منتدى الإعلام السوداني يطلق حملة «ساندوا السودان» لوقف المجاعة والانتهاكات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أطلق منتدى الإعلام السوداني، حملة مناصرة للشعب السوداني لوقف خطر المجاعة ومجابهة الكارثة الإنسانية ووضع حد للانتهاكات والضغط على طرفي الحرب الجيش و الدعم السريع للسماح بتمرير الإغاثة والمساعدات وفتح ممرات آمنة لتوصيل الطعام والإمدادات الضرورية للمتضررين في كافة مدن وقرى وأرياف البلاد.
الخرطوم ــ التغيير
و أتت الحملة تحت شعار: (ساندوا السودان – #StandWithSudan)، و منتدى الإعلام السوداني هو تحالف لمؤسسات ومنظمات صحفية وإعلامية سودانية مستقلة.
و بحسب بيان المنتدى تهدف الحملة إلى لفت انتباه الرأي العام والضمير العالمي وخلق تضامن واسع إقليميًا ودوليًا لمساندة الشعب السوداني وعونه في محنته خلال عام من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، و الضغط على طرفي الحرب لوقف نزيف الدم وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية.
فضلاً عن إيصال صوت الشعب السوداني إلى العالم وإبراز معاناته من الحرب والكارثة الإنسانية.
وتشمل الحملة نشر تقارير صحفية عن الوضع الإنساني والانتهاكات في البلاد، تنظيم فعاليات في الداخل والخارج، باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول الحملة ومطالبها.
ودعا منتدى الإعلام السوداني كل سوداني وسودانية وكل شعوب العالم والناشطين في كل مكان بالمشاركة في الحملة عبر صفحاتهم الشخصية ومؤسساتهم ومنظماتهم.
و يضم منتدى الإعلام السوداني عددًا من المؤسسات والمنظمات والصحفية والإعلامية، من بينها:
راديو دبنقا
نقابة الصحفيين السودانيين
سودان تربيون
صحيفة التيار
صحيفة الجريدة
قناة سودان بكرة
صحيفة التغيير
شبكة عاين
الراكوبة
سودانايل
صحفيون لحقوق الإنسان(جهر)
شبكة إعلاميات سودانيات
صحيفة الديمقراطي
اذاعة هلا 96
إذاعة (PRO FM) 106.6
صحيفة مداميك
دارفور 24
مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية
مركز طيبة برس
مركز الالق للخدمات الصحفية
المركز السوداني لخدمات البحوث والتدريب والتنمية
مركز آرتكل للتدريب والإنتاج الإعلامي
مشاوير
سودانس ريبورترس
منصة تلفزيون
الوسومالتغيير حملة مناصرة لا للحرب منتدى الإعلام السوداني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: التغيير حملة مناصرة لا للحرب
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني