آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 3:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهد السودان خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وذكرت وسائل إعلامية، أن الاشتباكات دارت في منطقة الفاو، شرق السودان، وعدد من مناطق دارفور وولاية الجزيرة جنوب العاصمة الخرطوم، قتل وأصيب خلالها أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني، بعد أن نصبت لهم قوات الدعم السريع كميناً.

كما قتل العشرات من «قوات الدعم السريع في اشتباكات مع الجيش في أجزاء متفرقة من قرى ولاية الجزيرة ومنطقة مصنع سكر سنار بولاية سنار.وفي معركة استمرت نحو ساعة في منطقة الفاو بشرق السودان، قتل وأصيب أكثر من 200 من أفراد الجيش السوداني والجماعات والكتائب التابعة له، بعد أن نصبت لهم قوات الدعم السريع كميناً أثناء تحركهم للهجوم على ولاية الجزيرة الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.وقالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من السيطرة على أكثر من 70 سيارة تابعة للجيش وحرق واستلام 5 دبابات وأسر العشرات من الجنود.وأشارت قوات الدعم السريع إلى أنها استولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي يشمل 67 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري، كما أحرقت نحو عشرين عربة قتالية، ودمرت دبابتين واستولت على ثلاث أخرى.من جهته، شن سلاح الجو غارات جوية مكثفة على تمركزات لقوات الدعم السريع في أجزاء متفرقة من قرى ولاية الجزيرة ومنطقة مصنع سكر سنار بولاية سنار ما أدى إلى مقتل العشرات.,كانت قوات الجيش قد بدأت قبل أيام عملياتها العسكرية بالتقدم نحو ولاية الجزيرة في وسط السودان التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع، عبر ثلاثة محاور من مدينة الفاو بولاية القضارف بشرق البلاد وسنار في الجنوب الشرقي والمناقل غرب ولاية الجزيرة.وقالت نقابة أطباء السودان في بيان إن قرى مختلفة في ولاية الجزيرة تعرضت لهجمات ومجازر نتج عنها مقتل عدد من المواطنين في محلية «الحصاحيصا» وأدت إلى اكتظاظ مستشفى «المناقل» التعليمي بعدد كبير من الإصابات الخطرة.ووسط هذه المعارك، ذكر مصدر أن دبلوماسيين أمريكيين ومسؤولين في (إيغاد)، اقترحوا استئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع نهاية أبريل الجاري، في جولة يصفها مراقبون بأنها لا تزال تفتقد للأدوات اللازمة لوقف الحرب في السودان.وقال مصدر إن هناك اقتراحاً مبدئياً باستئناف التفاوض بين الجيش والدعم السريع في 18 أبريل الجاري، لكن هذا المقترح قابل للتعديل حسب استجابة الطرفين والميسرين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی ولایة الجزیرة بین الجیش

إقرأ أيضاً:

البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات

السودان – أبلغ رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الأربعاء، المبعوث البريطاني الخاص للسودان ريتشارد كراودر، أن “الشعب السوداني بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شمال شرق)، كراودر، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا”.

وذكرت الوكالة أن المبعوث البريطاني قدم شرحا حول مؤتمر لندن الذي سيعقد بشأن السودان.

والأحد، أعلنت الخارجية السودانية اعتراضها على تنظيم بريطانيا في 15 أبريل/ نيسان الجاري، مؤتمرا دوليا عن السودان دون دعوة حكومته للمشاركة.

ووفق “سونا”، أوضح البرهان، للمبعوث البريطاني أن “الشعب السوداني بحاجة لأن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميها”.

ونقلت عن البرهان قوله إن “الشعب السوداني بحاجة لوقف الانتهاكات في الفاشر (غرب) ومخيمات النازحين، أكثر من حاجته لعقد مؤتمرات هنا وهناك”.

وأشار رئيس مجلس السيادة السوداني إلى “الاستهداف الذي تتعرض له المنشآت المدنية والخدمية ومشروعات البنى التحتية من قبل المليشيا المتمردة (الدعم السريع)”.

وأكد البرهان، لكراودر، “رغبة السودان في أن تعمل بريطانيا من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي على تغيير الصورة النمطية عن واقع الأزمة بالبلاد”.

ودعا بريطانيا إلى “تصويب مواقفها انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربطها بالسودان”.

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

من جانبه أكد المبعوث البريطاني، وفق الوكالة السودانية، أن “المجتمع الدولي سيتوحد لدعم السودان” .

وذكر أن “وزير الخارجية البريطاني (ديفيد لامي) سيستضيف الأسبوع القادم مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي بجانب عدد من المنظمات الدولية، أكبر تجمع دولي لدعم السودان بعد مؤتمر باريس الذي عقد العام الماضي”.

وأشار كراودر، إلى أن الهدف من المؤتمر “جلب السلام لشعب السودان وإنهاء معاناة السودانيين وليس بغرض فرض حلول من الخارج”.

ولفت إلى أنه “لم يتم دعوة أي جسم سياسي سوداني لهذا المؤتمر”.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.

ففي ولاية الخرطوم، التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.

ومنذ أواخر مارس/ آذار الماضي، تسارعت انتصارات الجيش في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقرات أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة والرئيسية في الإقليم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني وعدد من مهربي السّلاح بقضاء راشيا
  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • الجيش السوداني يستعيد معسكرين وقسم شرطة بعد معارك شرسة مع الدعم السريع 
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • المذابح ضد العريقات في ولاية سنار: إستقراء عُقدة المك نمر
  •  الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون