عقب 186 يومًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع.. ارتفاع شهداء غزة إلى 33360 شهيدًا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة، عقب 186 يومًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي على القطاع، إلى أكثر من 33360 شهيدًا، و75993 مصابًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأوضحت أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تم نقل 153 قتيلاً إلى المستشفيات في القطاع، فيما بلغ عدد الإصابات 60 إصابة.
وأشار تقرير “الصحة الفلسطينية” إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط
ووفقًا لـ”سكاي نيوز عربية، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الثلاثاء إنه تم انتشال جثامين 409 أشخاص من محيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، وكذلك من مدينة خان يونس، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهما.
وأضافت “وفا” بأن العمل ما زال جاريًا حتى اللحظة في انتشال الجثامين من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وكذلك من مدينة خان يونس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".