الذكاء الاصطناعي في طريقه ليصبح أكثر ذكاءً من البشر.. ما هو مصيرنا؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نعيش في عالم تزداد فيه سيطرة الذكاء الاصطناعي على حياتنا يومًا تلو الآخر، الأمر الذي جعل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “إيلون ماسك ” يتوقع بأن الذكاء الاصطناعي المطور سيكون أكثر ذكاءً من أذكى إنسان ربما بحلول العام المقبل، أو بحلول عام 2026.
وقد دخل ماسك إلى سوق الذكاء الاصطناعي بشركة منافسة، فقال خلال لقاء له وعبر حسابه على إكس:” أن الذكاء الاصطناعي كان مقيدًا بتوفر الكهرباء وأن الإصدار التالي من Grok، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاءالاصطناعي من شركته الناشئة xAI، كان ومن المتوقع أن يتم تدريبه بحلول شهر مايو”.
وأضاف ماسك عندما سئل عن الجدول الزمني لتطوير AGI: “إذا قمت بتعريف AGI الذكاء العام الاصطناعي فهو أكثر ذكاءً من أذكى إنسان، واعتقد أنه من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، أو في غضون عامين”.
وأكمل الملياردير، الذي شارك أيضًا في تأسيس OpenAI، إن الافتقار إلى الرقائق المتقدمة يعيق تدريب نموذج الإصدار الثاني من Grok.
أسس ماسك شركة xAI العام الماضي كمنافس لشركة OpenAI، التي رفع دعوى قضائية ضدها لتخليها عن مهمتها الأصلية لتطويرالذكاء الاصطناعي لصالح البشرية وليس من أجل الربح، وتنفي OpenAI هذه المزاعم.
وقال ماسك إن تدريب نموذج Grok 2 استغرق حوالي 20 ألف شريحة Nvidia (NVDA.O)، ويفتح علامة تبويب جديدة لوحدات معالجةالرسوميات H100، مضيفًا أن نموذج Grok 3 وما بعده سيتطلب 100000 شريحة Nvidia H100.
لكنه أضاف أنه على الرغم من أن النقص في الرقائق كان عائقًا كبيرًا أمام تطوير الذكاء الاصطناعي حتى الآن، إلا أن إمدادات الكهرباءستكون حاسمة في العام أو العامين المقبلين.
وفي حديثه عن السيارات الكهربائية، أكد ماسك أن شركات صناعة السيارات الصينية هي “الأكثر قدرة على المنافسة في العالم” وتشكل أصعب التحديات التنافسية لشركة تسلا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
يحتفل أكثر من مليار شخص في آسيا اعتبارا من اليوم الأربعاء بالعام القمري الجديد وبداية سنة الثعبان وهي مناسبة تتعدد طقوس إحيائها من بكين إلى بانكوك. ويحظى الصينيون بإجازة لمدة ثمانية أيام متتالية، يلتقون فيها حول مأدبة الطعام ويحضرون عروضا تقليدية أو يطلقون المفرقعات والألعاب النارية لطرد الأرواح الشريرة.
وشهدت محطات القطارات والمطارات في مختلف أنحاء الصين ازدحاما في الأيام الأخيرة مع عودة مئات الملايين من الأشخاص إلى بلدهم لقضاء العطلات مع أحبائهم.
وفي بكين، تحدى السكان البرد، مع انخفاض الحرارة إلى عشر درجات مئوية تحت الصفر، فقصدوا الحدائق والمعابد لتوديع عام التنين بالصلاة وبمشاهدة الرقصات.
واكتست الشوارع ومراكز التسوق والمنازل بزينة حمراء احتفالية، ترمز إلى السعادة والازدهار، في بعض أجزاء شرق آسيا وجنوب شرقها، بما في ذلك كوريا الجنوبية وسنغافورة وفيتنام وتايلاند.
في فيتنام، تجمعت العائلات لاستذكار أسلافها الراحلين من خلال قرابين تقليدية من الموز التقليدي، مع أن البعض اضطر إلى البحث عن بدائل بسبب ارتفاع الأسعار.
وفي تايوان، توافد الناس من مختلف الأعمار إلى المعابد للصلاة وتقديم القرابين من الفاكهة والبسكويت والمكسّرات.
وفي بانكوك، تدفقت حشود من السكان المحليين والسياح إلى معبد وات مانغكون كامالاوات، أبرز المعابد البوذية الصينية في العاصمة التايلاندية.
وفي العاصمتين الفيليبينية والإندونيسية مانيلا وجاكرتا، نزلت الحشود إلى الشوارع أيضا لمشاهدة عروض رقصة الأسد.
وتُشكّل الأعياد أيضا فرصة للأهل أو للأجداد لتوزيع الأموال على أبنائهم غير المتزوجين. وعادة ما يتم وضعها في “مغلفات حمراء”، ولكن أيضا، بفضل التكنولوجيا الحديثة، تُحوّل مباشرة بواسطة الهواتف الذكية.
ويُتوقع أن تشهد الصين خلال فترة تستمر 40 يوما قبل الأعياد وأثناءها وبعدها نحو تسعة مليارات رحلة بين المناطق بمختلف أنواع وسائل النقل، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن عدد رحلات القطارات والطائرات يُحتمَل أن يصل إلى “مستويات قياسية” هذا العام.
اقرأ أيضاًالمنوعاتاندلاع حريق في طائرة بكوريا الجنوبية..ونجاة جميع الركاب
وأفادت وزارة النقل الصينية بأنها تتوقع 510 ملايين رحلة قطار و90 مليون رحلة طائرة خلال هذه الفترة.
وفي كوريا الجنوبية، تسبّب تساقط الثلوج هذا الأسبوع في تعطيل حركة القطارات والطائرات والحافلات التي شهدت إقبالا كثيفا.
وأظهرت مشاهد نشرتها وسائل إعلام كورية جنوبية مركبات مغطاة بالثلوج عالقة على الطرق الرئيسية في مختلف أنحاء البلاد.
وأفادت الشركة المشغلة لمطار إنتشون الدولي، أكبر مطارات سيول، بأن نحو 2,14 مليون مسافر، أي بمعدل نحو 214 ألف يوميا، يُتوقَع أن يستخدموا رحلات دولية ما بين 24 يناير و2 فبراير.
وأضاف أن “من المتوقع أن يكون هذا الرقم أعلى متوسط لعدد الركاب اليومي خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة منذ افتتاح المطار” في عام 2001.
وامتدت الاحتفالات حتى إلى الفضاء، حيث أرسل رواد الفضاء الصينيون كاي شوزهي وسونغ لينغ دونغ ووانغ هاوزي تحياتهم من محطة الفضاء “تيانغونغ” التي تدور حول الأرض.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الفضاء الصينية الرواد يرتدون بزّات زرقاء عليهما أنماط سحب حمراء تقليدية، ويحملون قطعتين من الورق المقصوص تصوّر الحرف الصيني “فو”، رمز للحظ السعيد.