محافظ بني سويف يناقش جهود مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ناقش محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم جهود وأنشطة مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي "OWAP" خلال الفترة (يوليو - ديسمبر) 2023 .
من جانبها..قالت مدير التعاون الدولي بالمحافظة نهى محمد - في تقرير حول أنشطة المشروع خلال الفترة المذكورة، وفقًا لبيان المحافظة اليوم /الثلاثاء/ - إن الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترة المذكورة تتضمن تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للمرأة وملكية اقتصادية أكثر إنصافًا والتمكين الاقتصادي بمجال التصنيع الزراعي المستدام بيئيًا .
وأضافت أنه تم أيضًا تحسين بيئة العمل للسيدات داخل شركات التصنيع الزراعي من خلال تبنى سياسات وممارسات داخل مكان العمل المراعية لمنظور النوع الاجتماعي، التي توفر بيئة عمل مواتية ومشجعة لعمل المرأة، بالإضافة إلى تحسين البيئة الداعمة من حيث السياسات ولوائحها والإستراتيجيات الوطنية الداعمة لتمكين المرأة اقتصاديًا وتذليل العوائق لتيسير توظيف المرأة وريادة الأعمال .
وفيما يتعلق بإنجازات المشروع "المكون الأول"، تم تعزيز فرص العمل وريادة الأعمال للمرأة وملكية اقتصادية أكثر إنصافًا والتمكين الاقتصادي في مجال التصنيع الزراعي المستدام بيئيًا في مجالات استمرار التعاون مع الجمعيات الشريكة التي وقعت اتفاقيات التعاون مع المشروع في 11 إبريل 2023 حيث ينفذ المشروع أنشطته في المحافظة، بالتعاون مع 4 جمعيات .
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة بالتعاون مع عدد من الشركاء، تم بدء التعاون والشراكة مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تم تنفيذ تدريب للمهارات المالية للسيدات خريجي المرحلة الأولى من المشروع بقرى (طنسا - قاى - منسية الأمراء - بني سليمان - بياض العرب) لـ40 صاحبة مشروع.
كما أنه تم بالشراكة والتعاون مع بنك الإسكندرية، تنفيذ لقاءات توعية مالية وشرح للميزات التي يقدمها البنك لـ184 رائدة أعمال، وبدء التنسيق لتنفيذ شراكة مع مشروع (طيب) للتوعية بأهمية سلامة الغذاء، حيث بدأ التعاون بتنفيذ لقاء عن سلامة الغذاء لـ40 رائدة أعمال من خريجي المرحلة الأولى، وتدريب الجمعيات الشريكة واللجان المجتمعية على أليات اختيار الفئة المستهدفة من رائدات الأعمال.
وحول "المكون التاني"، عمل المشروع على تحسين بيئة العمل للسيدات داخل شركات التصنيع الزراعي من خلال سياسات وممارسات مكان العمل المراعية لمنظور النوع الاجتماعي والتي توفر بيئة عمل مواتية ومشجعة لعمل المرأة، وتم تنفيذ زيارة تنسيقية لشركة الاستثمارات للتنمية والصادرات الزراعية، وتدريب تثقيف الأقران للعاملات بالمصانع والشركات؛ لتوعية المستفيدات بأدوات وأدوار التواصل بين مثقفين الأقران والعاملات، ومفهوم النوع الاجتماعى والتمكين الاقتصادى والتغيرات المناخية وتأثيرها على أنشطة التصنيع الزراعي.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل للسيدات داخل شركات التصنيع الزراعي، تم تنفيذ زيارة تنسيقية لمصنع الواحة لتجفيف النباتات الطبية والعطرية بالمنطقة الصناعية ببياض العرب للتعريف بالخدمات التي يقدمها المشروع له سواء على المستوى المؤسسي أو الكادر البشرى والاتفاق على أن يتم تنفيذ التدريبات داخل المصنع.
