكان تربويون ومصادر مقربة من الكميم قد أكدت الإفراج عنه في وقت مبكر من فجر اليوم ووصوله إلى منزله، ونشروا صوراً له عقب الإفراج عنه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة» يشيد بالقرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجينا
ثمّن هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، القرار الرئاسي بالإفراج عن 4466 سجينا بمناسبة احتفالات 25 يناير، واصفا هذه الخطوة بأنها تجسيد لحرص القيادة السياسية على كل أبناء الوطن، كما أنها تبرز اهتمام الدولة المصرية بفتح آفاق جديدة للإصلاح، وإعادة بناء الثقة بين المواطنين والمؤسسات.
الإفراج عن 4466 سجينااأشار حزب الإصلاح والنهضة في بيان له، إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى 25 يناير يحمل دلالة خاصة تعكس الالتزام بالقيم الوطنية التي تمثلها هذه المناسبة، مضيفًا أن القرار يؤكد حرص الدولة على رعاية مواطنيها ومنحهم فرصا جديدة للمشاركة الإيجابية في المجتمع، مما يعكس مسارا متوازنا بين تعزيز الأمن واحترام حقوق الإنسان.
كما أثنى رئيس حزب الإصلاح والنهضة على الأثر الإيجابي للعفو الرئاسي على الأسر المصرية، التي تنتظر لمّ شملها مع أحبائها، مشيراً إلى أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من السجناء يُعد خطوة ملموسة نحو تعزيز الروابط المجتمعية، داعيًا مؤسسات المجتمع المدني إلى توفير الدعم اللازم للمفرج عنهم، لضمان اندماجهم في الحياة العامة بشكل بنّاء.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالإشادة بتبني الدولة المصرية لمثل هذه المبادرات، معبراً عن أمله في استمرار الخطوات التي تعزز من قيم الإصلاح والعدالة الاجتماعية مضيفًا بأن ذكرى 25 يناير وغيرها من المناسبات الوطنية لم تعد فقط مناسبة للاحتفال، بل هي فرصة لترسيخ قيم الكرامة والحرية، وقرار العفو الرئاسي يبعث برسالة أمل نحو بناء مجتمع أكثر تسامحاً واستقراراً.