شمسان بوست / متابعات:

لم يكاد العالم يلتقط أنفاسه من فيروس كورونا “كوفيد 19” الذي تفشى في أواخر عام  2019 بالصين، ولكن على ما يبدو أن العالم على أعتاب جائحة جديدة تثير حالة من الذعر.

تحاول اليابان تهدئة المخاوف العالمية بشأن التفشي المروع لمرض أكل اللحم الذي أدى إلى تصاعد الحالات المرضية في الأيام الأخيرة، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.



استمرت حالات متلازمة الصدمة السامة للمكورات العقدية (STSS) في النمو بمعدل مرتفع، لكن المسؤولين ضاعفوا مخاوفهم بشأن الأرقام.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن الخطوات البسيطة بما في ذلك غسل اليدين وارتداء قناع الوجه والحفاظ على نظافة الجروح ساعدت في منع انتشار العدوى، وتزايد الذعر بشأن تفشي مرض STSS الشهر الماضي بعد أن بدأ المرض المعدي الخطير في الانتشار بوتيرة قياسية.

كان هذا هو القلق الذي أعربت عنه الدول الأخرى، حيث اختارت أمثال كوريا الشمالية إلغاء مبارياتها في التصفيات الآسيوية ضد اليابان لكأس العالم 2026.

وقال المسؤولون إن المباريات التي كان من المقرر أن تتم مساعدتها في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج، لن تقام بسبب الوقاية من انتشار المرض المعدي في اليابان.

ومع ذلك، في خطوة لطمأنة الزوار المحتملين، أشار مسؤول بالوزارة إلى أن أوروبا أيضًا تعرضت لفاشيات مماثلة، بما في ذلك في عام 2022، في ذلك الوقت، أوصت هيئة الصحة بالحد من السفر إلى أوروبا في ذلك العام نتيجة لارتفاع حالات الإصابة بمتلازمة STSS.

يوصف STSS بأنه شكل نادر وشديد من العدوى التي تسببها البكتيريا العقدية المقيحة. هذه عادة ما تسبب التهاب البلعوم الحاد، أو التهاب الحلق العقدي، في مرحلة الطفولة.

وتشير التقارير إلى أن عدد هذه الحالات يميل إلى الارتفاع في شهري أبريل ومايو عندما يبدأ الفصل الدراسي الجديد، ويمكن أن يسبب المرض نخر الأنسجة العضلية وفشل العديد من الأعضاء.

وعادةً ما يؤثر هذا المرض على الأشخاص في الثلاثينيات من العمر أو أكبر، حيث تؤدي حوالي 30 بالمائة من حالات STSS إلى الوفاة حيث يمكن أن تتفاقم الأعراض فجأة بشكل خطير.

وفي اليابان وحدها، تم الإبلاغ عن أعداد قياسية من الإصابات العام الماضي، حيث تم تأكيد 941 حالة وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية، وتظهر الأرقام أنه حتى 24 مارس، تم الإبلاغ عن 556 حالة حتى الآن في اليابان.

وتضيف البيانات أنه منذ نهاية العام الماضي، تزايد عدد المرضى الذين يعانون من متغير شديد العدوى من المرض المنتشر في الولايات المتحدة وأوروبا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی ذلک

إقرأ أيضاً:

إقرأوا ما كُشف عن مصير إسرائيل إن هاجمت لبنان.. إعتراف خطير!

نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً جديداً للكاتب رفيف دروكر تحدثت فيه عن الهزيمة المطلقة التي ستُمنى بها إسرائيل في حال شنّت حرباً أو مناورة بريّة في لبنان. وذكر المقال أنه خلال الأشهر الـ8 الأولى من الحرب، لم تكن لدى صُنّاع القرار أيّ نيات حقيقية للدخول في حرب برّيّة في لبنان، وأضاف: "لقد هدّدوا بتصريحات متغطرسة، مثل أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سيرتكب خطأ حياته. ولكن كان من الواضح لبنيامين نتنياهو ويوآف غالانت والقيادة العسكرية أن لا جدوى من مثل هذه المواجهة، وأنها لن تحقق أي نتيجة، والثمن سيكون باهظاً ويفوق القدرة على تحمّله". وتابع: "خلال الأسابيع الأخيرة، تغير الوضع قليلاً. الإهانة التي يتسبب بها حزب الله أصبحت ثقيلة جداً. تعطيل روتين الحياة في الشمال، ودخول الطائرات المُسيَّرة، وانكشاف الخاصرة الرخوة الإسرائيلية، بات من الصعب جداً على نتنياهو احتواؤه كله".