يُشار إلى أن مشروع تعزيز فرص المرأة بالتصنيع الزراعى "OWAP" هو أحد المشروعات الممولة من الحكومة الكندية فى ضوء الاتفاقية الموقعة بين الحكومة الكندية ووزارة التعاون الدولي في 31 مارس 2021، وكذلك موافقة رئيس الجمهورية على الاتفاقية في 22 يونيو 2021 وصدق عليها البرلمان المصري في 19 أكتوبر 2021، حيث تبلغ مدة تنفيذ المشروع 4 سنوات.
ويهدف المشروع إلى تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة في قطاع التصنيع الزراعي بمحافظتي بني سويف والمنيا، وذلك وفقًا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي تتضمن تطوير قدرات المرأة واشراكها في سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال وتحقيق تكافؤ الفرص لتوظيف المرأة في جميع القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصنیع الزراعی التعاون مع تعزیز فرص تم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان بـ«COP29» يناقش دور المرأة في العمل المناخي
باكو (وام) نظم جناح الأديان في «COP29» عدداً من الجلسات الحواريَّة التي تناولت قضايا جوهرية شملت دور المرأة في العمل المناخي العالمي والعلاقة الوثيقة بين القيم الدينية والعمل المناخي.
وأوضحت مورين غودمان، مديرة منظمة براهما كوماريس في المملكة المتحدة، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية اليومية للجناح، أنَّ العالم يقف عند نقطة حاسمة في مفاوضات تغير المناخ، وأن دور المجتمعات الدينية أصبح ضروريّاً ومؤثراً ويجب الاستماع إليه بشكلٍ أكبر، مؤكدة ضرورة توحيد جهود مؤتمرات المناخ المختلفة لمعالجة الأزمة البيئية بما في ذلك تقديم استجابة فعالة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ. وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان: «حماية النظام المناخي المشترك.. حوكمة الأرض من أجل مستقبل مستدام» لتتناول قضايا جوهريَّة تتعلق بالأزمة المناخية وكيفية معالجتها من خلال تحسين الحوكمة العالمية. وركزت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان: «التحول العادل نحو منظومة غذائية مستدامة في المجتمعات»، على تأثيرات تغير المناخ على المزارعين الصغار، والخسائر الكبيرة التي يواجهونها بسبب الأزمة المناخية، كما تطرَّق المشاركون فيها إلى الدور الحيوي الذي تؤديه النساء لتحقيق الأمن الغذائي، خاصَّة في المناطق الريفيَّة، وأهمية تمكينهن عبر توفير الموارد والإمكانات اللازمة.
ودعا المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان: «صندوق التكيف القائم على النظام البيئي العالمي.. منح صغيرة محفزة» إلى تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، موضحين أهمية الدور الذي يؤديه صندوق التكيف القائم على النظام البيئي كآلية تمويلية تركز على المشاريع المبتكرة والشاملة التي تسعى لخلق بيئة مواتية لتطبيق الحلول المناخية. وناقشت الجلسة الرابعة تحت عنوان «تجسيد العمل المناخي من منظور ديني»، العلاقة الوثيقة بين الأديان والعمل المناخي، وكيف يمكن أن تسهم المبادئ والقيم الدينية في معالجة الأزمة المناخية، في حين عقدت الجلسة الحوارية الخامسة تحت عنوان «الإيمان في العمل: التعاون متعدد الأديان، ومتعدد القطاعات، وعبر الأجيال من أجل بناء مستقبل أفضل»، وتناولت أهمية التعاون بين الأديان والأجيال لتحقيق مستقبل مستدام في مواجهة تغير المناخ.
واستعرضت الجلسة السادسة تجربة القرية البيئيَّة التابعة لمشروع المساعدة الإسلامية في تنزانيا، التي أُنشئت على مساحة 38 فدانًا لتوفير الرعاية الشاملة للأطفال الأيتام في بيئة عائلية تتيح لهم تعلم المهارات الحياتية الضرورية.