"الجازولية" تحيي حفلا دينيا في منزل وفاء عامر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الفنانة وفاء عامر ، حفلاً دينياً، تحت قيادة فرقة "الجازولية" الشاذلية بحديقة منزلها، وذلك لإحياء أخر ليلة وترية في شهر رمضان المبارك.
واقتصر الحفل على حضور العائلة والأصدقاء والمقربين منها، وعدد من أبطال مسلسل "حق عرب" ومخرج المسلسل إسماعيل فاروق، بالإضافة إلي زوجها المنتج محمد فوزي.
وقامت فرقة "الجازولية" خلال الحفل بتقديم وصلة روحانية من الذكر والقصائد الصوفية في حب ومدح رحاب الله، مثل: "الجمال المكي"، "يا أبو إبراهيم"، "محبُ الله"، "في حي الحسين"، "يا سيدة" وغيرها.
من جانبه، قال سالم جابر الجزولي، شيخ الطريقة الجازولية، إن فكرة الحفل جاءت من قبل المنتج محمد فوزي، حيث قد تلقي دعوة منه وللفرقة، لإحياء حفلة دينية لتوديع شهر رمضان، معبرًا عن إمتنانه وسعادته بهذه الدعوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاء عامر حفلا دينيا الجازولية شهر رمضان حق عرب
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب: عشم إبليس في الجنة
لطالما كانت أطماع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية محورًا رئيسيًا للسياسة الإسرائيلية، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية. إلا أن هذه الأطماع تأخذ أبعادًا جديدة مع تزايد الدعم من بعض القوى الدولية التي لا تلوح في الأفق نية جادة لتحقيق السلام العادل في المنطقة. من بين هؤلاء الداعمين كان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الذي قدم دعمه اللامحدود لإسرائيل في محاولاتها لتوسيع نفوذها على الأراضي الفلسطينية.
لقد شكلت فترة رئاسة ترامب بداية حقبة جديدة من الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، حيث عمل على دعم سياسات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، معترفًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفرض إجراءات أضعفت محاولات السلام. وفي هذا السياق، تبدو أطماع إسرائيل في السيطرة على أراض جديدة في غزة والضفة الغربية وكأنها تتخذ طابعًا أكثر عدوانية، مدفوعةً بمساندة أمريكية واضحة.
لكن هذه الخطط لم تلقَ قبولًا من العديد من الدول العربية التي ترى أن الحلول أحادية الجانب لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. فمصر والسعودية، على سبيل المثال، كان لهما دور بارز في التصدي لهذا التوجه. وفي قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في الرياض، أعلنت الدول العربية رفضها القاطع لمحاولات فرض أمر واقع جديد على الأرض الفلسطينية. كان هذا التصريح بمثابة رسالة قوية لإسرائيل وللمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية ليست مجرد مسألة ثانوية يمكن تجاهلها أو تهميشها.
تجسد هذه المواقف العربية موقفًا حازمًا ضد محاولات استغلال الدعم الأمريكي لتحقيق أهداف إسرائيلية بعيدة عن العدالة.
الضفة الغربية وقطاع غزةفمصر والسعودية تدركان جيدًا أن السلام الشامل والعادل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام حقوق الفلسطينيين وتقديم حلول عادلة على أساس مبدأ حل الدولتين.
وفي هذا الإطار، تظل أطماع إسرائيل في غزة والضفة الغربية، رغم الدعم الدولي الذي تتلقاه، مجرد "عشم إبليس في الجنة".
فالواقع على الأرض لن يغيّره تحالفات سياسية أو دعم من قوى عظمى، بل الحل يكمن في إرادة الشعوب العربية وتمسكها بحقوق الفلسطينيين المشروعة.