وأكمل: "هذكا وُلدت فجأة حربٌ رخيصة، فلم يعد الحديث يجري عن إعادة لبنان إلى العصر الحجري ولا عن احتلال أراضٍ حتى نهر الليطاني. أصبح الحديث يجري عن مناورة برية محدودة على امتداد بضعة كيلومترات، هدفها الأساسي هو القول لسكان شمال البلاد: لقد أزيل تهديد الاختراق البري على غرار ما حدث في 7 تشرين الأول، وبإمكانكم العودة إلى بيوتكم".

واعتبر المقال أن "قرار شنّ عملية برّية في الشمال سيكون سيئاً""، وأردف: "الوضع قاسٍ ومُهين، غير أنّ عملية بهذا الأسلوب قد تعقّده وتفاقمه أكثر. من الصعب رؤية كيفية تحقيق أي فائدة منها".

وأكد التقرير أن "ضربات حزب الله ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية أضراراً مؤلمة، ومن شأنها أيضاً تحويل المناورة البرية الصغيرة إلى حرب شاملة"، وتابع: "لن يكون بمقدور إسرائيل الرد بقوة على انقطاع التيار الكهربائي وعلى الإصابات التي ستلحق بمنشآت استراتيجية".

وأضاف: "لبنان هو حزب الله، وحزب الله هو لبنان. في وضعنا الحالي اليوم، في ظل طلبات لاستصدار مذكرات توقيف في لاهاي وتسونامي سياسية وعزلة دولية غير مسبوقة، هل تكون إسرائيل قادرة على تفجير منشآت البنى التحتية في لبنان؟ وإذا ما فعلنا ذلك رغم كل شيء، فما الذي سندّعيه ضد ضربات حزب الله لمرافقنا الاستراتيجية، والتي ستجعلنا نشكّل خطراً على الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة؟".

وقال: "من المحزن جداً أنّ يائير لابيد وبيني غانتس لا يجرُؤان على معارضة هذه المناورة بصورة علنية. هذا نمط متكرر ومُحبط في أدائهما، وخصوصاً لدى غانتس الذي يخسر القيادة. ما الذي يمكن القيام به في الشمال حقًا؟ ليس هناك خيارات جيّدة".   وختم: "يجب التوصل إلى اتفاق حول الترتيبات في الشمال وتكثيف جدّي للوسائل الدفاعية حول البلدات وعلى طول الخطّين الحدوديَّيْن، في الشمال وفي الجنوب. صحيح أنّ هذا بعيد عن الانتصار المطلق، لكنه على الأقل ليس الهزيمة المطلقة، وهو الاتجاه الذي نسير فيه الآن".    

مقالات مشابهة

  • إقرأوا ما كُشف عن مصير إسرائيل إن هاجمت لبنان.. إعتراف خطير!
  • 5 منتخبات عربية بمجموعة واحدة.. قرعة تصفيات كأس العالم تضع السعودية مع اليابان وأستراليا
  • اليابان تصدر تحذيرات جديدة من الانخفاض الحاد للين
  • فيروس زيكا.. خطر يهدد الهند في صيف 2024 وينتقل إلى البشر عن طريق الاختلاط
  • نوريس يهدد بـ«إفساد الحفل»!
  • تصفيات كأس العالم الآسيوية: السعودية تواجه اليابان وأستراليا
  • المنتخب السعودي ضمن المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم 2026
  • قرعة آسيا لتصفيات كأس العالم 2026.. السعودية تواجه اليابان ومجموعة نارية تضم 5 منتخبات عربية
  • السعودية في مجموعة نارية مع اليابان وأستراليا
  • تحذير صحي عاجل من موت صامت يهدد ربع العالم