وزير الخارجية البريطاني يناقش قضايا أوكرانيا وغزة ومستقبل "الناتو" مع ترامب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "تليغراف" أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش، اليوم الثلاثاء، سبل دعم أوكرانيا ومستقبل حلف "الناتو" والوضع في الشرق الأوسط مع الرئيس الأمريكي السابق.
وأفيد في وقت سابق بأن كاميرون يعتزم لقاء دونالد ترامب في فلوريدا في إطار رحلته إلى الولايات المتحدة. وقد قللت وزارة الخارجية البريطانية من أهمية الزيارة، قائلة إن الاجتماع مع مرشحي المعارضة كان "ممارسة معتادة" بالنسبة للوزراء.
وأفادت الصحيفة بأن هذه كانت المفاوضات الأولى لترامب مع وزير بريطاني كبير بعد تركه الرئاسة الأمريكية.
وبحسب مصدر في الحكومة البريطانية، لفت كاميرون خلال "اجتماع مثمر" انتباه الرئيس السابق إلى مقدار ما تنفقه لندن على الإنفاق الدفاعي. وكما تذكر الصحيفة، فقد وصف كاميرون ترامب، في وقت سابق، بأنه "حمائي، كاره للأجانب، كاره للنساء".
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية البريطاني إلى واشنطن اليوم الثلاثاء، حيث سيدعو الشركاء الأمريكيين إلى تقديم تمويل إضافي لأوكرانيا. ومن المقرر أن يجري كاميرون خلال الزيارة محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقد استنفدت الإدارة الأمريكية إمكانياتها في تقديم الأسلحة لأوكرانيا، ديسمبر الماضي، وفي هذا العام لم يتم تحويل سوى حزمة مساعدات واحدة بقيمة 300 مليون دولار، فيما ينتظر البيت الأبيض موافقة الكونغرس على تخصيص 60 مليار دولار لكييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب ديفيد كاميرون طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.
أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.
وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.
أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.
تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.
في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.