مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس.. واجبة على كل مسلم قادر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف مفتي الجمهورية التونسية هشام بن محمود، مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس في بيان صفي صادر عن دار الإفتاء في تونس الواقعة أقصى شمال أفريقيا، إذ وصل إلى صاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل والذي يقدر بـ بدينارين اثنين (2000 مليم).
مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونسوبعد معرفة مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس والذي يقدر بـ صاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل، وتعد زكاة الفطر بحسب دار الإفتاء التونسية «زكاة الفطر واجبة على كلّ مسلم قادر یخرجها عن نفسه وأفراد أسرته من زوجة وأبناء صغار وأبوين في كفالته، وتكفّر عن الصّائم صغائر الأمور وتجبر ما قد يعتري صومه من نقص».
وعن مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس، قال مفتي الجمهورية التونسية إن «مقدار زكاة الفطر، صاع نبوي يُعطى من غالب قوت أهل البلد من قمح أو شعير أو تمر أو غير ذلك».
مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس وكم يساوي الصاع؟وأشارت دار الإفتاء إلى مقدار زكاة الفطر بالكيلو في تونس هو صاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل، ويعد الصاع 4 أمداد متوسّطة لا مقبوضة ولا ممدودة من قمح أو سميد، ويساوي حاليا لترين وستّة أعشار لتر بما يزن 2.5 كيلوجرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تونس زكاة الفطر عيد الفطر شهر رمضان تمر أو
إقرأ أيضاً:
المواطن والنائب! عدم إعجاب متبادل!!
#المواطن و #النائب! عدم إعجاب متبادل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: إن الديموقراطية التمثيلية
هي من مخلفات الماضي الديموقراطي، حين كان الشعب ضعيفًا، وكان مواطنوه غير قادرين على التعبير! ولذلك تم اللجوء إلى من ينوب عنهم، وينقل مطالبهم إلى السلطة!
لكن الآن، وعلى ضوء زيادة وعي المجتمع والأفراد يثور سؤال: أليس الأردني، وغير الأردني قادرًا على نقل مطلبه بعشرات الوسائل التقنية؟ إذن؛ لماذا يحتاج نائبًا؟
هموم النائب وهموم المواطن
في نقاش مع هالة الجراح، صاحبة التجربة التربوية، والتنظيمية الرائدة، سألتها: هل يحتاج مواطننا إلى نائب ينقل صوته؟
كان الجواب :نعم ! وبقوة! فالمواطنون الناخبون يضعون بالأهمية أنهم يحتاجون من ينقل صوتهم إلى السلطة، وذلك لسببين:
الأول؛ إن مواطننا غير قادر على الوصول إلى صاحب السلطة المعنية، ولذلك يتعالى صاحب السلطة “المسؤول” الحكومي على المواطن، فيضطر المواطن إلى الاستعانة بصاحب سلطة أخرى،
تفوق السلطة الأولى بالمقدار وتعاكسها في الاتجاه! فالمواطن ما زال غير قادر!
سألت: وهل يمكن للنائب حمل هموم المواطنين؟ كان الجواب:
يصعب ذلك، ولو كرّس النائب عشرة مساعدين له لما تمكن من
تلبية ما يحمله المواطن من همٍّ.
ولذلك، تكون المعادلة على النحو الآتي:
لو امتلكنا مسؤولين مخلصين، نزيهين، وعادلين ويحترمون الشعب، لتفرغ النائب إلى مهامه الأساسية في الرقابة والتشريع!
نعم؛ اندماج النائب في متابعة قضايا الأفراد يضعِف قدرتهم الرقابية!!
كيف يرى المواطن نوّابه؟
يحظى النائب باحترام الناخبين إذا لبّى احتياجاتهم الفردية، وعلى طريقة:
ماذا أستفيد من ضوء الشمس الساطع، إذا كان بيتي لا تدخله الشمس! أو على طريقة أبي فراس الحمداني:
إذا مت ظمآنًا فلا نزل القطر!
فصاحب الحاجة أرعن! ومن هنا
يقيّم النائب بما يقدمه من خدمات شخصية، وليس من مشروعات وقوانين إصلاحية!
فالنائب، إن لم يكن خدَماتيّا ، فلن يكون مقدّرًا من ناخبيه!
ولذلك، لن أنتخبه؛ لأنه لم يساعد ابني في وظيفة، أو حل مشكلة!!
فالمعادلة: نائب مثقل بهموم ناخبيه، وفي الوقت نفسه مواطن يعترف بالنائب فقط إذا ساعده شخصيّا!
(٣)
ما الحل؟
مواطن غير معجَب بنائب لا يحل له مشكلته، ونائب غير مرتاح، أو غير قادر على تأدية مهامه بسبب ضغوط ناخبيه!!
على ضوء ذلك؛ هل نحتاج نوابًا!!!
فهمت عليّ؟!
رئيس المحطات المائية لتوليد الكهرباء: 19 محول جديد لرفع قدرة وكفاءة ؤ