رئيس اليويفا حول العقوبات على روسيا وبيلاروس: لن يخبرنا أي سياسي بما يجب أن نفعله
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أوضح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ألكسندر تشيفرين، العقوبات المختلفة المفروضة على روسيا وبيلاروس.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة infoLibre الإسبانية، شدد تشيفيرين على أنه لن يسمح لأي سياسي بإخبار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بما يجب عليه فعله، وذكر أنه "ضد المقاطعة أو الحظر، ولكن في حالة روسيا لم يكن هناك خيار آخر".
أما في حالة بيلاروس، كشف تشيفيرين أن عددا من السياسيين طلبوا من "اليويفا" استبعاد كل من ساعد روسيا في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
واستنكر تشيفيرين الأمر وطرح تساؤلا: "هل أولئك الذين يشترون الغاز يساعدون روسيا؟! إذا هل يتعين علينا أن نستثني كل الدول الأوروبية، حتى الكبرى منها، التي تستمر في شراء الغاز؟!".
إقرأ المزيدوتابع:" السياسيون هم من يجب أن يحلوا المشاكل الجيواستراتيجية، ومطالبة المنظمات الرياضية بالقيام بعملها هو أمر شعبوي لا أكثر.. إنهم يتهربون من مسؤولياتهم".
وختم: "هذا هو الحال، عندما أبدأ بتلقي رسائل من دولة ما، أعلم أن الانتخابات في تلك الدولة قد اقتربت، ثم يهدأون".
لم تشارك أندية كرة القدم والمنتخبات الوطنية الروسية في البطولات الدولية منذ فبراير 2022 بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" و"اليويفا".
فيما تستمر الفرق البيلاروسية في المنافسة، ولكن تم نقل جميع المباريات التي تقام على أرضها تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى ملاعب محايدة.
المصدر: infolibre
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيفا لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
عون استقبل نائبة رئيس وزراء سلوفينيا: نتطلع لوقوف الاتحاد الأوروبي الى جانب لبنان
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال استقباله بعد ظهر اليوم، في قصر بعبدا، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الأوروبية في سلوفينيا السيدة Tanja Fajon تانيا فاجون، "ان لبنان يتطلع الى وقوف دول الاتحاد الأوروبي الى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الفائت، والذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب خلال الحرب الأخيرة"، مشيرا الى "ان البند المتعلق باطلاق الاسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 شباط الجاري".
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.