9 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أبلغ مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الثلاثاء، السفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي بأن اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة مهمة وشاملة ولاتختص فقط بالجانب الأمني وإنما تشمل جميع المجالات.

وذك المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم الثلاثاء ، السفيرة الأمريكية في بغداد، ألينا رومانوسكي”، مبيناً أن “الجانبين بحثا آخر مستجدات وتطورات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وآفاق التعاون والشراكة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية”.

واضاف، أنه “جرى خلال اللقاء أيضا ، بحث القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، بضمنها ملف مخيم الهول واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب”.

ووفقا للبيان، أعرب الأعرجي خلال اللقاء، عن “تفاؤله بزيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، المرتقبة إلى واشنطن”، مشيرا إلى أن “الزيارة ستؤسس لعهد جديد من العلاقات بين البلدين”، مشيرا إلى أن “اتفاقية الإطار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية مهمة وشاملة ولاتختص فقط بالجانب الأمني، وإنما تشمل جميع المجالات”.

وأكد الاعرجي على “أهمية سحب الدول لرعاياها من مخيم الهول وتجفيف منابع الإرهاب البشرية والمالية والإعلامية”.

من جانبها أكدت السفيرة الأمريكية، ان “زيارة رئيس الوزراء الى واشنطن مهمة جداً وأن البلدين باتجاه الاتفاق الأمني الثنائي، وأن لجان البلدين مستمرة باللقاءات بخصوص مهمة التحالف الدولي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب

16 يناير، 2025

بغداد/المسلة: زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة تُعَد خطوة محورية في السياسة الخارجية للعراق، حيث يسعى لإظهار تحولات جديدة تهدف إلى تعزيز استقلالية بغداد عن النفوذ الإيراني، وهو توجه يرى فيه مراقبون تحركاً جاداً وليس مجرد مناورة سياسية.

تحليل الأهداف الكامنة وراء الزيارة يشير إلى محاولة السوداني تحسين صورة العراق لدى الدول الغربية، خاصة مع ترسيخ انطباع في تلك الدول بأن العراق لا يزال خاضعاً للنفوذ الإيراني.

ولتحقيق ذلك، تعمل بغداد على إبراز سياسات خارجية أكثر توازناً تشمل بناء شراكات جديدة مع دول الخليج، تركيا، وفتح قنوات تعاون اقتصادي مع شركات غربية، روسية، وصينية.

يأتي هذا التوجه في سياق حساس تزامناً مع تغييرات متوقعة في السياسة الأميركية تجاه إيران، حيث يستعد دونالد ترامب للعودة إلى المشهد السياسي بعد أيام قليلة، وسط توقعات بتجديد سياسة “الضغوط القصوى” التي فرضها سابقاً على طهران.

هذه التطورات تفرض على العراق تحديات جديدة، خاصة في ظل استمرار العقوبات الغربية على إيران، ما يفرض على بغداد تبني مقاربة متوازنة لتجنب الانعكاسات السلبية على اقتصادها.

السياسات الداخلية العراقية لا تزال تواجه تأثيرات الأحزاب المتحالفة مع إيران، إلا أن الحكومة تسعى لإحداث اختراق في علاقاتها الخارجية عبر إظهار حياد إيجابي في ملفات إقليمية مثل الأزمة السورية، والتقارب الاقتصادي مع الدول المجاورة، مع محاولة جذب الاستثمارات الغربية لدعم مشاريع التنمية.

زيارة السوداني، رغم التركيز على أبعادها الاقتصادية، تحمل في طياتها رسالة سياسية واضحة مفادها أن العراق بدأ بتبني نهج مختلف، يسعى من خلاله لتقليص التبعية لإيران وتأكيد موقعه كلاعب مستقل في الساحة الإقليمية والدولية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن بعد الزلزال السوري: إعادة تشكيل العلاقة
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في بغداد التطورات في سوريا
  • العراق يحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • زيارة السوداني الى لندن: رسالة استقلال عراقية إلى الغرب
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • أسعار الدولار في العراق
  • العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقية الهجرة: قرار غير سار
  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • سيف بن زايد يبحث مع مستشار الأمن القومي النيجيري تعزيز التعاون الأمني المشترك
  • العراق يرتب أولوياته الإقليمية بعد المشهد السوري الجديد