مسؤول تركي سابق يحذر من عودة الحرب الاهلية في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذر رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق، إسماعيل حقي بكين، من إن الخطر يحدق بليبيا، وإن هناك “خطرًا جديًا من احتمال اندلاع حرب أهلية” في ليبيا مجددًا.
وقلل بكين، في مقابلة مع موقع يونايتد وورد انترناشينال، من احتمال إجراء الانتخابات في المدى المنظور، مشيرًا إلى أن جميع الأطراف في ليبيا تتسلح، وأن الصراع لا يتعلق بليبيا فحسب، بل ببنية الطاقة برمتها في المنطقة.
وبين بكين أنه لا يؤيد مزاعم تنامي النفوذ الأميركي في ليبيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول كبح النفوذ الروسي الصيني، وتحاول السيطرة على المال والطاقة، وبالتالي فإنهم يستفيدون من الوضع الممزق.
وأضاف بكين، أن “حفتر” منخرط في تهريب النفط إلى السودان لشراء السلاح، مرجحًا تطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماعهما المقبل لملف ليبيا، لأن مصالح الدولتين تتلاقى، ولا تريد الولايات المتحدة أن تكون في الواجهة.
واعتبر بكين، أن السيناريو الليبي معقد، مع وجود العديد من الجهات الخارجية، مشيرًا إلى أن تركيا قد تنظر إلى روسيا كمنافس، لكن يجب ألا تنظر إليها كعدو، ولكلا الجانبين قوات مسلحة في ليبيا.
آخر تحديث: 9 أبريل 2024 - 14:42المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا حفتر رئيس الاستخبارات التركية روسيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".