ظهور هذه العلامات بالرأس يدل على مرض القاتل الصامت
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
يشير وجود نسبة عالية من الكوليسترول إلى أن لديك كمية كبيرة جدا من المادة الدهنية في الدم والتي قد تؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية السيئة.
وإذا لم يتم علاج ارتفاع نسبة الكوليسترول، فقد يصبح هذا خطيرا لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بحالات طبية طارئة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وذلك لأن الكولسترول يمكن أن يظهر على شكل رواسب لويحية، ما يتسبب في تضييق الشرايين ويجعل من الصعب تدفق الدم عبرها.
ويمكن أيضا أن تنفصل اللويحة وتشكل جلطة دموية خطيرة.
وفي كثير من الأحيان، لن يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول على علم بحالتهم نظرا لعدم ظهور الأعراض عليهم عادة، وهو ما يجعل الكثير من الخبراء يصفونه بـ"القاتل الصامت".
والطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك على وجه اليقين هي إجراء اختبار. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية.
ووفقا للدكتور زين مجيد، الجراح في عيادة هارلي ستريت للشعر، فإن أحد هذه الآثار الجانبية هو تساقط الشعر.
وأوضح الدكتور مجيد: "الكوليسترول هو نوع من الدهون الضرورية للحياة. إنه مكون هيكلي رئيسي للخلايا، ويعمل كمقدمة في تخليق بعض الهرمونات مثل هرمون الإستروجين والتستوستيرون والكورتيزول، وهو حيوي في إنتاج فيتامين د.
وإلى جانب هذه الوظائف، يعد الكوليسترول مهما أيضا في دورة الشعر لأنه ينظم مسارات إشارات الشعر.
وتظهر العديد من الدراسات أن ارتفاع مستويات الكوليسترول، وخاصة البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف باسم "الكولسترول السيئ"، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وذلك لأنه يمكن أن يؤدي إلى تراكم الرواسب الدهنية المعروفة باسم اللويحات في الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن ارتفاع مستويات الكوليسترول قد يرتبط أيضا بتساقط الشعر.
وإذا كنت تعاني من تساقط الشعر، فقد يكون ذلك علامة محتملة على ارتفاع مستويات الكوليسترول لديك.
وأوضح الدكتور مجيد: "تشير الدراسات إلى أن هناك ارتفاعا في معدل انتشار دسليبيدميا (مستويات غير صحية لواحد أو أكثر من أنواع الدهون) لدى النساء والرجال الذين يعانون من الثعلبة ذكرية الشكل أو كما تسمى الصلع الوراثي".
ووجدت إحدى الدراسات أن النساء والرجال المصابين بالثعلبة ذكرية الشكل أظهروا ارتفاعا ملحوظا في مستويات الدهون الثلاثية (نوع آخر من الدهون الدهنية)، وقيم الكوليسترول الكلي والكولسترول السيئ (LDL).
وتابع الدكتور مجيد: "أظهرت دراسة أخرى أن النساء المصابات بالثعلبة ذكرية الشكل لديهن مستويات أعلى بكثير من الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة والدهون الثلاثية.
وهذا مشابه لدى الرجال حيث أظهرت إحدى الدراسات أن نسبة الكوليسترول الكلي / البروتين الدهني عالي الكثافة كانت أعلى بشكل ملحوظ لدى الرجال الذين يعانون من الثعلبة ذكرية الشكل".
وإذا وجدت أن مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة، فهناك تغييرات في نمط حياتك يمكنك إجراؤها لخفضها.
وقد يوصي الأطباء بإجراء تغييرات غذائية مثل استهلاك الدهون الصحية كتلك الموجودة في زيت الزيتون والمكسرات، والحد من الدهون المشبعة والمتحولة، وإعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، والأحماض الدهنية أوميغا 3 والستيرول النباتي.
هذا بالإضافة إلى زيادة مقدار التمارين الرياضية، وتقليل تناول الكحول والتوقف عن التدخين. ويمكن أيضا استخدام الأدوية جنبا إلى جنب مع تغييرات نمط الحياة لتقليل نسبة الكوليسترول إلى مستويات صحية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول
يتراكم الكوليسترول المرتفع أو الضار LDL في الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبحسب ما نشره موقع India.com، فإن هناك طرقا بسيطة يمكن أن تساعد في التحكم في الكوليسترول بشكل طبيعي.
ويؤكد الخبراء أن تلك الطرق البسيطة تندرج تحت بند المعلومات العامة وبالتالي لا تحل محل المشورة الطبية، لكن يمكن أن يساعد اتباعها في تحقيق تغيير مناسب في النظام الغذائي بما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، كما يلي:
1. التحكم في وزن الجسم
يمكن أن يؤدي الوزن الزائد غير الصحي إلى زيادة إنتاج الكوليسترول مما يتسبب في زيادة الترسبات.
2. النشاط البدني
إن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين عضلات القلب، وتفتيت الدهون، كما تستخدم الدهون المشبعة كطاقة، مما يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ويحسن مستوى الكوليسترول الجيد أيضًا.
3. التخلص من الدهون المتحولة
يؤدي تراكم الأحماض الدهنية المتحولة إلى تكوين ترسبات تتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين، لذا، يجب استبعاد الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة من النظام الغذائي بالكامل.
4. التفاح
يساعد الاستهلاك المنتظم للتفاح في تقليل ضغط الدم، ويمنع تكوين اللويحات في الشرايين.
5. المكسرات
تحتوي حفنة من الجوز واللوز على دهون أحادية غير مشبعة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
6. فص الثوم
يعد الثوم علاجا منزليا قديما. يُقال إنه يخفض مستوى الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي.
7. وعاء خضراوات ملون
يسهم التناول المنتظم للخضراوات الملونة في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.
يُمكِن أن يُسبِّب ارتفاع الكوليستيرول في الدم تراكُمًا خطيرًا للكوليستيرول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين (تصلُّب الشرايين)، وهذه الرواسب (لويحات) يُمكِن أن تُقلِّل من تدفُّق الدم عبر الشرايين؛ مما قد يُسبِّب مضاعفات، مثل:
آلام الصدر، إذا تأثَّرت الشرايين التي تُغذِّي قلبكَ بالدم (الشرايين التاجية)، فقد يكون لديكَ ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي.
النوبة القلبية، إذا تمزَّقت أو تقطَّعت اللويحات، يُمكِن أن تتشكَّل جلطة دموية في موقع تمزُّق اللويحات- تمنع تدفُّق الدم وتسدُّ الشريان في اتجاه مجرى الدم، إذا توقَّف تدفُّق الدم إلى جزء من قلبكَ، فستُصاب بنوبة قلبية.
السكتة الدماغية، على غرار النوبة القلبية، تَحدُث السكتة الدماغية عندما تَمنَع الجلطة الدموية تدفُّق الدم إلى جزء من الدماغ.